نضال ليلى إدارية مميزة
عدد المساهمات : 496 تاريخ التسجيل : 28/11/2009
| موضوع: عباس: رفضنا عرض »حماس« لتوقيع المصالحة الفلسطينية خارج مصر السبت يناير 02, 2010 4:18 pm | |
| | ؟الرئيس الفلسطيني طالب الحركة الإسلامية بوقف خطابها المعادي للقاهرة ؟ »حماس«: »خطاب أبومازن يشكل إفلاساً سياسياً وأخلاقياً« | عباس: رفضنا عرض »حماس« لتوقيع المصالحة الفلسطينية خارج مصر | | | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | | | <TABLE border=0 cellSpacing=1 cellPadding=0 width="100%">
<TR> <td style="BORDER-BOTTOM: #cccccc 1px solid; BORDER-LEFT: #cccccc 1px solid; BORDER-TOP: #cccccc 1px solid; BORDER-RIGHT: #cccccc 1px solid" class=arbText vAlign=top width="25%" align=left></A></TD> <td width="75%"></TD></TR></TABLE> | | | | رام الله، غزة - (وكالات): كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس الأول، عن تلقيه عرضاً رسمياً من حكومة ''حماس''
المقالة في غزة، يقضي بأن يتم توقيع اتفاق مصالحة بين حركتي فتح وحماس، بشرط أن يكون في مكان بديل عن مصر، وقال عباس
إنه رفض العرض، لأنه لن يتنازل عن الدور المصري في رعاية المصالحة. وقال عباس في كلمة له في مدينة رام الله، بمناسبة
ذكرى انطلاق حركة فتح، وتدشين الثورة الفلسطينية، ''حماس عرضت علينا رسمياً توقيع المصالحة، لكن ليس في مصر، ونحن
رفضنا العرض، مضيفاً ''لا أخلاقنا ولا مصلحتنا القومية والعربية ولا وفاؤنا، يسمح لنا بقبول ذلك، ونحن مصرون على الحوار
الفلسطيني وتوقيع اتفاق المصالحة في مصر فحسب، وليس في أي مكان آخر''.
وجدد عباس اتهاماته لحركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، بسعيها لتعطيل اتفاق المصالحة الفلسطينية، لما قال إنها اعتبارات
حزبية وإقليمية، وتابع قائلاً ''يجب أن يتم التوقيع على اتفاق المصالحة، في المكان الذي احتضن كل الحوارات الفلسطينية المباشرة
وغير المباشرة، كما إن التطبيق والمتابعة سيكونان في مصر''.
وكانت السلطات المصرية التي ترعى الحوار الفلسطيني، أعلنت تأجيل التوقيع على ورقتها للمصالحة، إلى أجل غير مسمى، عقب
رفض حركة حماس التوقيع على الورقة، في موعد حددته القاهرة في 25 أكتوبر الماضي، مبررة موقفها بأن لديها ملاحظات على
عدد من بنود الورقة المصرية، وأنه جرى إضافة بنود لم يجر الاتفاق عليها، مطالبة بإعادة بحثها، وهو الأمر الذي ترفضه القاهرة
وحركة فتح التي يتزعمها عباس، كما أثار موقف حماس غضباً غير مسبوق للوزير عمر سليمان، رئيس جهاز الاستخبارات
المصري، الذي خرج عن هدوئه الشهير لأول مرة، خلال اجتماع مع وفد لفصائل فلسطينية مستقلة في القاهرة، مؤكداً أن ''مصر لا
تعمل لدى حماس أو خالد مشعل''.
وقال عباس في تصريحاته، إن حماس اقترحت على حركة فتح بصفة رسمية، أن يتم تمديد ولاية المجلس التشريعي الفلسطيني، الذي
تشغل معظم مقاعده، وتولي الرئاسة لمدة 10 سنوات، لكنه رفض العرض أيضاً، مبدياً إصراره على إجراء الانتخابات التشريعية.
ووجه عباس تحذيراً إلى قيادة حماس، من استمرارها في تصعيد الخطاب الإعلامي ضد مصر، بسبب الخلاف حول الأنفاق على
الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر، معتبراً أن ''ذلك لا يفيد إلا إسرائيل''، مجدداً دعوته لحماس لقبول مصالحة وطنية، بهدف
إنهاء حالة الانقسام الداخلي، مطالباً إياها بمراجعة سياسة الانقسام، وما أفرزته من مخاطر على القضية الفلسطينية، وعلى الشرق الأوسط. من جانبها، هاجمت حركة ''حماس'' بشدة خطاب الرئيس الفلسطيني، واعتبرت أنه يشكل إفلاساً سياسياً وأخلاقياً كبيراً.
وقال القيادي في ''حماس'' الناطق باسم كتلتها البرلمانية صلاح البردويل في بيان ''الخطاب الذي ألقاه عباس بمقر الرئاسة بمدينة رام
الله في ذكرى انطلاقة حركة فتح يشكل إفلاساً سياسياً وأخلاقياً كبيراً''. ورأى أن عباس في خطابه ''فقد القدرة على التعبير عن برنامج
سياسي له ملامح فلسطينية، مكتفياً بالبكاء أمام دولة الاحتلال حتى يتعطفوا عليه في تجديد المفاوضات''.
وأضاف البردويل أن خطاب عباس احتوى على مجموعة كبيرة من ''الأكاذيب المتعمدة التي حاول تسويقها بخفة ظل أمام مجموعة
من المفلسين يستطيع كل طفل فلسطيني تمييزها والرد عليها''.
ونفى القيادي في حماس أن تكون حركته عرضت على عباس التوقيع على الورقة المصرية ولكن في دولة أخرى وفق ما أعلن الرئيس الفلسطيني في خطابه.
واعتبر البردويل أن ''هذه الكذبة محاولة لدق الأسافين بين حركة حماس ومصر''، مشدداً على أن هذه المعلومة ليس لها أي صحة
على أرض الواقع.
ووصف البردويل إعلان عباس بأن ''حماس'' عرضت عليه تمديد ولاية المجلس التشريعي والرئاسة لمدة 10 سنوات بـ ''الكذبة
الكبيرة''.
نتنياهو يعرض عقد قمة سلام مع عباس بالقاهرة
تل أبيب - (وكالات): أكد مسؤولون إسرائيليون، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اقترح عقد قمة مع الرئيس الفلسطيني
محمود عباس، تستضيفها مصر، كسبيل لاستئناف محادثات السلام المتوقفة. ويمثل العرض الإسرائيلي إشارة نادرة من الجانب
الإسرائيلي، على نيتها إحراز تقدم نحو استئناف مفاوضات السلام في المنطقة، والتي تدعمها الولايات المتحدة، والمجمدة منذ تولي نتنياهو للحكم في بداية .2009
ولم يصدر تعليق فوري من المسؤولين الفلسطينيين والمصريين على الخطة، التي قال اثنان من المسؤولين الإسرائيليين، إن نتنياهو
طرحها الثلاثاء الماضي، خلال محادثات في القاهرة مع الرئيس المصري حسني مبارك.
ومن المقرر أن يجتمع عباس ومبارك بالقاهرة الأسبوع المقبل ومن المتوقع أيضاً أن يصل جورج ميتشل المبعوث الخاص للرئيس
الأمريكي باراك اوباما للشرق الأوسط إلى المنطقة أوائل 2010 في مسعى جديد لاستئناف محادثات السلام.
وقال مارك ريجيف المتحدث باسم نتنياهو إن إسرائيل تأمل أن نشهد بالفعل استئناف المحادثات مع الفلسطينيين في المستقبل القريب |
| |
|