ماهي الصداقة ؟!؟!

ماهي الصداقة ؟!؟!

هل الصداقة رداء مبارك منسوج من خيوط القلب؟أم هل هي امتزاج عقلين في عقل واحد مترامي الأبعاد فسيح؟أم نافورتا حبٍ منبثقتان من ينبوع واحد لتعزيز فيض المحبة وإرواء تربة النفوس العطشانة؟أم هل هي وردة وحيدة وسط غصنين نابتين على أيكة الفهم الودود؟أم تفكير واحد في جسمين اثنين؟وهل يمكن تشبيه الصداقة بجوادين يسحبان – بالرغم من اختلاف لونيهما - مركبة الحياة معاً نحو هدف سامٍ برؤية موحدة؟أتقوم الصداقة على أسس التفاوت أم المساواة؟وهل تشادُ جدرانها بحجارة التباين والتمايز ؟وهل هي توافق أعمى على الخير والشر والسير بهمة وابتهاج على دروب الطيش والحماقة نحو هوة الخيبة وانجلاء الأوهام؟الصداقة نبتة شريفة ومثمرة ومقدسة!
عندما يتعاهد اثنان على الوفاء المقيم ويسيران على دروب الحياة بالرغم من عدم التوافق في الرأي..وعندما يختلفان ويتفقان بمودة واحترام فيعضد أحدهما الآخر .. ويتمنى له الخير كما لنفسه ويفرح بنجاح صديقه فرحه بنجاحه..حيث لا ينشد المحب المتعة أو الراحة على حساب المحبوب
عندئذ.. في روضة الإيثار تلك تزهر وتزدهر الصداقة فتنتشي بعطر المحبة والإخلاص.
لأن الصداقة نبتة هجينة، مولودة من نفسين وعبيرها منبثق من وردتين مختلفتين ومحمولٌ على نسمات الحب الراسخ الذي لا تهزه نائبة ولا تشوبه شائبة. تولد الصداقة من قلب المحبة التي لا يمكن تفسيرها وتنبجس ثرة من ينابيع المشاعر النقية. وتنمو في تربة التوافق والاختلاف. لكنها تهجع..تتجمد.. وتقضي في التباسط الزائد وانعدام الاحترام المتبادل كما تختنق وتلفظ أنفاسها الأخيرة تحت أكداس الرغبات الأنانية الكثيفة. أما قلبها الرقيق فلا يقوى عليه سوى التوقعات والمتطلبات.. والمخادعة والتضليل.. والريبة وحب التملك والكلام المبطن الواخز الجارح أجل.. هذه الآفات تعمل عملها في نبتة الصداقة وتنهش قلبها الورديّ نهشا. أيتها الصداقة.. يا نبتة السماء الزاهرة الندية.. بيئتك المثالية هي التربة الغنية بالحب المجرد عن كل غاية وهوى.. حيث يسعى الأصدقاء لبناء وتدعيم بعضهم البعض وتمهيد الطريق الواحد للآخر على طول الدرب.. لا شيء يروي جذورك أيتها الصداقة غير مراعاة المشاعر واحترام أصحابها ولا شيء يرطب أوراقك سوى رذاذ العذوبة المنهمر شفافاً من سماء القلوب المخلصة المحبة.. أيتها الصداقة الصادقة.. حيثما تتناثر أوراق ورودك تتقدس تلك البقعة فتصبح معبداً مباركاً يؤمه كل مؤمن بالله وبقدسية الحياة....

منقول

الصداقة بالنسبة لي هي الكلمة السحرية التي تزيل أحجار القلوب و تنبت الزهور اليانعة في صخور المشاعر. و هي الزهور التي ينشدها كل صديق في لحظات اليأس و لحظات الغضب و لحظات الجفاف فتعيد عبيرها الفواح في داخله و تعيد الخضرة الى قلبه و الأمل الى حياته
و الصداقة بمعناها الجميل و معناها الكبير و معناها السامي و بابتعادها عن الأنانية و الرغبات و الشهوات هي أعظم شيء خلقه الله سبحانه و تعالى في هذا الوجود و خاصة في هذا الزمن الذي طغت فيه الأطماع المادية و الأنانية الفردية
فنحن نحتاج اليوم لمن يسمو بمشاعرنا نحتاج لهذا النوع من الصداقة نحتاج لزهور يانعة نستنشق عبيرها الطيبة فتحرك مشاعرنا و ترقق عواطفنا
نحتاح أن نتنقل من زهرة الى زهرة من بستان يابس الى بستان مليئ بجمال المشاعر و الأحاسيس و زهور حب و صداقة قلب

الملكة

الملكه

يوم 3 مارس الماضي توفي والدي صديقتي ساندتني ولازالت نعم العون لي في محنتي هذه
كانت تأتيني حالات هسترية من البكاء الان اتذكرها وهي تمسك بيديا وتبكي تقولي قولي
اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها ما ارد تمسكني بقوة حتى ارددها وارددها وراها
كانت تساعدني أتوضا وتلبسني حتى أصلي وتعطيني الدوا وتجبرني على الاكل كانت لا تسمح لي بالنوم الا وراسي بحجرها
وعندما اكون هاديه كانت تهمس بأذني تحكيلي على رسولنا الكريم واشكيلها تسمعني وتقولي لا غلط ما تقولي كدا قولي كدا كنت افتح عيوني واغمضها اراها امامي
ومازالت تساندني تحاول تخرجني من حالة الحزن والاكتئاب التي تحاصرني
اعتقد ان هذا هو معنى الصداقه الحقيقي
اتمني من الجميع الدعاء لي بالصبر

شكر الله سعيكم
بارك الله فيك أخوي الوزير

انا تعرضت في حياتي لمحن كثيرة وكان لاصدقائي دور كبير في صبري على محنتي وتخطي الصعاب

شكرا لك اخي الوزير لمشاركاتك الممتعة والفيدة والجميلة.....

الصديق الوفي بمعنى الكلمة هو الذي يقف مع أصدقائه في المحن و المصائب

ألف شكر لك أخي على هذا الموضوع الرائع فإليكم هذه القصة عن الصديق الحقيقي مشاركة في موضوعك أخي الكريم

قال الجندي لرئيسة :

صديقي لم
اراه بعد ساحة المعركة سيدي أطلب منك الاذن للذهاب للبحث عنه

الرئيس :
الاذن مرفوض

وأضاف الرئيس قائلا : لا أريد أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من
المحتمل ان يكون قد قتل

ذهب الجندي دون أن يعطي اهمية لرفض رايه
،،

بعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملأ جثة صديقه

كان الرئيس
معتزا بنفسه : لقد قلت لك انه قد مات

اكان يستحق منك كل هذه المخاطره
للعثور على جثته

أجاب الجندي محتضرا بكل تأكيد سيدي

عندما وجدته
كان لايزال حيا واستطاع أن يقول لي :

كنت واثقا بأنك
ستاتي

الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما
يتخلي الجميع عنك

نعم هذا هو الصديق الحقيقي
__________________

اخي الوزير ارجو ان يتسع صدرك الكيرم لمداخلتي

شعرت بسوء الفهم من خلا حوارك مع السيد حسن السبسبي بالاصل انتما لا تعرفان بعضكما والامر الثاني ان السيد حسن لم يكن يقصد بكتابته انت او مداخلتك لانه كان يرد على رسالة خاصة قد جاءته وقد اتصل بي وشرح لي الامر واقول لك بكل صدق انه لم يكن احد يقصدك او يقصد مقالتك
الامر الثاني كنت اود لو ان اختلاف الاراء لا يفسد للود قضية
اعتقد انه اخطا في مكان الرد لكن السيد حسن شخص محترم يملك من الثقافةالشيء الكثير وهو من الشخصياتت المهمة على صعيد محافظة حمص وهو ليس صغير في العمر فهو رجل على ابواب الستين
ارجو ان تتقبل مروري وحقيقة اكون مستمتعا عندما اقرا لك كتاباتك الرائعة...شكرا مرة ثانية ...اخوك محمد....

موضوع رائع عن الصداقة ساقول لكم شيئا وهي

نصيحة انك لا تقول عن انه صديقي قبل ان يصيبك

شيئامن المكروه في هذه الحياة لان الصديق لا

يرقى لمرتبة صديق الا وقت الضيق وان جربت

وللاسف ان اصدقاء قبل المرض لم يكونو هم

انفسهم بعد المرض فتغيرت الاسماء وبانت الناس

على حقيقتها..

م ن ق و ل

.