عزيزي الزائر نرحب بك في منتديات البريج وندعوك للتسجيل معنا
عزيزي الزائر نرحب بك في منتديات البريج وندعوك للتسجيل معنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالصفحة الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة التي جاد بها أعضاؤنا<div style="background-color: FFFFFF;"><a href="http://www.rsspump.com" title="rss widget">web widgets</a></div>

 

 ويسألونك في الدّين ؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

ويسألونك في الدّين  ؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: ويسألونك في الدّين ؟؟؟   ويسألونك في الدّين  ؟؟؟ Emptyالخميس سبتمبر 30, 2010 2:14 am

هل يجوز للإمام أن يطيل القراءة أو يطيل الركوع إذا سمع أقدام بعض المتأخرين حتى يدركوا معه الركعة؟


المفتي: الشيخ عصام الشعار


بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..
فإطالة الإمام القراءة أو إطالة الركوع ليدرك الداخل معه الركعة مسألة محل خلاف بين أهل العلم، والخلاف فيها معتبر. وتفصيل الأقوال في المسألة على النحو التالي:
عند الحنابلة والأصح عند الشافعية إن أحس الإمام بشخص داخل وهو راكع، ينتظره إذا كان الانتظار يسيرا ولا يشق به على المأمومين؛ لأن انتظاره حينئذ ينفع ولا يشق؛ فشرع كتطويل الركعة وتخفيف الصلاة، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل الركعة الأولى حتى لا يسمع وقع قدم. وكان ينتظر الجماعة فإن رآهم قد اجتمعوا عجل، وإذا رآهم قد أبطئوا أخر.
وذهب الحنفية والمالكية ومقابل الأصح عند الشافعية إلى أنه إذا أحس الإمام بشخص داخل لا ينتظره؛ لأن انتظاره فيه تشريك في العبادة بين الله عز وجل وبين الخلق، قال الله تعالى: (ولا يشرك بعبادة ربه أحدا).
قال ابن عابدين: لو أراد التقرب إلى الله من غير أن يتخالج في قلبه شيء سوى الله لم يكره اتفاقا لكنه نادر، وتسمى مسألة الرياء، فينبغي التحرز عنها.
والإمام الشوكاني في كتابه نيل الأوطار ذكر جملة من الأحاديث وعنون لها بـ: (باب إطالة الإمام الركعة الأولى وانتظار من أحس به داخلا ليدرك الركعة) ومما ذكره في هذا الباب:
- عن أبي قتادة (رضي الله عنه) قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا الظهر، فربما أسمعنا الآية، وكان يطول الركعة الأولى من صلاة الفجر، ويطول الركعة الأولى من صلاة الظهر، فظننا أنه يريد بذلك أن يدرك الناس الركعة الأولى).
- عن أبي سعيد: (لقد كانت الصلاة تقام فيذهب الذاهب إلى البقيع فيقضي حاجته، ثم يتوضأ، ثم يأتي ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى مما يطولها) رواه أحمد ومسلم وابن ماجه والنسائي.
- وعن عبد الله بن أبي أوفى: (أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان يقوم في الركعة الأولى من صلاة الظهر حتى لا يسمع وقع قدم) رواه أحمد وأبو داود.
وبعد ذكر الشوكاني لهذه الأحاديث ذكر خلاف الفقهاء في المسألة ورجح رأي الحنابلة فقال:
وقد حكى استحباب ذلك – انتظار الداخل ليدرك الركعة- ابن المنذر عن الشعبي والنخعي وأبي مجلز وابن أبي ليلى من التابعين. وقد نقل الاستحباب أبو الطيب الطبري عن الشافعي في الجديد. وفي التجريد للمحاملي نسبة ذلك إلى القديم وأن الجديد كراهته.
وذهب أبو حنيفة ومالك والأوزاعي وأبو يوسف وداود والهادوية إلى كراهة الانتظار، واستحسنه ابن المنذر، وشدد في ذلك بعضهم وقال: أخاف أن يكون شركا، وهو قول محمد بن الحسن، وبالغ بعض أصحاب الشافعي فقال: إنه مبطل للصلاة. وقال أحمد وإسحاق فيما حكاه عنهما ابن بطال: إن كان الانتظار لا يضر بالمأمومين جاز، وإن كان مما يضر ففيه الخلاف. وقيل: إن كان الداخل ممن يلازم الجماعة انتظره الإمام وإلا فلا، روى ذلك النووي في شرح المهذب عن جماعة من السلف.
وقد استدل الخطابي في المعالم على الانتظار المذكور بحديث أنس المتقدم في الباب الأول في التخفيف عند سماع بكاء الصبي فقال: فيه دليل على أن الإمام وهو راكع إذا أحس بداخل يريد الصلاة معه كان له أن ينتظره راكعا ليدرك فضيلة الركعة في الجماعة؛ لأنه إذا كان له أن يحذف من طول الصلاة لحاجة إنسان في بعض أمور الدنيا كان له أن يزيد فيها لعبادة الله تعالى، بل هو أحق بذلك وأولى، وكذلك قال ابن بطال. وتعقبهما ابن المنير والقرطبي: بأن التخفيف ينافي التطويل فكيف يقاس عليه؟
قال ابن المنير: وفيه مغايرة للمطلوب؛ لأن فيه إدخال مشقة على جماعة لأجل واحد، وهذا لا يرد على أحمد وإسحاق لتقييدهما الجواز بعدم الضر للمؤتمين كما تقدم. وما قالاه هو أعدل المذاهب في المسألة، وبمثله قال أبو ثور. ا.هـ
والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

ويسألونك في الدّين  ؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ويسألونك في الدّين ؟؟؟   ويسألونك في الدّين  ؟؟؟ Emptyالأحد أكتوبر 03, 2010 2:05 am

هل دعا النبي صلى الله عليه وسلم ربه أن يرد عليه الشمس كي يؤدي صلاة العصر ؟
سمعت أن النبي صلى الله عليه وسلم نام ذات مرة عن صلاة العصر ، فاستيقظ وقد غربت الشمس ، فدعا الله تعالى أن يأمر الشمس بالشروق حتى يؤدي صلاة العصر...فهل هذا الكلام صحيح ؟


الجواب :
الحمد لله
أولاً :
لم نجد في الروايات ما يشتمل على قصة نوم النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة العصر ، ثم دعائه عليه الصلاة والسلام ربه أن يرد عليه الشمس بعدما غربت كي يصلي العصر ، ولم نقف على شيء من ذلك في كتب السنة المشهورة ، كما لم نقف عليه في كتب الغرائب والأحاديث الضعاف ، وإنما الذي ورد في ذلك هو شغل النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة العصر حتى غربت الشمس يوم الخندق ، وهي قصة ثابتة في الصحيحين من طرق عديدة ، وليس فيها شيء عن ذكر رجوع الشمس بعد الغروب ، بل فيها أنه عليه الصلاة والسلام صلى العصر بعدما غربت الشمس .
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه :
( أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ جَاءَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ بَعْدَ مَا غَرَبَتْ الشَّمْسُ ، فَجَعَلَ يَسُبُّ كُفَّارَ قُرَيْشٍ . قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مَا كِدْتُ أُصَلِّي الْعَصْرَ حَتَّى كَادَتْ الشَّمْسُ تَغْرُبُ .
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَاللَّهِ مَا صَلَّيْتُهَا .
فَقُمْنَا إِلَى بُطْحَانَ فَتَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ ، وَتَوَضَّأْنَا لَهَا ، فَصَلَّى الْعَصْرَ بَعْدَ مَا غَرَبَتْ الشَّمْسُ ، ثُمَّ صَلَّى بَعْدَهَا الْمَغْرِبَ ) رواه البخاري (596) ومسلم (631)

ثانياً :
ربما اشتبه على السائل هذا الذي ذكره في سؤاله ، بقصة أخرى قريبة من ذلك ؛ وفيها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى العصر ، ولكن علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم يصلها ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان نائماً في حجره ، فكره أن يقوم ليصلي فيوقظ النبي صلى الله عليه وسلم من منامه ، فدعا عليه الصلاة والسلام ربه أن يرد الشمس بعدما غربت كي يصلي علي بن أبي طالب العصر .
فإن كان هذا هو مراد السائل ، فالحديث ضغيف جداً ؛ لأسباب كثيرة ، أهمها سببان :
السبب الأول : قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم نفي أن يكون وقع ذلك لأحد غير نبي الله يوشع بن نون عليه السلام ، وذلك في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( غَزَا نَبِيٌّ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ ... فَدَنَا مِنْ الْقَرْيَةِ صَلَاةَ الْعَصْرِ أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ لِلشَّمْسِ : إِنَّكِ مَأْمُورَةٌ وَأَنَا مَأْمُورٌ ، اللَّهُمَّ احْبِسْهَا عَلَيْنَا ، فَحُبِسَتْ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ )
رواه البخاري (3124) ومسلم (1747)، ولفظ طريق الإمام أحمد رحمه الله في " المسند " (14/65) : ( إِنَّ الشَّمْسَ لَمْ تُحْبَسْ لِبَشَرٍ إِلَّا لِيُوشَعَ لَيَالِيَ سَارَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ) قال ابن كثير عن هذا الطريق : " على شرط البخاري " انتهى.
ثم علق عليه بقوله رحمه الله :
" فيه أن هذا كان من خصائص يوشع عليه السلام ، فيدل على ضعف الحديث الذي رويناه أن الشمس رجعت حتى صلى علي بن أبي طالب صلاة العصر بعد ما فاتته بسبب نوم النبي صلى الله عليه وسلم على ركبته ، فسأل رسولُ الله أن يردها عليه حتى يصلي العصر فرجعت . وقد صححه علي بن صالح المصري ، ولكنه منكر ، ليس في شيء من الصحاح ولا الحسان ، وهو مما تتوفر الدواعي على نقله ، وتفردت بنقله امرأة من أهل البيت مجهولة لا يعرف حالها والله أعلم " انتهى من " البداية والنهاية " (1/376).

وقال الشيخ الألباني رحمه الله :
" فيه أن الشمس لم تحبس لأحد إلا ليوشع عليه السلام ، ففيه إشارة إلى ضعف ما يروى أنه وقع ذلك لغيره – ثم أطال في تفصيل ذلك إلى أن قال - : وجملة القول : أنه لا يصح في حبس الشمس أو ردها شيء إلا هذا الحديث الصحيح " انتهى من " السلسلة الصحيحة " (رقم/202).
السبب الثاني : أن هذا الخبر لم يرد من طريق صحيح يُعتمد عليه ، بل لم يرد إلا من طرق المجاهيل والمتهمين ، ولذلك جاء حكم المحققين من المحدثين بتضعيف الحديث ورده :
قال ابن الجوزي رحمه الله :
"هذا حديث موضوع بلا شك ، وقد اضطرب الرواة فيه " انتهى من " الموضوعات " (1/356).
وقال الجورقاني رحمه الله :
" منكر مضطرب " انتهى من " الأباطيل والمناكير " (1/303).
وقال ابن تيمية رحمه الله :
" المحققون من أهل العلم والمعرفة بالحديث يعلمون أن هذا الحديث كذب موضوع .... وليس في جميع أسانيد هذا الحديث إسناد واحد يثبت ، تُعلم عدالة ناقليه وضبطهم ، ولا يُعلم اتصال إسناده ... وهذا الحديث ليس في شيء من كتب الحديث المعتمدة ، لا رواه أهل الصحيح ، ولا أهل السنن ، ولا المسانيد أصلاً ، بل اتفقوا على تركه والإعراض عنه ، فكيف يكون مثل هذه الواقعة العظيمة التي هي لو كانت حقاً من أعظم المعجزات المشهورة الظاهرة ، ولم يروها أهل الصحاح والمساند ، ولا نقلها أحد من علماء المسلمين وحفاظ الحديث ، ولا يعرف في شيء من كتب الحديث المعتمدة " انتهى باختصار من " منهاج السنة النبوية " (8/113-122).
وقال ابن كثير رحمه الله :
" هذا الحديث ضعيف ومنكر من جميع طرقه ، فلا تخلو واحدة منها عن شيعي ومجهول الحال ، وشيعي ومتروك ، ومثل هذا الحديث لا يقبل فيه خبر واحد إذا اتصل سنده ؛ لأنه من باب ما تتوفر الدواعي على نقله ، فلا بد من نقله بالتواتر والاستفاضة ، لا أقل من ذلك ، ونحن لا ننكر هذا في قدرة الله تعالى ، وبالنسبة إلى جناب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد ثبت في الصحيح أنها ردت ليوشع بن نون ، وذلك يوم حاصر بيت المقدس ... ورسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم جاهاً ، وأجل منصباً ، وأعلى قدراً من يوشع بن نون ، بل من سائر الأنبياء على الإطلاق ، ولكن لا نقول إلا ما صح عندنا عنه ، ولا نسند إليه ما ليس بصحيح ، ولو صح لكنا من أول القائلين به ، والمعتقدين له ، وبالله المستعان " انتهى من " البداية والنهاية " (6/87).
وقال الشيخ الألباني رحمه الله :
" موضوع " انتهى من " السلسلة الضعيفة " (رقم/971).
ومن أراد التوسع في البحث في طرق هذا الحديث ، فليرجع إلى " منهاج السنة النبوية " (8/113-136) ، " اللآلئ المصنوعة " للسيوطي (1/308-312).
والله أعلم .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

ويسألونك في الدّين  ؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ويسألونك في الدّين ؟؟؟   ويسألونك في الدّين  ؟؟؟ Emptyالجمعة أكتوبر 22, 2010 8:46 pm

ما هي الحالات التي لا يُصلى فيها على الميّت ؟
السؤال : ما هي الحالات التي لا يُصلى فيها على الميّت؟


الجواب :
الحمد لله
صلاة الجنازة فرض كفاية على كل من مات مسلما في الظاهر ، ولو كان مرتكبا للكبائر .
قال النووي رحمه الله :
" الصلاة علي الميت فرض كفاية بلا خلاف عندنا وهو إجماع " انتهى .
"المجموع" (5/167)
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " الصلاة على المسلمين مشروعة بسنة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المتواترة بإجماع المؤمنين، وهي فرض على الكفاية " انتهى .
"جامع المسائل" (3 / 35) .
ولم يرد في الأدلة الشرعية استثناء مسلم من الصلاة عليه إلا شهيد المعركة .
قال ابن القيم رحمه الله :
" شهيد المعركة لا يُصلَّى عليه ، لأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يُصَلِّ على شُهدَاء أُحُد ، ولم يُعرف عنه أنه صلَّى على أحد ممن استشهد معه فى مغازيه ، وكذلك خلفاؤُه الراشِدُون ، ونوابُهم مِن بعدهم " انتهى .
"زاد المعاد" (3 /217) .
وانظر جواب السؤال رقم : (14012) .


وأما السقط فإذا لم يبلغ أربعة أشهر فلا يصلى عليه لأنه ليس إنساناً ، ولم تنفخ فيه الروح ، فإذا أسقط بعد أربعة أشهر من الحمل صُلي عليه .
قال عبد الله بن الإمام أحمد : " سمعت أبي سئل عن المولود : متى يصلى عليه ؟
قال : إذا كان السقط لأربعة أشهر صلي عليه .
قيل : يصلى عليه وإن لم يستهل ؟
فقال : نعم " .
"مسائل الإمام أحمد" - برواية ابنه عبد الله (ص 142) .
وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
" إذا لم يتم له أربعة أشهر فإنه لا يغسل ولا يصلى عليه ولا يسمى ولا يعق عنه ؛ لأنه لم ينفخ فيه الروح "انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (8 /408) .
وهناك أشخاص قد يلتبس حالهم على بعض الناس فيظن أنهم مسلمون فيصلي عليهم ، وهم في الحقيقة غير مسلمين ، كالمرتد والمنافق .
أما المرتد : فهو من كفر بعد إسلامه ، كمن أشرك بالله ، كالذي يعبد أصحاب القبور أو يستغيث بهم أو يدعوهم من دون الله ، أو جحد القرآن كله أو بعضه ، ولو كلمة منه ، أو اعتقد حل شيء مجمع على تحريمه كالزنا وشرب الخمر ، أو أنكر أمرا معلوما من الدين بالضرورة ، أو استهزأ بالله أو آياته أو رسوله أو أحكام دينه ، أو ادعى أنه يعلم الغيب ، وأمثال هؤلاء .
راجع : "الموسوعة الفقهية" (42/350) .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" المرتد بأي نوع من أنواع الردة لا يعامل كما يعامل الكافر الأصلى ، بل إنه يلزم بالرجوع إلى الإسلام ، فإن أسلم فذاك ، وإن لم يسلم فإنه يقتل كفراً ، ولا يدفن مع المسلمين ولا يصلى عليه " انتهى .
"فتاوى نور على الدرب" - لابن عثيمين (14 /6) .
وأما المنافق فهو الذي يبطن الكفر ويظهر الإسلام ، فمن علم نفاقه فلا يُصلى عليه .
قال الله تعالى : ( وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ ) التوبة/84 .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" فمن عُلم نفاقه لم تجز الصلاة عليه والاستغفار له ، ومن لم يعلم ذلك منه صُلي عليه ، وإذا عَلِمَ شخصٌ نفاقَ شخصٍ لم يصلِّ هو عليه ، وصلى عليه من لم يعلم نفاقه .
وكان عمر رضي الله عنه لا يصلي على من لم يصل عليه حذيفة ؛ لأنه كان في غزوة تبوك قد عرف المنافقين الذين عزموا على الفتك برسول الله صلى الله عليه وسلم " انتهى .
"منهاج السنة" (5 / 160) .
والله أعلم .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ويسألونك في الدّين ؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ويسألونك في الدّين
» في مثل هذا اليوم انتصر صلاح الدّين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ~¤ô§ô¤~المنتدى الاسلامي~¤ô§ô¤~ :: القسم الاسلا مي-
انتقل الى: