لهم البشرى في الدنيا والآخرة
١الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أوترى له يعني يرى في المنام مايسره أو يرى له أخد من أهل الصلاح مايسره
ان يسر بالطاعة ويفرح بها وتكون قرة عينه فإن هذا يدل على انه من أولياء الله قال النبي عليه الصلاة والسلام من سره حسنته وساءته سيئة فذلك المؤمن
٣ومن ذلك أيضا ان أهل الخير يثنون عليه ويحبونه ويذكرونه بالخير فهذه بشرى للانسان ولا عبرو بثناء أهل الشر ولا قدحهم لانهم لا ميزان لهم ولا تقبل شهادتهم
٤مايبشر به العبد عند فراق الدنيا (الا تخافو ولا تحزنو وأبشرو بالجنة التي كنتم توعدون *نحن اولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ماتشتهي أنفسكم ولكم فيها ماتدعون *نزلا من غفور رحيم )فصلت
٥يبشر عند موته بشارة أخرى اخرجي أيتها النفس الطيبة التي كانت في الجسد الطيب اخري الى رحمة من الله ورضوان فتفرح وتسر
٦بشارة في القبر فان الانسان اذا سئل عن ربه ودينه ونبيه واجاب بالحق نادى مناد من السماء أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة والبسوه من الجنة وافتحو له بابا الى الجنة
٧البشارة يوم الحشر بالجنة التي كنتم توعدون..