اقامت جمعية النادي السوري لترفيه المسنين
حفل غداء دعت اليه سبع فعاليات وجمعيات ترعى الاطفال في اطار النشاطات التي تنفذها في المحافظات السورية تعبيرا منها عن المحبة والالفة التي تربط افراد المجتمع السوري. وكشفت السيدة دعد درويش رئيسة الجمعية عن امنيتها ان تقيم حفلاً يجمع اطفال سورية في محافظة درعا التي تتميز بروابطها العائلية والمجتمعية القوية ورأت ان التكريم والتحفيز هما الطريقة الامثل لاعادة الاطفال الى القراءة واكتساب الخبرات
واعتبرت الحفل وسيلة جديدة لحث الاطفال على العمل ليكونوا مبدعين في مجتمعهم. وفي ختام حديثها شكرت الايادي البيضاء التي تقدمها السيدة اسماء الاسد في رعاية الجمعيات الخيرية للوصول الى المجتمع المثالي وشكرت كل اصحاب المبادرات الطيبة والمساهمين في الحفل وحضر حفل الغداء الخيري جمعية الأخوة في قرية دبين وميتم السريان الارثوذكس وجمعية الرعاية الاجتماعية بالسويداء والميتم الارثوذكسي وجمعية الربيع لرعاية المصابين بالتوحد والميتم الاسلامي.والقى د.علي ديب كلمة اكد فيها ان اللقاء مع ابناء المستقبل بمناسبة العطلة الانتصافية هو لبنة جديدة في تماسك وتعاضد ابناء الوطن وتضافر جهودهم.اما المطران سلوانس بطرس النعمة مطران حمص وحماه للسريان الارثوذكس فوصف اللقاء «بالبادرة الطيبة والشعور الانساني الخلاق» لانه يجمع ابناء محافظتي حمص والسويداء على المحبة مع وجوه الخير لترسم على وجوههم الفرح الدائم.واثنى على الايادي والعطايا التي قدمت للسمو والارتقاء برسالة الجمعية الانسانية ورأى ان المحبة يجب ان تتجسد بالعمل المستمر والرأفة على المسكين ومساعدة الفقير وزيارة المريض واطعام الجائع واكساء العريان.واكد ان تكريم الجامعة العربية للسيدة دعد درويش من بين خمس وثلاثين امرآة في العالم هو تقدير لتألقها ونجاحها وهي الاولى من ثلاث نساء ستكرمهن السيدة أسماء الاسد تقديرا لنشاطاتهن. من ناحيتها السيدة ربا عمران تألقت بين الاطفال الذين اجابوا على اسئلتها وشاركتهم الفرح بالهدايا التي قدمتها لهم في مسابقة السؤال والجواب التي ارادت منها تحفيز الاطفال على القراءة من خلال الاسئلة والهدايا. وقدم الساحر الفنان عماد بيطار الكثير من العاب الخفة المحببة لنفوس الاطفال في حفلة «مميزة» كما وصفها قبل مغادرته سورية. وتابع فعاليات الحفل الاستاذ مفلح عازار ممثل المهندس محمد اياد غزال محافظ حمص «راعي الحفل» والمطران سلوانس بطرس النعمة والمطران جورج ابو زخم. وقدموا الهدايا للطفلة لوسين احمد التي ابدعت في رسم اللوحة التي فازت بمسابقة مؤسسة سعيد الخيرية للرسم في بريطانيا وهي من مواليد 1994شُخص لديها التوحد منذ عمر ست سنوات.. وصقل مواهبة التي ظهرت في السابعة من عمرها الاستاذ سهف عبد الرحمن ومن هواياتها تصميم الازياء والخياطة وقدمت لها السيدة سرا الزعبي «عقيلة محافظ حمص» هدية تقديرا منها للمرتبة التي نالتها في المسابقة وفي ختام الحفل تم توزيع الهدايا لكل الاطفال المشاركين وخصت الطفلتين ربا صقر وريم سلامة من جمعية دبين الخيرية لتفوقهما الدراسي واثنت رئيسة جمعية ترفيه المسنين على جمعية دبين الخيرية وعملها في القرى ومشاركتها لاول مرة في هذا الحفل وشكرت كل من ساهم وشارك في انجاح هذ الحفل وخروجه بالصورة اللائقة وخصت بالشكر اصحاب الايادي البيضاء والمساهمين في الحفل ونقابة الفنانين ووسائل الاعلام وفندق سفير حمص الذي استضاف الحفل . يذكر ان جمعية ترفيه المسنين مركزها دمشق وتمارس عملها منذ سبع سنوات.