نضال ليلى إدارية مميزة
عدد المساهمات : 496 تاريخ التسجيل : 28/11/2009
| موضوع: عندما يخفت بريق المشاعر السبت يناير 09, 2010 4:31 pm | |
| | عادة ما تواجه أي محاولة للتنبيه عن وجود مشكلة في كيفية تبادل المشاعر بين الزوجين بتقليل الطرف الآخر من حجم المشكلة أو نفيها أحياناً، كما قد تواجه بشيء من التصغير، وهو ما يكون بمثابة القشة التي تقصم ظهر البعير، في الوقت الذي يكون فيه التفاهم والاستجابة هو الحل الصحيح.
لست أقف هنا في صف معشر النساء لكوني واحدة منهن، ولكني أرى أن المشكلة تكمن في استقبال الرجل لهذه المشكلة والتعامل معها أو حتى محاولته لجبر الخواطر على أقل تقدير، فالرجال مهما اختلفوا في مستوياتهم التعليمية ووعيهم الحياتي والأسري، فأن كل واحد منهم يملك من الدهاء ما يجعله مدركا تماما لمفاتيح زوجته وكيفية كسب ودها والتقليل من همومها إذا ما فاض بها الكيل، ولكن مع الأسف في اللحظة التي يكونوا فيها موضع النقد أو التنبيه بسبب وجود تقصير ما، سرعان ما يبدأ الرجل بتوجيه كل وسائل الدفاع الممكنة للتقليل من حجم المشكلة والتي عادة ما يكون حلها بسيطاً يكاد يصل لمجرد كلمة حلوة!.
لا تفخيم ولا مغالاة في أن المرأة هي من تتحمل مسئولة الأولاد بشكل كبير ليغدو الرجل ضيف شرف في أحيان، وفي أحيان أخرى أشبه ما يكون بالمشرف على جودة الرعاية المقدمة!. كل ذلك يحدث بمعزل عن تفهم مشاعر المرأة وخصوصية تكوينها وحاجاتها العاطفية التي تؤدي شيئا فشيئا إلى خفوت سطوعها كإمرأة وانطفائها العاطفي.
في مواقع كثيرة ومختلفة وجدت نساء يشكين من صمت الزوج وانعزاله، وعدم وجود مشاركة حقيقية في البرامج الاجتماعية، وكثرت المسئوليات الملقاة عليهن، إلى جانب انعزال بعضهم بشكل يكاد يصل إلى الانفصال تحت سقف واحد!، وهو ما يجعلنا ندق ناقوس الخطر بأن هذه الأجواء المريضة عادة ما تكون سبب تعاسة الزوجين، أو أنها تتسبب بوجود الشقاق بينهما، وقد تتفاقم المشاكل لتصل إلى مستوى هدم منزل الزوجية، وعليه يكون تقليل المسافة بين الزوجين عند حدوث أي مشكلة هو طوق النجاة للابتعاد عن دهاليز الخلافات بشتى أنواعها.
نساء أخريات شكين انغماس أزواجهن في عملهن بشكل يجعل من المنزل آخر الاهتمامات، وأخريات يرين أن الرجل خارج المنزل يكون في أبهى صوره في حين أنه سرعان ما يتلبس ثوب الكآبة عند عودته للمنزل، وهو ما يجعل النساء غير مدركات لسبب هذا التبدل، وهن في أمس الحاجة للإحساس بمشاعر الألفة والحب الدافق.
للأسف يعجب الكثير من الرجال من مطالبات النساء بتجديد مشاعر الحب والتعبير عنها بأشكال تصل إليهن مباشرة، بل والتفنن في التعبير عنها، مغفلين أن هذه المشاعر هي المحرك الرئيس لعطاء المرأة واستمرارها في الحياة، فأحياناً تكون كلمات بسيطة أو لمسات حانية كفيلة بأن تجدد مشاعر إيجابية عن الزوجة المفتقدة لها.
باختصار إن الرضا النفسي أمر هام جداً وهو ما يتوجب وضعه نصب الأعين، لعدم تحول الحياة إلى روتين ممل قد يتفاقم ليفقد المشاعر بريقها والذي يحتاج شيئاً من الاهتمام للحفاظ على رونقه بين الفينة والأخرى |
| |
|
محمدنظير كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 554 تاريخ التسجيل : 21/11/2009 العمر : 45 الموقع : www.ALBURIJ.NET المزاج : هادئ
| موضوع: رد: عندما يخفت بريق المشاعر الثلاثاء يناير 12, 2010 7:36 pm | |
| والله يا سيدة نضال انا اسف لا استطيع التعليق لان ببساط لسا ما تزوجت بس اتزوج برد عل الموضوع | |
|