كل إنسان يعتز فينا بوطنه وبلده هذا بلا شك ولا ريب وكما يقول أحد الشعراء
بلادي وأن جارت علي عزيزة ..وأهلي وإن ضنوا علي كرام
ومع هذا نرى بأن البعض ممن قدمت لهم بعض من
البلدان الأخرى الجنسية ومع بعض من المزايا الأخرى يُسلم جوازه الأصلي ....
ويتجنس ولو أن الأمر وقف على هذا لهان ولكننا نجده يتنكر لبلاده وقد يقذف
ويسب ويذكر العيوب مع أنه تربى وعاش وتعلم ..على أرضها الطيبة
سؤال :
إذا ضاقت بك الحال في بلدك ووجدت بلداً اخر أكرمك وعرضت عليك مزايا معيشية لك ولأسرتك هل تترك وطنك ؟
وماذا تقول في من ترك وطنه وتجنس بمعنى هل تستنكر فعله أم هل تحسن الظن
فلربما ظروفه الشخصية والقاهرة كانت من الأسباب التي دعته لذلك ؟
وماذا تقول في من تجنس وبدأ يقذف بلده بالسب والشتم ؟
وماذا ستفعل لو عرضت عليك الجنسية مقابل مزايا كثيرة لم تكن تحلم بها
أتمنى أن أرى ردودكم ..