عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال ( من دعا إلى هدى كان له من الاجر مثل من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً )روآه مسلم .
الداعي إلى الهدى هو الذي يعلم الناس ويبين لهم الحق ويرشدهم إليه وفي هذا دليل على كثرة أجور النبي لانه دل الامة على الهدى فكل من عمل من هذه الامة بهدى فللنبي أجره من غير أن ينقص من أجورهم شيء فالاجر تام للفاعل والداعي واذا تبين أن النبي له أجر ماعملته أمته تبين بذلك خطأ من يهدي ثواب العبادة للرسول يعني مثلاً بعض الناس اجتهد وصار يصلي ركعتين ويقول اللهم اجعل ثوابها للرسول هذا غلط ونقول هذا خطأ وسفه في التصور وضلال في الدين
كيف ذلك ؟؟
نسأله هل أنت أعظم حباً للرسول من صحابته والتابعون والائمة رحمهم الله
؟؟
ماالذي اطلعك على شيء لم يعملونه أو لم يعملو به ؟؟
فهذا خطأ في التصور لان أي عمل تعمله ولو كان ثوابه لك فللرسول مثله من غير أن ينقص من أجرك شيء اذا ما الفائدة فللرسول مثل أجرك سواء أهديت له أو لم تهد لانه يقول (من دعا إلى هدى فله أجر من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيء)
فلا حاجة ونأخذ من هذا الحديث فضيلة العلم لان العلم به الدلالة على أن الهدى والحث على التقوى أفضل بكثير من المال حتى لو تصدق الانسان بأموال عظيمة
نضرب لكم مثلاً أبي هريرة تتلى أحاديثه عن رسول الله في كل وقت ليلاً ونهاراً ويأتيه أجرها وهكذا العلماء أمثال ابن القيم وابن تيمية وغيرهم من العلماء ماتوا ولكن ذكرهم حي باقٍ يعلمون الناس وهم في قبورهم ينالون الاجر وهذا يدل أن العلم أفضل بكثير من المال وأنفع للانسان .،