الكرامة وأمية 1/0
حمص
الفوز الضئيل للكرامة الذي جاء قيصريا على حساب أمية لم يمنع الجمهور من الخروج بمسيرات فرح طافت شوارع حمص فرحا بالنقاط الثلاث، فيما لا زالت اشارات الاستفهام مستمرة على أداء الكرامة الذي اعتمد على الجهة اليمنى التي شغلها مهند ابراهيم بنشاط كبير مع عكس الكرات لداخل الجزاء والتي شكلت بعضها خطورة كبيرة عبر الشوطين، فقد شهد الشوط الأول هجوما كرماويا مكثفا عابه البطء الشديد في بناء الهجمة، واعتماد الكرات الطويلة المرفوعة للسنغالي ماكيتي مع نشاط واضح لمهند إبراهيم على اليمين لكن جميع الكرات المرفوعة لمنطقة جزاء أمية كانت مقطوعة من حارسه شاكر الرزج أو من دفاعه المتحصن جيدا بمساعدة كبيرة من الوسط المتراجع، أو من تقاعس او رعونة المهاجمين وتتالت هجمات الكرامة وفرصه الضائعة وأخطرها وأجملها لماكيتي الذي رفع الكرة من فوق الحارس المتقدم والدفاع ولكنها أبت معانقة الشباك وارتدت من أسفل القائم الأيمن، وقبلها ناب سليمان اليوسف عن حارسه في ابعاد رأسية فابيو من ركنية مهند من حلق المرمى لركنية ثانية ، فيما ضلت بقية الكرات المرمى من محاولات بلال وماكيتي و المواس و النكدلي وعبد الرزاق.
بالمقابل اعتمد امية على المرتدات التي لم تشكل خطورة تذكر على مرمى البلحوس الذي وقف متفرجا طوال الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني انفتح اللعب اكثر وتابع الكرامة أفضليته بكل شيء وسيطرته وفرصه، وأثمر ضغطه الهجومي عن ركلة جزاء اثر لمسة يد على يوسف شيخ العشرة احتسبها العويد ركلة جزاء ترجمها ماكيتي الى هدف في الزاوية العليا عن يسار الحارس، ولم يهدأ هجوم الكرامة طالبا التعزيز عبر التسديد البعيد بوساطة الحموي وعبد الرزاق ومهند، بالمقابل نشط هجوم أمية الذي لعب ناقص الصفوف بعد طرد محترفه كومي في الدقيقة 72 وفتح اللعب قليلا وعزز هجومه بالجبيلي والبخوري ، وسدد أكثر من كرة خطرة نحو مرمى البلحوس عبراليازجي والجبيلي والميدو كلها انحرفت قليلا عن المرمى ليخرج الكرامة بهذا الفوز بأول ثلاث نقاط