كان الناس على منهج السلف يقولون ان القران كلام الله الى ان طلع من يخالف ذلك
:فلما تولى المامون الخلافه:
حسنو له القول بخلق القران ثم امر الخليفه ان يمتحن 7 من كبار العلماء فاجابوه الى ما يريد اخدا بالرخصه بقول الله تعالى(الا ان تتقو منهم تقاة)
الا الامام احمد ومحمد بن نوح ثبتا على ان القران كلام الله فحمل الامام احمد والشيخ محمد بن نوح مقيدين الى المامون وهم فى الطريق جاءهم النبا قد مات الرجل يعنى المامون فقال احمد وكنت ادعو الا اراه
تولى المعتصم الخلافه
كان معه رجل يقال له ابن ابى دؤاد وكان يحث المعتصم على احضار الامام احمد وكل من يخالف القول ان القران مخلوق ففتن المعتصم بكلام ابن ابى دؤاد وسيقا الامام والشيخ بن نوح مرة ثانيه للخليفه وفى الطريق مرض محمد بن نوح ومات قال عنه الامام احمد ما رايت احدا على حداثة سنه وقدر علمه اقوم بامر الله من محمد بن نوح وانى لارجو ان يكون قد ختم له بخير قال لى ذات يوم يا ابا عبد الله الله الله انك لست مثلى انك رجل يقتدى بك قدمت الخلق اعناقهم اليك لما يكون منك فاتق الله واثبت لامر الله يقول فمات وصليت عليه ودفنته وبقى الامام وحيدا فى هذه المحنهوسجن نيفا وثلاثين شهرا فلما طال حبسه دخل اسحاق ابن حنبل عم الاماميشفع له عند اسحاق بن ابراهيم صاحب الشرطه وطلب المناظره فاستاذن الخليفه المعتصم فاذن له فجمع الفقهاء والعلماء لمناظرة الامام احمد فناظرهم فافحمهم وغلبهم وكان الامام مريضا مجهدا صائما مثقل بالقيود فتكلم العلماء والامام يرد اعطونى شيئا من كتاب الله او سنة رسول الله وكانو يحرضون الخليفه على قتل احمد قال الامام احمد وهو يحكى محنته كان ابن ابى دؤاد يقول يا امير المؤمنين هو والله ضال مبتدع ويقول لى المعتصم ويحك يا احمد ما تقول فاقول يا امير المؤمنين اعطونى شيئا من كتاب الله او سنة رسول الله حتى اقول به واستمرت المناظرات 3 ايام والامام ثابت على قوله فامر المعتصم جلاديه ان تقدمو فجعل الجلاد يضرب الامام بالسوط والامام يقول شد قطع الله يدك الى ان ذهب عقله فلما افاق فاذا الاقياد قد اطلقت عنه قال رجل حضر ضربه للامام انا كببناك على وجهك وطرحنا على ظهرك باريه ودسناك ثم صلى الامام والدم يسيل من ثيابه ورد الامام قد صلى عمر وجرحه يثقب دما
يقول الامام عن نفسه ما سمعت كلمه منذ وقعت فى هذا الامر اقوى من كلمة اعرابى كلمنى بها قال يا احمدان يقتلك الحق مت شهيداوان عشت عشت حميدا فقوى قلبى
بعد كل هذ الجلد والضرب ايس المعتصم من الامام فامر باطلاق سراحه وتندم المعتصم وكان يرسل رجاله كل يوم ليطلعوه على اخبار احمد وشفى الامام من جراحه وخرج للناس وللصلاة وحضر الجمعه والجماعه وافتى وحدث
الى ان مات المعتصم ووجاء الواثق :
فعظم البلاء والكرب ومال لابن ابى دؤاد وجاءت رسالة صاحب الشرطه للامام يقول لك امير المؤمنين قد ذكرك فلا يجتمعن اليك احدا ولا تساكنى بارض ولا مدينه انا فيها فاذهب حيث شئت من ارض الله فاختفى الامام احمد حتى هلك الواثق
تولى المتوكل الخلافه
كان سنيا سلفيا وانكشفت بخلافته المحنه عن المسلمين وفرج عن الانس ومرض الامام وضعف وكان المتوكل يبعت بالاطباء واحمد لا يتعالج وكانو يقولون للمتوكل احمد ليست به علة فى بدنه انما هو من قلة الطعام والصيام والعباده
جاء رجل فقال لابن الامام تلطف لى بالاذن عليه فانى قد حضرت ضربه واريد ان استحله فدخل على الامام وجعل يبكى امام الامام وقال يا ابا عبد الله انا كنت ممن حضر ضربك وقد اتيتك فان احببت القصاص فانا بين يديك وان رايت ان تحلنى ففعل فقال الامام على الا تعود لمثل ذلك قال نعم قال فانى قد جعلنك فى حل فخرج يبكى وبكى من حضر من الناس
كان الامام يقول قولو لاهل البدع بيننا وبينكم الجنائز
رحم الله شيخنا الامام احمد بن حنبل امام اهل السنه م