تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: ميلان الايطالي وبنفيكا البرتغالي الى ربع دوري ابطال اوربا ,,, الجمعة مارس 16, 2012 2:34 am | |
| أفسد أرسنال الإنجليزي فرحة ميلان الإيطالي بتأهله إلى دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا بعدما فاز عليه إياباً في ملعب الإمارات 3-0 في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن منافسات دور ال16 من المسابقة اليوم الثلاثاء. وكان الفريق الإنجليزي قد خسر في سان سيرو برباعية نظيفة، ليتأهل الفريق الإيطالي بنتيجة 4-3 هي مجموع نتيجة مباراتي الذهاب والعودة.
أحرز أهداف المباراة، لوران كوتشيلني د7، وتوماس روزيسكي د26، وروبين فان بيرسي د43.
وقدم الفريق اللندني مباراة رائعة من حيث الأداء والمجهود الكبير الذي بٌذل خلالها، استحق عليه هتاف الجماهير الغفيرة عقب انتهاء اللقاء، إلا أنه اصطدم بخبرة الميلان الذي حرم المدفعجية من تسجيل رابع الأهداف ليفلت بتأهله إلى الدور المقبل من المسابقة الأوروبية.
دفع أرسين فينجر بتشكيل هجومي بحت (4-3-3) مكون من جيرفينيو وفان بيرسي ووالكوت(يمين) وروزيسكي وتشامبرلين (يسار)، وسونج في الوسط، وجيبس وفيرمالين وكوتشيلني وسانيا في الدفاع، وفي حراسة المرمى تشيزني، أمام اليجري فقد دفع بتشكيل متوازن (4-3-3) مألف من ابياتي في حراسة المرمى، واباتي ومكسيس وسيلفا ومصباح، وفي الوسط، نوتشيرينو وفان بوميل وايمانويلسون، وفي الهجوم، ابراهيموفيتش وروبينيو والشعراوي.
أرسنال دخل اللقاء منذ البداية بنية التسجيل المبكر وانتشر هجومياً بشكل أربك الدفاعات الإيطالية، وبالفعل نجح في ذلك بعد مرور سبع دقائق فقط حينما ارتقى لوران كوتشيلني إلى عرضية تشامبرلين وسددها في المرمى في ظل غياب الرقابة الدفاعية.
الميلان لم يستطع السيطرة على مفاتيح لعب المدفعجية الهجومية، وحاول مجاراة الفريق صاحب الأرض من خلال الهجمات المرتدة عبر ستيفان شعراوي، وروبينيو، وابراهيموفيتش، إلا أن التمركز الدفاعي الجيد للاعبي دفاع الأرسنال وقف حائلاً ضد هجمات الضيوف.
توالت الهجمات من جانب أرسنال الذي نفذ تعليمات مدربه ارسين فينجر وضغط بكل قوته مستغلاً سرعة والكوت وتشامبرلين، ودقة تمريرات روزيسكي وقوة تصويبات الهولندي فان بيرسي. في الدقيقة 26، استغل روزيسكي خطأ دفاعي من الميلان، والتقط الكرة داخل المنطقة وصوب بمهارة في الزاوية الضيقة للحارس ابياتي معلناً عن ثاني أهداف الفريق الإنجليزي الذي سيطر على مجريات اللقاء بنسبة استحواذ أكبر.
لم يهدأ أصحاب الأرض، وجاءت إنطلاقة تشامبرلين في الجانب الأيمن بنبأ سار، حينما اخترق المنطقة ولكنه تعرض لإعاقة مزدوجة بواسطة الجزائري جمال مصباح، وأنتونيو نوتشيرينو، ليطلق الحكم بعدها صافرته "المتأخرة" باحتساب ركلة جزاء.. انبرى لها فان بيرسي بهدوء أعصاء وصوب بيسراه في الزاوية اليسرى للحارس أبياتي قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين.
وأضاع ستيفان شعراوي على فريقه (ميلان) فرصة تسجيل هدف يبعثر أوراق فينجر، بعدما انفرد بالحارس تشيزني ولكنه سدد بجوار القائم الأيمن في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، لينتهي الشوط بنتيجة 3-0 لصالح أرسنال.
مع بداية الشوط الثاني، ظهرت أنياب ميلانو الهجومية وشكل الثنائي إبرا، وروبينيو خطورة كبيرة على المدفعجية، وسنحت لهم أكثر من فرصة خطيرة ولكن تشيزني ارتدى ثوب البطل في معظمها ليحرم الميلانيين من الهدف المرتقب.
عاد ميلان للمباراة، وبدأ يسيطر على الكرة في حين لم يهدأ الفريق اللندني وراح يهاجم لإحراز الهدف الرابع (هدف التعادل)، وكاد فان بيرسي أن يحرز ذاك الهدف اثر كرة مرتدة من ابياتي، ولكن الأخير تمكن من الامساك بتسديدة الهولندي بمهارة.
بعد مرور ربع ساعة من الشوط الثاني، جاءت تعليمات فينجر للاعبيه بالضغط على لاعبي ميلان الذين تفوقوا في الجانب الهجومي، وعادت الثقة إليهم .. في حين بدا على ارسنال التأثر بالمجهود الكبير الذي بذل في الشوط الأول، خاصة فان بيرسي وتشامبرلين وروزيسكي ووالكوت، بينما لم يكن المهاجم جيرفينيو في أفضل حالاته.
دفع المدير الفني اليغري باكويلاني بدلاً من الشعراوي، فيما أشرك فينجر المغربي الدولي مروان الشماخ على حساب تشامبرلين الذي أنهك تماماً وقدم مباراة ممتازة.
ميلان لعب بهدوء أعصاب وكاد أن يفتك بمرمى تشيزني في أكثر من مناسبة، حيث حول نوتشيرينو عرضية من الجانب الأيمن لتصويبة من داخل منطقة ال6 ياردة، ولكن الحارس الشاب التقطها بغرابة ليحرم الضيوف من فرصة تسجيل هدف يقضي على آمالهم في المباراة، ومن ثم البطولة بكأملها. وتعرض والكوت لإصابة ولم يستطع إكمال المباراة، ليحل محله الكوري بارك جو يونج في الدقيقة 82، ولعب في المركز الأيسر المهاجم، واحتل جيرفينيو الجبهة اليمنى.
الشماخ لم يحدث أي فارق منذ إشراكه كبديل، ولم يستغل لياقته البدنية التي لم تستنزف كباقي زملائه في الفريق.. باستثناء سونج الذي بات صمام أمان الفريق الإنجليزي في وسط الملعب، إلا أن الكثرة الهجومية للميلان في بعض الأحيان تفوقت عليه لأنه يلعب في هذا المركز بمفرده من أجل تكثيف المهاجمين.
خبرة ميلان نجحت في قتل الدقائق القليلة المتبقية من المباراة بالإضافة إلى الدقائق الثلاث المحتسبة بدلاً من الوقت الضائع، وسط ترقب كبير من مشجعي أرسنال الذين احتشدوا في ملعب الإمارات .. استمر الوضع كما هو عليه ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة معلناً خسارة ميلان وتأهله رغم ذلك لدور ال8 من دوري أبطال أوروبا.
وفي مباراة اخرى تغلب بنفيكا البرتغالي على زينيت الروسي 0/2 وتاهل الى ربع النهائي علما ان مباراة الذهاب في روسيا انتهت روسية لزينيت 3/2 . | |
|