مَعَ تَصَاعُد أبْخِرَة الْقَهر فِي صَدْرِي إثْرَ صَدَمَاتِي الْمُتَلاحِقَة ..
وَاكْتِشَافَاتِي الْفَاجِعَة ..
يُصْبِحُ رَحِيلِي قَدَرٌ مَحْتُوم !
يَخْنِقُنِي الْبُكَاءَ .. وَيُتْعِبُنِي الأنِين !
أُحَاوِلُ أنْ أُخْفِي الْوَجَعَ ..
وَأتَقَبَّلُ الْطَعْنَة بِصَبْرٍ وَاِحْتِسَابٍ !
يَعْصِفُ بِي الْكُفْرُ بِكُلِّ شَيءٍ عِنْدَمَا أفْقِدُ الإيمَانَ بِهِ ..
وَعِنْدَمَا أشْعُرُ بِأنِّي مَوجُوعَةٌ فِي الْعُمْقِ مِنْهُ !
عِنْدَهَا أغُوصُ فِي ظُلُمَاتِي كَلَيلٍ لا يَتَوَقَّعُ إشْرَاقَةِ ضَوءٍ ..
فَأرْثِي اِنْكِسَارَ الْحُلُمِ ..
وَأرْثِي مَوتُ الْوَفَاء ..
وَأرْثِي اِنْتِحَارُ الأمَل !
أوشَكْتُ أنْ أُعْدِمَ مُعْتَقَدَاتِي الَّتِي سَكَنَتْنِي مَرَاحِلَ مِنْ عُمْرِي ..
أنَّ هُنَاكَ رَجُلًا وَاحِدًا يَحْتَرِفُ الْصِدْقَ وَالْوَفَاءَ ..
رَجُلًا وَاحِدًا يُجِيدُ الْتَعَامُلَ مَعَ الْنِسَاء ..
رَجُلًا وَاحِدًا لا يَتَلاعَبُ باِلْعَوَاطِفِ ..
( وَيَظَلُّ عَلَى مُسْتَوَى الْعِلاقَاتِ فَوقَ وَتَحْتَ الْشَمْسِ )
أحْيَانًا !
لا نُرِيدُ مُوَاجَهَةُ الْحَقَائق ..
لا لأِنَّنَا نَجْهَلُهَا ..
بَلْ لأِنَّهَا عَلَى الْوَجْهِ الَّذٍي لا نُرِيدُهُ وَنَخَافُ أنْ نُجَابِهُهُ !!