العيد لم يأت بعد

العيد لم يأت بعد
انتظرت العيد لأربعة أيام على أمل أن يحضر ولكن عبثاُ , لاحت في الأفق تباشيره , تكبيرات العيد قبل أقل من يوم , الأطفال في الشوارع, زيارة الأهل التي كانت تحصيل حاصل لعادات سلفت , عبارة كل عام وانتم بخير. الرسائل الالكترونية بهذه المناسبة , بدأت أرقب الناس من النافذة , كل ذلك كان ضرباً من الانتظار , زرت المقابر في اليوم الأول حيث وجدت راحةً نفسية ً ولكن لم أجد العيد إلا في من يعيش فرحته وإن كان في مقبرة يزور عزيزاً عليه , أين العيد ؟ تساءلت نعم أين العيد , دوت في أذني أغنية لفيروز تقول وينن وين صواتن وينن ) ؟ جاءني جواب خافت يقول: صاروا في النسيان , مضى اليوم الأول , الثاني , الثالث, الرابع , كل ذلك يمضي دون جدوى , فحملت هاتفي النقال وكتبت الرسالة التالية : ياسادة حقاً أني انتسبت لمدرسة تعطي علوماً أجهلها أو تجهلونها ولكني بالمحصلة أنا المخطئ وعلي الاعتذار وسأصلح ما أفسدت على الأقل من علاقة بينكم وبأسرع ما يمكن لكي تعود المياه إلى مجاريها أتمنى لكم التوفيق ومعذرة مرة أخرى وكل عام وأنتم بخير على أمل أن يأتي العيد وقد تغيرت الظروف .
مشاركة من حسن السبسبي

جاء العيد ورحل
أيام الله لم تتأخر يوما ولم تخذلنا ولا مرة ولكن هناك شعور داخلنا هو من يهمس لنا بان العيد هو كذا وكذا واذا لم يتحقق لدينا هذا الشعور نلقي باللوم على العيد لذلك لاجل انفسنا ولاجل احبابنا وايامنا وسعادتنا فلنحث عن شربة ماء لهذا الشعور نحييه فينا ونحي أيام العيد

اخي حسن السبسي ....اتمنى لك اعيادا قادمة جميلة وسعيدة...واسال الله ان يصلح الحال في العيد القادم