نضال ليلى إدارية مميزة
عدد المساهمات : 496 تاريخ التسجيل : 28/11/2009
| موضوع: منتظر الزيدي: لم تقدم لي أي تبرعات من الذين وعدوني الثلاثاء مارس 23, 2010 2:03 pm | |
| تاريخ النشر : 2010-03-23 القراءة : 603
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] غزة-دنيا الوطن انتقد الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي يقيم حاليا في بيروت كل الذين أخلوا بوعودهم له بعد أن رشق الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بحذائه في بغداد سنة 2008. وقال الزيدي انه خلال وجوده في السجن بعد أن رشق بوش بحذائه وصلته اصداء التبرعات المالية التي سيقدمها أشخاص ورجال أعمال عرب وأجانب له، ونزولا عند هذا الكلام قررت تأسيس مؤسسة تعنى بضحايا الاحتلال الأمريكي للعراق ولكن تبين لي لاحقا انه كلام بكلام ولم اتلق أية أموال لإطلاق مؤسستي الانسانية وجميعهم نكثوا بوعودهم وبما في ذلك قناة البغدادية التي كنت أعمل فيها صحفيا.
والزيدي من مواليد عام 1979 هو مراسل صحفي عراقي كان يعمل مع قناة البغدادية وكان رشق بوش بحذائه أثناء مؤتمر صحفي في بغداد في 14 ديسمبر كانون الأول عام 2008.
واضاف الزيدي ان قناة البغدادية التلفزيونية "تملصت ايضا من كلام صاحبها عون الخشلوك باعطائي منزلا في بغداد بعد ان قال ذلك في وسائل الاعلام.
وتابع الزيدي إن مؤسسته تؤكد احتفاظها بحقها باللجوء إلى القضاء لان صاحب قناة البغدادية تبرع بالمنزل على الهواء مباشرة وفي تقارير اخبارية خاصة بقناته مضيفا فانا حين علمت بتبرع صاحب القناة بالمنزل تبرعت به بدوري لصالح مؤسسة اغاثة ضحايا الاحتلال الامريكي في العراق.
واستطرد: منذ خروجي من المعتقل لم اتقاض راتبا من قناة البغدادية حتى الآن ولم تصلني الملايين التي قيل عنها في الاعلام. وقال انه اقدم على بيع عقار يملكه في العراق ليؤمن معيشته.
وأضاف انه لم يراجع احدا من الذين اعلنوا عن تقديم تبرعاتهم. مؤكدا انه اراد من هذه التبرعات اطلاق عمل مؤسسة انسانية اقدم على تأسيسها بعد خروجه من السجن تعرف باسم "مؤسسة الزيدي لاغاثة ضحايا الاحتلال الامريكي في العراق.
وأوضح الزيدي لرويترز أن هدف مؤسسته هو فضح الاحتلال الأمريكي وانتهاك حقوق الانسان والاعتقالات العشوائية وتدمير المنازل وما الى هنالك من مخالفات يرتكبها الاحتلال.
وأشار إلى انه غادر العاصمة السويسرية منذ أيام للاقامة في العاصمة اللبنانية بيروت وانه رفض عرضا بمنحه اللجوء السياسي في سويسرا كاشفا أن جهده منصب حاليا على توفير ما يلزم من امكانيات لاطلاق عمل مؤسستي الانسانية اضافة الى توقيع عقد عمل مع قناة (الجديد) اللبنانية والتي كانت تبرعت بدفع راتب شهري للزيدي بعد أن رشق بوش بحذائه وطول فترة سجنه.
وأكد انه ليس حزينا لانه لم يتلق الهدايا أو الأموال التي وعد بها بل انه حزين لانه لم يستطع توفير امكانيات مالية لاطلاق عمل مؤسسته الاغاثية، مبينا أن مشروعه تأجل ولم يتوقف لانه بحاجة إلى تمويل.
وقال الزيدي: أنا الآن بصدد تجميع تواقيع كل العراقيين الذين تضرروا من الاحتلال الأمريكي لتصبح لاحقا وثيقة تقدم للمحاكم الدولية تمهيدا لمحاكمة مجرمي الحرب على العراق وعلى رأسهم جورج بوش.. وانا لن ارتاح الا حينما اشاهد بوش يحاكم ويسجن خلف القضبان. | |
|