هي : هل يشيخ الحب يا صديقي مثل ما نشيخ نحن أنا و أنت
هو : أراه دوما كأنما ولد الحين و بعد حين أخر و في كل لحظات الخوض فيه و تعاد ولادته في كل هذه اللحظات
هي : لهذا تجدنا في حالة من العشق دوما، لكن عشق الرجل يختلف عن المرأة المرأة قد تشبعها كلمات الرجل وغزله لكن الرجل يريد كلماتها وغزلها وجسدها
هو : لكن يلتقيان في أهم نقطة
الأحساس بلذة الروح، حتى و إن الحبيبة عجزت و شاخت فهي دوما العرق النابض لقلبه
هي : و لهذا قلت لك أن عمري لا يتحدث عما بداخلي كم هناك أناس من الدخل شيء ومن الخارج شيء أخر لا يمت بصلة له ألا تريد النوم سيدي قد أخرتك عن وسادتك
هو : كنت أريد قولها لك يا حبيبة قلبي
هي : سبقتك لتعلم اننا متشابهان
هو : و لهذا ربما أنت هي التي ابحث عنها و ربما شبيهتها
هي : ربما أنت أيضا فارس الكلمة الذي انأ أحببته يوما، لن يدعني أقع ولن يجعلني أتألم أو أبكى
هو : إذا لنحاول خياطة شباك من خيوط نصنعها نحن لكي لا نقع و نبقى فيها لوحدنا
هي : و أي شباك أو خيوط ستتحمل بعد مسافاتنا يا صديقي
هو : يا مولاة قلبي المسافات سوف تقصر ربما بعد سنة أو قبلها
هي : ربما دوما هناك أمل لكل شيء ، هل لي بالمغادرة، بدأت الدنيا بالدوران أمامي
هو : حتى أنا
هي : و أنا حقا لا أحب السهر و إنما أسهر إلا لأجلك
هو : تصبحين على أمل حبنا
هي : تصبح على رمشة عشقنا ، احتضن وسادتك فانا متحللة عليها وامسك يدي ولا تفلتها
هو : سيكن ذلك و اردد بأفكاري أنها هدى و أضل أردد في نفس الكلمات حتى يغلق جفني
هي : ويوقظك الديك لان الصباح أوشك على الاستيقاظ تصبح على خير مولاي
مع أحلى الأحلام هو : أنت من أهله و لا تتهين في الأحلام و أرجعي لي سليمة فأنا أحتاجك
هي : أغلق قلبك على ونم وسأحكى لك حكايات الحب التي لم نتذوقها.