نضال ليلى إدارية مميزة
عدد المساهمات : 496 تاريخ التسجيل : 28/11/2009
| موضوع: مقتل 15 متظاهراً واعتقال 15 من زعماء المعارضة الإيرانية الثلاثاء ديسمبر 29, 2009 3:31 pm | |
| <TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" align=right>
<TR> <td vAlign=top colSpan=2 align=right>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] </TD></TR> <TR height=15> <td></TD> <td></TD></TR> <TR> <td colSpan=2><TABLE border=0 cellSpacing=1 cellPadding=0 width="100%">
<TR> <td style="BORDER-BOTTOM: #cccccc 1px solid; BORDER-LEFT: #cccccc 1px solid; BORDER-TOP: #cccccc 1px solid; BORDER-RIGHT: #cccccc 1px solid" class=arbText vAlign=top width="25%" align=left>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]</TD> <td width="75%"></TD></TR></TABLE></TD></TR> <TR height=15> <td></TD></TR> <TR> <td class=arbHeading1 vAlign=top colSpan=2></TD></TR> <TR height=15> <td></TD></TR> <TR> <td class=arbText vAlign=top colSpan=2> وقعت مصادمات أمس بين الإصلاحيين والشرطة الإيرانية في طهران، في حين يبحث البرلمان مع القيادات الأمنية التدهور الأمني الأخير. وقد ضيقت السلطات الإيرانية الخناق على المعارضة عبر إجراء توقيفات أمس غداة أحد أيام التظاهر الأكثر عنفاً منذ إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيساً لولاية ثانية في يونيو الماضي. وتحدثت السلطات ووسائل الإعلام الرسمية عن وقوع أكثر مـــــن 15 قتيـــلاً في أوســــــاط المتظاهــرين. وأعلنت مواقع إلكترونية معارضة أن السلطات الإيرانية اعتقلت 15 من الشخصيات المعارضة من بينهم مقربان من الرئيس الإصلاحي السابق محمــــد خاتمــــــي و3 مستشـــــارين لزعيم المعارضة مير حسين موسوي. من جانبه، أعلن رضا موسوي أن جثة ابن أخيه الذي قتل خلال التظاهرات في طهران اختفت من المستشفى، قبل أن تذكر وكالة الأنباء الإيرانية أن الجثة حفظت للتشريح. وهاجم الزعيم المعارض مهدي كروبي حكام إيران المحافظين، وقال في بيان ''ما الذي حدث لهذا النظام الديني أن يأمر بقتل أبرياء خلال يوم عاشوراء المقدس. لماذا لا يحترم الحكام مثل هذا اليوم المقدس؟''، في إشارة إلى أن النظام فقد عقله ولجأ إلى القمع. فيما طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما إيران بالإفراج الفوري عن »المسجونين ظلماً«. ونددت فرنسا بقمع المعارضين معتبرة أن ''تفاقم العنف لا يؤدي إلى نتيجة''، فيما صرحت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل أنه ''غير مقبول''. كما دانت كندا ''العنف الوحشي'' للسلطات الإيرانية في قمعها للتظاهرات. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد مليباند أن عمليات القمع التي تشنها قوات الأمن الإيرانية ضد أنصار المعارضة ''مقلقة للغاية''.
السلطات الإيرانية تقمع تظاهرات عاشوراء وتعتقل 15 من زعماء المعارضة أنـبـــاء عـــن مقـــتــــل15متظـاهـــراً خـــلال الاحتجــاجـــات ؟ إدانــــــــة غـربـيــــــة لقــمـــــــع الشــــــــرطــــة للمـدنـيــــين
ضيقت السلطات الإيرانية الخناق على المعارضة عبر إجراء توقيفات أمس غداة أحد أيام التظاهر الأكثر عنفاً منذ إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيساً لولاية ثانية في يونيو الماضي، والذي ارتفعت حصيلته إلى 8 قتلى على الأقل. ونقل تلفزيون برس تي في المحطة الناطقة بالإنجليزية للتلفزيون الحكومي الإيراني عن المجلس الأعلى للأمن القومي أن 8 أشخاص قتلوا في التظاهرات المناهضة للحكومة التي جرت أمس الأول في إيران. لكن الحصيلة ما زالت غير مؤكدة. فيما أحصت المعارضة 5 قتلى على الأقل في العاصمة، 4 منهم قتلوا بالرصاص. وبعد تضارب في المعلومات يبدو أن السلطات أقرت بهذا العدد من القتلى، وقد ذكر في بعض وسائل الإعلام أن 15 لقوا مصرعهم على يد الشرطة. ومن بين القتلى ابن شقيق مير حسين موسوي، المرشح الخاسر المنافس للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في انتخابات الرئاسة والذي أصبح مذاك أحد قادة المعارضة وشخصية مكروهة لدى السلطة. وهذه التعبئة لمعارضي أحمدي نجاد هي الأوسع والأكثر دموية منذ التظاهرات الاحتجاجية على إعادة انتخابه في يونيو الماضي والتي أوقعت 36 قتيلاً بحسب الحكومة و72 بحسب المعارضة. ودعت عدة شخصيات مقربة من السلطة إلى تكثيف القمع حيال قادة المعارضة، ومن بينهم حوالي 15 مسؤولاً من الصف الثاني أوقفوا خلال النهار، بحسب عدد من المواقع المعارضة. وقال موقع برلمانيوز الذي يمثل أقلية معارضة في مجلس الشورى الإيراني إن شرطيين أوقفوا صباح أمس مرتضى حجي الوزير السابق والمدير الحالي لمؤسسة باران التابعة لخاتمي، مع مساعده حسن رسولي. كما أوقفت قوات الأمن صباح أمس 3 من كبار مستشاري مير حسين موسوي وهم علي رضا بهشتي وقربان بهزاديان نجاد ومحمد باقريان، بحسب المصدر نفسه. وكشفت مواقع المعارضة عن توقيف الصحافي والناشط الحقوقي عماد الدين باقي وحوالي 10 من ناشطي المعارضة الإصلاحية أمس في طهران وقم الواقعة إلى جنوب العاصمة. كما أعلن موقع رهسباز أن أجهزة الأمن اعتقلت وزير الخارجية الأسبق إبراهيم يزدي (78 عاماً) زعيم حركة تحرير إيران (معارضة ليبرالية) في منزله. غير أن عدة شخصيات مقربة من السلطة طالبت بضرب قادة المعارضة مباشرة. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (ايرنا) عن رئيس لجنة القضاء في مجلس الشورى الإيراني حجة الإسلام علي شهروخي ''حان وقت إحالة متزعمي حركة النفاق والتآمر إلى القضاء، لا سيما موسوي''. من جهته دعا آية الله أحمد خاتمي المحافظ القضاء إلى ''الكف عن سياسة التساهل مع القادة المتآمرين''، ما يعني المعارضة. من جهتهما أكد الحرس الثوري الإيراني والباسيج ''استعدادهما التام'' للتدخل ضد المعارضة المناهضة للرئيس محمود أحمدي نجاد غداة تظاهرات أوقعت ثمانية قتلى في طهران. وجاء في بيان بث على الموقع الإلكتروني للتلفزيون الرسمي ''إن فيلق الحرس الثوري والباسيج ''الميليشيا الإسلامية'' مستعدان تماماً إن لزم الأمر للقضاء على المؤامرة (المعارضة) ويطالبان بإلحاح السلطة القضائية بالتحرك بحزم بدون أي قيود ضد المتآمرين''. إلى ذلك دعت منظمة الدعاية الإسلامية التي تنظم التجمعات والتظاهرات الرسمية الكبرى إلى تجمع شعبي كبير غداً في طهران ''ضد الذين لا يحترمون قيم عاشوراء'' في تلميح إلى المعارضة التي اغتنمت هذا اليوم المقدس لدى الشيعة الأحد لتنظيم تظاهراتها. ومن بين المعارضة، وحده رئيس مجلس الشورى السابق مهدي كروبي ندد بالسلطة التي ''ترسل جماعة من الرعاع لقمع الناس''. وداهم عناصر امنيون أمس مكاتب مجلة ايراندوخت النسائية التي تديرها عقيلة كروبي وصادروا الكمبيوترات، بحسب موقع ادوارنيوز المعارض. وأثارت عمليات قمع التظاهرات انتقادات دولية حادة. فالاتحاد الأوروبي دان العنف تجاه متظاهرين ''يحاولون ممارسة حقهم في حرية التعبير''، فيما أعربت روسيا عن ''القلق'' داعية إلى ''ضبط النفس''. ونددت فرنسا بقمع المعارضين معتبرة أنه ''لا يؤدي إلى نتيجة''، فيما صرحت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل أنه ''غير مقبول''. كما دانت كندا ''العنف الوحشي'' للسلطات الإيرانية، فيما وصفت لندن ''غياب ضبط النفس'' لدى قوى الأمن الإيرانية بأنه ''مقلق للغاية''. من جهة ثانية، أكد مكتب الصحافة الأجنبية في وزارة الثقافة والإرشاد توقيف الصحافي السوري في تلفزيون دبي رضا الباشا الذي فقد الاتصال معه الأحد في طهران أثناء قيامه بتغطية موكب لإحياء عاشوراء نظمت بمحاذاته تظاهرة للمعارضة.
كروبي: النظام الإيراني فقد عقله
هاجم الزعيم المعارض مهدي كروبي حكان إيران المحافظين، وانتقد النظام الذي أمر بقتل ''الأبرياء خلال الاحتفالات بذكرى عاشوراء''. وقال موقع جرس الإصلاحي إن رجل الدين الاصلاحي مهدي كروبي، قال في بيان ''ما الذي حدث لهذا النظام الديني ان يأمر بقتل أبرياء خلال يوم عاشوراء المقدس. لماذا لا يحترم الحكام مثل هذا اليوم المقدس؟''، في إشارة إلى أن النظام فقد عقله ولجأ إلى القمع.
تضارب الأنباء حول اختفاء جثة ابن شقيق موسوي أعلن رضا موسوي شقيق السيد علي موسوي أن جثة أخيه الذي قتل خلال التظاهرات في طهران اختفت من المستشفى، قبل أن تذكر وكالة الأنباء الإيرانية أن الجثة حفظت للتشريح. وقال ابن أخي زعيم المعارضة مير حسين موسوي لموقع ''برلمان نيوز'' الذي يمثل كتلة الأقلية المعارضة في مجلس الشورى الإيراني ''نقل جثمان أخي من المستشفى ولسنا قادرين على العثور عليه''. </TD></TR></TABLE> | | |
| |
|