تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: ليفربول يطيح بمانشتر سيتي ويضرب موعدا في نهائي كاس الرابطة الانكليزية ,,, الجمعة يناير 27, 2012 1:04 am | |
| صعد فريق ليفربول لنهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية رغم تعادله 2-2 مع منافسه مانشستر سيتي في لقاء العودة الذي أقيم بينهما على ملعب انفيلد معقل الريدز وكان لقاء الذهاب في ملعب الإتحاد قد إنتهى بينهما بتقدم الليفر بهدف نظيف ليصعد بمجموع اللقاءين 3-2 ويلاقي كارديف سيتي في نهائي البطولة .
بهذا الفوز ثأر ليفربول من السيتيزنز الذي فاز عليه بالدوري (3-0) .. جاءت المباراة قوية من الجانبين وكان الشوط الثاني نسخة بالكربون من الأول من حيث تقدم السيتي وتعادل الليفر أحرز للسيتي دي يونج في الدقيقة (31 ) ودزيكو (د 67) بينما أحرز لليفربول جيرارد(د 39) وبيلامي (د74)
روبيرتو مانشيني المدير الفني لمانشستر سيتي ، أراد أن يمحو الصورة السيئة لفريقه في مباراة الذهاب بملعبه والتي خسرها 1-0 ، ووقف أمامه غيابات عديدة ورغم ذلك لعب بطريقته المعتادة 4- 2- 3- 1معتمداً على تقدم دزيكو ، ومن خلفه الثلاثي المهاري سمير نصري ، وجاريث باري ، ودافيد سيلفا وهو ما يعني أن المدير الفني للمان هاجم بأربعة لاعبين عند إمتلاك فريقه للكرة بينما شهد جلوس أجويرو إحتياطياً كلغز وخاصة انه من أفضل لاعبي السيتزنز هذا الموسم.
في الجهة الأخرى لعب داني دالجليش المدير الفني لليفربول بتشكيل هجومي أيضاً رغبة منه في تحقيق الفوز على سيتي للمرة الثانية على التوالي ولذلك لجأ للهجوم من خلال طريقة 4-4-2 التي يؤديها لاعبوه بكفاءة بتقدم العائد ديرك كاوت الذي لم يشارك أساسياً في اللقاء الأول وبيلامي في الهجوم ومن خلفهما صاحب الخبرة الكبيرة جيرارد وبجواره داونينج صاحب التمريرات الساحرة من منتصف الملعب.
نتيجة المباراة الأولى لم تتأثر بها صافرة البداية فمع توقع الجميع أن يلجأ السيتي للضغط الهجومي منذ البداية لتعويض فارق الهدف الذي أصاب مرماهم في لقاء الذهاب .. إلا أن نجوم الريدز كان لهم رأي اَخر حيث وضح حماسهم ورغبتهم في إحراز هدف مبكر يزيد من صعوبة اللقاء على الضيوف وكاد يتحقق لهم ما أرادوا بعد مرور 4 دقائق فقط من البداية عندما تقدم المدافع خوسيه انريكه في منطقة جزاء السيتي ووصلت له الكرة سددها مباشرة ولكن الحارس جو هارت تصدى لها بقدمه .
واصل ليفربول ضغطهم الهجومي من خلال إنطلاقات القادمين من الخلف الذين أحدثوا زيادة عددية في المناطق الدفاعية للسيتزنز وفي الدقيقة الثامنة سدد جيرارد قذيفة قوية حولها هارت حارس المان لركنية بصعوبة .. وسط السيطرة الكاملة لأصحاب الأرض حاول الضيوف حفظ ماء الوجه وتنظيم هجمات من وسط الملعب ولكن الفجوة بين الوسط والهجوم والإعتماد على مهاجم واحد أدى إلى سرعة فقدان الكرة .
قاعدة من يضيع أهدافا يستقبل مرماه أهدافاً إنطبقت على الدقائق التالية ففي الدقيقة 31 إنطلق المهاري دافيد سيلفا لاعب سيتي في منتصف الملعب ومرر للمدافع القادم من الخلف دي يونج الذي سددها وهو يفقد توازنه من خارج المنطقة بقدمه اليمنى لتتهادى الكرة وتسكن الشباك في الزاوية اليسرى العليا لمرمى خوسيه ريينا حارس الليفر محرزاً الهدف الأول لفريقه.
الموقف الحرج للاعبي الريدز وسط جماهيرهم جعلهم يندفعون للهجوم من جديد بغية إحراز هدف التعادل الذي يضمن لهم التأهل بعد معادلة الكفة فكل فريق أحرز هدفا خارج ملعبه .. ودائما الضغط يولد الأخطاء ففي الدقيقة 39 سدد مدافع ليفربول دانيال أجر لتصطدم بيد ريتشاردز مدافع سيتي داخل منطقة الجزاء ولم يتردد بيل دوود حكم اللقاء في إحتسابها ركلة جزاء سددها المتخصص جيرارد بيمينه في الزاوية اليمنى للحارس جو هارت محرزا هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول الذي لم يشهد أحداثاً قبل صافرة نهايته.
لم تختلف بداية الشوط الثاني عن سابقه فرغم قرار مانشيني زيادة فاعلية هجوم السيتي بالدفع بأجويرو منذ البداية بدلا من المدافع سافيك إلا أن المبادرة الهجومية كانت من نصيب الريدز ففي الدقيقة 53 وصلت كرة ضالة لكاوت مهاجم ليفربول المتواجد داخل منطقة الجزاء وسددها مباشرة أنقذها بإعجوبة جو هارت حارس السيتي وحولها لركنية ليثبت أنه أحد الحراس البارعين.
سيناريو الشوط الأول تكرر مرة أخرى خلال الشوط الثاني فقد تحسن الأداء الهجومي للسيتيزنز بعد التغيير الذي أجراه مانشيني حيث ترك حرية التحرك للاعبيه وخاصة سيلفا كما أعطى تعليماته للجناحين بالتقدم وعند الدقيقة 67 إنطلق اليكساندر كولاروف لاعب سيتي من الجهة اليسرى ومررها عرضية خطيرة مرت من الجميع بما فيهم ريينا حارس الليفر وتصل سهلة لدزيكو الذي وضعها في المرمى الخالي محرزاً هدف التقدم للسيتي .
جمهور ملعب اَنفيلد تمنوا أن يكتمل سيناريو الشوط الأول ويحرز الريدز هدف التعادل الذي يضمن لهم الصعود للنهائي وكان رد نجوم ليفربول سريعا ففي الدقيقة 74 تبادل لاعبو الهجوم كاوت وداونينج الكرة لتصل في النهاية لبيلامي الذي سددها بيسراه على يمين الحارس جو هارت محرزاً التعادل .
حاول لاعبو سيتي الهجوم لإحراز هدف الصعود في الدقائق الأخيرة وكاد يتحقق لهم ما أرادوا ولكن دفاع ليفربول وصافرة الحكم حالت دون ذلك لينتهي اللقاء بفوز الريدز بنتيجة اللقاءين (3-2). | |
|