وجهت أحزاب دنماركية معارضة انتقادات شديدة لرجال دين مسلمين بسبب لقائهم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد.
وشارك في اللقاء، الذي نظمته السفارة الايرانية على هامش قمة المناخ في كوبنهاجن مؤخرا، نحو ثلاثين ممثلا للجالية المسلمة وخاصة الشيعية.
وندد حزب الشعب الديمقراطي اليميني باللقاء ووصفه بأنه يشرع سياسة رئيس ديكتاتوري .
واضاف المتحدث باسم الحزب في لقاء مع محطة تلفزيونية دنماركية كان حريا بهم أن يحتفظوا بمسافة من هذا النظام الذي يسجن مواطنيه الراغبين في التظاهر ويعاقب طلابه لأنهم مثليون ويدعو إلى تطبيق الشريعة ويمثل الجانب الأكثر ظلما للإسلام كأيدلوجية .
كما انتقدت المتحدثة باسم الحزب المحافظ، المشارك في الائتلاف الحاكم، رجال الدين المسلمين والمنظمات التي يمثلونها.
لكن المتحدث باسم مجلس المسلمين المشترك في الدنمارك زبير بوت حسين قال إنهم يرفضون أن تمنعنا سياسات ما من ممارسة حقنا في الاجتماع والتعبير مثل جميع المواطنين الآخرين .
وأضاف حسين إنه أمر أساسي أن ننتهز فرصة لقاء شخص يتعرض لهذا القدر من تشويه السمعة وأن نعرض له صورة أكثر دقة عن وضع المسلمين في الدنمارك .
وقال لا أوافق بأي شكل كان على تصريحات نجاد بشأن المحرقة ولا على كيفية التعامل مع الطلاب في إيران ، لكنه استدرك إن المشاركة في اجتماع في حضوره (نجاد) لا تعني بأي حال أنني أضفي شرعية على سياسته .
يذكر أن حوالي 200 ألف مسلم يعيشون في البلاد التي يبلغ تعداد سكانها 5.5 مليون نسمة.