عزيزي الزائر نرحب بك في منتديات البريج وندعوك للتسجيل معنا
عزيزي الزائر نرحب بك في منتديات البريج وندعوك للتسجيل معنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالصفحة الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة التي جاد بها أعضاؤنا<div style="background-color: FFFFFF;"><a href="http://www.rsspump.com" title="rss widget">web widgets</a></div>

 

 عالم مصري في ناسا:قوة خفية تحاول منع مسبار من التوغل أكثر بالفضاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

عالم مصري في ناسا:قوة خفية تحاول منع مسبار من التوغل أكثر بالفضاء Empty
مُساهمةموضوع: عالم مصري في ناسا:قوة خفية تحاول منع مسبار من التوغل أكثر بالفضاء   عالم مصري في ناسا:قوة خفية تحاول منع مسبار من التوغل أكثر بالفضاء Emptyالأربعاء سبتمبر 22, 2010 11:22 pm

عالم مصري في ناسا:قوة خفية تحاول منع مسبار من التوغل أكثر بالفضاء

تاريخ النشر : 2010-09-21


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
غزة - دنيا الوطن
هناك "شيء ما" في الفضاء، غامض وجديد على العلماء تماماً، وقد يكون طاقة أو قوة غير معروفة، لكنها ليست غاشمة على ما يبدو من محاولتها صدّ الأجسام بلطف ورشاقة لكي لا تتوغل أكثر مما ينبغي في الفضاء، كما وكأنها إشارة مرور حمراء ما أن تبدو للسائق من بعيد إلا ويبطئ سرعته استعداداً للوصول إليها على مهل والوقوف بسيارته أمامها بلا حراك.

القوة التي تحدثت "العربية.نت" ليل الإثنين 20-9-2010 بشأنها إلى عالم الفضاء المصري الدكتور فاروق الباز، الناشط مع وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) منذ أكثر من 43 سنة، حيّرت مجموعة من العلماء منذ اكتشفت العام الماضي ما حدث لمسبار فضائي أطلقته "ناسا" قبل عشرات السنين كساع للبريد حمل رسالة من أهل الأرض للتواصل مع كائنات في عوالم بعيدة.

ويقول الدكتور الباز إن الطاقة التي نتحدث عنها قد تكون شيئاً جديداً بالمرة ومختلفاً عما هو معروف من قوى الكون الشهيرة، كالجاذبية أو الكهرمغنطيسية مثلاً، اذا ما اتضح فعلاً أنها هي سبب ما حدث للمسبار "بيونير10" المتوغل منذ 1972 في الفضاء بسرعة تسمح له بقطع أكثر من مليون كيلومتر باليوم الواحد.

لكنه قال أيضاً إن بالإمكان وصف تلك القوة بالغامضة "طالما لم نتعرف إليها تماماً. ونحن لا يمكننا تفسيرها الآن قبل التأكد من وجودها العلمي بشكل حاسم، فالوقت ما زال مبكراً" وفق تعبيره لـ"العربية.نت" عبر الهاتف من مدينة بوسطن، عاصمة ولاية ماساشوستس الأميركية، حيث يعمل ويقيم.

امرأة ورجل عاريان إلى عوالم أخرى

وكانت "العربية.نت" اتصلت بالدكتور الباز، المولود في 1938 بقرية "طوخ الأقلام" في محافظة الدقهلية، لتسأله تفسيره عما سبب الحيرة لعلماء اكتشفوا أن سرعة مسبار "بيونير10" تباطأت وهو في منطقة لا شيء فيها يمكنه التسبب في تباطؤ سرعته على الإطلاق.

والسبب أن المسبار وصل خارج المجموعة الشمسية إلى فراغ في الفضاء ليس فيه أي كوكب ليجذبه نحوه بجاذبيته أو حقله المغناطيسي، فيما الإشعاعات الشمسية وجاذبياتها معدومة في الموقع السالك فيه المسبار لبعده عن الشمس، فما الذي يبطئ من سرعة "بيونير10" إن لم تكن قوة غير معروفة حتى الآن؟.

ومنذ اعترض العلماء هذا اللغز راحوا يدرسون كافة الاحتمالات بصمت في ما بينهم، إلى أن كشف اثنان منهم في اليومين الماضيين عن ملخص دراسة علمية ستنشرها في عددها المقبل مجلة "ذي فيزيكال ريفيو" الموصوفة بالرائدة في نشر الأبحاث الفيزيائية بشكل خاص، وفيها تساؤلات عن تلك القوة التي إن وجدت حقاً فقد تنسف معظم المعروف عن نظم الكون وما فيه من قوى وطاقات تمسك بزمامه الأمور فيه من الأساس.

واحد من العالمين هو الدكتور فيليب لينغ، الناشط مع "هيئة آيروسبيس كوربوريشن أوف كاليفورنيا" التابعة لوكالة الفضاء الأميركية والعضو بفريق علماء يتابع "بيونير10" ومساره كأول مسبار أطلقته "ناسا" في 1972 لالتقاط صور قريبة لكوكب المشتري، ومنه غادر في 1978 نحو كوكب "بلوتو" الأبعد عن الأرض.

ومن "بلوتو" الذي مر المسبار قربه في 1983 غادر إلى منطقة يسمونها "حزام الكويكبات" فعبرها بلا أي ارتطام، ثم بدأ بالتوغل في الكون حاملاً إسطوانة من التيتانيوم المقاوم للحرارة تضمنت رسالة صوتية مرفقة برسم لامرأة ورجل عاريين، لعل وعسى تعثر عليها كائنات قد تكون موجودة في عوالم أخرى فتتعرف إلى سكان كوكب من البشر ملأوا الكون وشغلوا من في السموات ومن في الأرض بشؤونهم منذ بداية الخلق إلى الآن.

من مكة المكرمة إلى القدس بأقل من دقيقتين

ويقول الدكتور لينغ إنه وزملاؤه فحصوا واختبروا "كل نظرية أو احتمال ميكانيكي ممكن ويخطر على البال لمعرفة السبب (بتباطؤ سرعة المسبار) ولكن من دون أي جدوى إلى الآن"، على حد ما نقلت عن لسانه صحيفة "التلغراف" البريطانية.

وما زال المسبار الذي أطلقته "ناسا" قبل 38 سنة و6 أشهر سالكاً خارج المجموعة الشمسية ومتوغلاً بالفضاء الفسيح حتى أصبح بعيداً عن الأرض أكثر من 11 مليار كيلومتر تقريباً، لأن سرعته المبرمجة منذ إطلاقه هي 43 ألف كيلومتر بالساعة، أي أنه يقطع المسافة بين مكة المكرمة والقدس، وهي 1230 كلم وتحتاج إلى ساعتي طيران تقريباً، بأقل من دقيقتين، وبأقل من 7 دقائق يمكنه "القفز" من لندن إلى الرياض.

ويتعرف العلماء عبر حسابات بالكومبيوتيرات عادة إلى المكان الذي وصل إليه المسبار في الفضاء كل مدة بعد أن انقطع آخر اتصال معه قبل 7 سنوات. لذلك فحين لاحظوا أن المكان المفترض أن يصل إليه تأخر عنه بمقدار معين من الأمتار، ومن دون أي سبب معروف، تأكدوا حينها أن "شيئاً ما" يبطئ من سرعته المبرمجة، فراحوا يتساءلون عما يكون.

وحجم هذا التباطؤ قليل جداً ويكاد لا يذكر، إلى درجة يمكن معها تشبيهه بنهر خسر نقطة من الماء، فهو 25 سنتيمتراً إلى الوراء كل يوم، أو 9 كيلومترات تقريباً كل 100 عام يقطع المسبار خلالها 40 ملياراً من الكيلومترات تقريباً، لكن اكتشاف هذا التباطؤ مهم جداً لأنه يدل على وجود قوة كابحة لسرعة المسبار، وهي أضعف من قوة جاذبية كوكب كالأرض بعشرة مليارات مرة، كما يقول العلماء.

وقوة خفيفة من هذا النوع أمرها غريب في كون من المفترض أن تكون طاقاته وقواه هائلة وكبيرة تتناسب مع ضخامته، إلا إذا كانت من النوع المتعامل بلطف وبالتي هي أحسن مع الأشياء وطبقاً لأحجامها بحيث تتغير بنسبة حجم وقوة الشيء الذي تتعامل معه في الفراغ، وبحيث لا تسبب له أي عطل أو ضرر، فتحدث الأمور عندها طبقاً للحديث الشريف: "خاطبوا الناس على قدر عقولهم"، وهو شأن بعيد عن الطاقات الكونية باعتبارها غير واعية وغير عاقلة، هذا على افتراض أن قوة غير معروفة سببت فعلاً بذلك التباطؤ الغريب.

قد يكون بسبب عطل طرأ على برنامج الكومبيوتر

ولم يندهش الدكتور الباز لتباطؤ سرعة "بيونير10" في الفضاء، وقال: "لقد رأيت الكثير من المفاجآت العلمية خلال عملي بوكالة الفضاء الأميركية". وروى أن أحد رواد السفينة "أبولو 14" التي أطلقتها "ناسا" في أوائل 1971 إلى القمر رأى جسماً معدنياً طوله 3 أمتار تقريباً، وقد يكون انفصل عن المركبة، لكنه كان يسير بعكس مسارها مع أنه كان قريباً منها، "وهذا يناقض أي قانون كوني معروف، لأنه يجب أن يسير بموازاتها لا عكسها، وهو ما لم نجد له حلاً إلى الآن" كما قال.

مع ذلك، يعترف الدكتور الباز أن ما حدث لمسبار "بيونير10" يستحق التأمل لأنه حدث غريب وسط نواميس طبيعية معروفة، "وقد يكون ناتجاً عن عطل ما في برنامج تتبع مسار المسبار عبر الكومبيوتيرات، أو لسبب آخر معروف، لذلك علينا بالصبر وبدراسة ما جرى بشكل عميق للتأكد تماماً وبشكل حاسم ونهائي من أن السبب هو طاقة غامضة لم نكن نعرفها، عندها لكل حادث حديث"، وفق تعبيره.

واعترف أيضاً أنه إذا أثبتت التجارب والأبحاث أن السبب في التباطؤ كان طاقة لم نكن نعرفها "فهذا سيغير من معظم المعلومات التي لدينا عن الكون وقوانين الجاذبية فيه" كما قال.

هذا ما ذكره أيضاً البروفسور البريطاني دونكان ستيل، عالم الفضائيات في جامعة سالفورد بمدينة مانشستر في بريطانيا، إذ قال في ملخص البحث الذي ستنشره "ذي فيزيكال ريفيو" إن وجود طاقة خفيفة في الكون كالتي يمكن أن تكون السبب في تباطؤ سرعة "بيونير10" سيكون لها تأثيرات عميقة على فهمنا لقوانين الجاذبية".


مسبار يبقى في الفضاء إلى الأبد ويحمل أغرب التناقضات

وأغرب ما قاله الدكتور الباز هو أن "بيونير10" سيحتاج إلى مليارات السنين ليتوقف عن السير نهائياً إذا ما استمرت سرعته تتباطأ بهذه النسبة كما هي الآن، وسيأتي وقت عليه يقف فيه تماماً عن أي حركة وسط الفراغ الكوني، وسيظل على هذه الحال طالما الكون ما زال موجوداً، أو سيظل إلى مليارات من السنين سالكاً في الفضاء إن لم تتباطأ سرعته أو يمر قرب كوكب أو نجم يميل إليه بفعل جاذبيته ومجاله المغناطيسي.

وسألته "العربية.نت" عما إذا كان المسبار قادراً على البقاء في الفضاء طوال هذه الأرقام الفلكية من السنين في حين لا تبقى الأشياء على سطح الأرض إلا عشرا ت أو آلاف الأعوام على الأكثر ثم تتلف وتفنى، فقال إن الفضاء مختلف لأنه خالٍ من الطبقات الجوية وما فيها من مسببات التلف والاتلاف، وأعطى مثلاً عن الأرض السالكة في الفراغ الكوني منذ 5 مليارات عام، أو المجموعة الشمسية نفسها، والموجودة منذ 11 مليار سنة تقريباً.

أما أغرب ما في "بيونير10" الحامل رسالة من الأرض إلى عوالم بعيدة، فهو أنه يحمل أيضاً تناقضاً واضحاً من إنسان يجهد وينفق المليارات ليتواصل مع كائنات وحضارات قد لا يكون لها وجود على الإطلاق، وإن وجدت فبعيدة ملايين السنين الضوئية عن الأرض وسكانها.

لكنه يجهد في الوقت نفسه بإقامة الجدران العازلة ليبعد عنه جاراً يسكن على بعد مرمى حجر، ويجهد في منع مهاجر بسيط من الحصول على تأشيرة سفر يعبر بها إلى بلد آخر، بل يحاول أن يحرق كتاباً كان بإمكانه أن يقرأ فيه آية تلخص سبب وجوده بالذات: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

عالم مصري في ناسا:قوة خفية تحاول منع مسبار من التوغل أكثر بالفضاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: عالم مصري في ناسا:قوة خفية تحاول منع مسبار من التوغل أكثر بالفضاء   عالم مصري في ناسا:قوة خفية تحاول منع مسبار من التوغل أكثر بالفضاء Emptyالجمعة سبتمبر 24, 2010 6:45 pm

ردا على خبر المسبار في دنيا الوطن

تاريخ النشر : 2010-09-22
القراءة : 8442

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الباحث: عطية مرجان ابوزر
ورد في صحيفة دنيا الوطن أمس خبر مفاده أن المسبار الصاعد الى السموات يحمل صورتين لرجل وأمرأة عاريين يبحث عن أحياء محتملين ليعلمهم عن الانسان والارض, لوحظ أن هناك قوة خفية تمنع هذا المسبار من التقدم في الارتقاء, وبسؤال عالم الفضاء العربي السيد الباز توقع توقف هذا المسبار قريبا الى مالانهاية ,,وانتهى الخبر باستهجان علماء لهذه الظاهرة؟

ونستعين الله تعالى ونستدل بقوله تعالى "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [محمد : 24] ونستدل بالقرآن الكريم المعجز لنجد أن ذكرالمسبار والارتقاء الى طبقات السماء وتوقفها قد جاء في القرآن جليا لمن تدبر القرآن فلا عجب ولا استهجان .

قال تعالى:" َا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإنسِ إنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إلاَّ بِسُلْطَانٍ)‏ (الرحمن: 33)

من إعجاز القرآن الكريم إنه أخبر جيلنا بالكثير من الواقع التي يشهدها وستشهدها الأجيال القادمة, فخبر المسبار الذي أطلقه الإنسان للبحث عن خلائق أخرى عبر السماء الأولى والذي استغرب العلماء بدء استعداده للتوقف بفعل قوى غيبية بدأت تعترض حركته, والذي يعتقد علماء الفضاء ان هذا المسبار سيتوقف تماما في السماء في لحظة ما وان كانت ليست قريبة, بفعل هذا المانع, وفي سؤال وجهته وكالة الفضاء للعالم العربي الباز أجاب مطولا على أن ثمة قوة خفيه يصعب فهمها ستوقف هذا المسبار وتمنع تقدمه في الفضاء, يلاحظ قارئ الخبر المفصل أن أي من العلماء المهتمين لم يذكر " إرادة الله" ولم يأت على ذكر عالم الغيوب والأدهى من ذلك أن أحدا من علماء المسلمين المعاصرين لم يعلق على الموضوع على اعتبار مرجعية القرآن الكريم على رغم قول الله تعالى"أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [محمد : 24]
وبدوري استعين بالله واستدل بكتابه المعجز للرد على هذا الخبر , مستدلا بآيتين فقط :" ﴿ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ ﴾ والثانية : :﴿ والقمر إذا اتسق . لتركبن طبقا عن طبق . فمالهم لا يؤمنون . وإذا قرئ عليهم القرءان لا يسجدون ﴾ . ولنتدبر كما أمرنا الله هذا الأمر لعلنا نرد على من أنكروا علمية القرآن وإعجازه:

قلنا أن إنساننا المعاصر قد خوطب في القرآن ولم يكن القرآن خاص لمحمد صلى الله عليه وسلم وصحبه في زمنهم المنقضي قبل 1429 سنه, فما يسمى في زمننا بمواد الطاقة الأحفورية أو الطاقة الشمسية التي تتحرك بقوتها مسابير اكتشاف الفضاء المنطلقة في السماء قد كانت في علم القرآن وأخبر بها الناس كما أخبر بخبر هذا الارتقاء بحثا في السماء بل وأخبر بوسيلة الارتقاء وكذلك أخبر عن وقوف هذا المسبار كما ورد في الخبر, ولا ندعي على القرآن مبالغين بل مستدلين بما بين دفتيه وما العلم إلا تصديق للقرآن وإن كان المنكرين يعتقدون أن البترول لم يكن في علم النبي الأمي فقد جهلوا وما جهل وحى يوحى, ولننطلق من هنا كشطحة مغفورة قبل الخوض في الرد.

لم يفوت صلى الله عليه وسلم الإشارة لمستقر المواد الأساسية الأحفورية فقال " اطلبوا الرزق من خبايا الأرض " .وما قصد إلا الدعوة للبحث في خبايا الأرض عن البترول والماء والمعادن, تلميحا منه لكل ما نحن بصدد استشرافه من خلال هذا المقال ، فهم اليوم ومن بعد الأحفوري يطلبون الطاقة المتجددة النظيفة والله تعالى إنما أخبر عن تحقق مقدرتهم على ذلك ، كما نحن نشاهد اليوم ونعاينه يقينا .

أن ما جاء في الآية 33 من سورة الرحمن كان وافي العرض مفصلا استكملته الآية 19 من سورة الانشقاق التي تقول" لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ "فتجيب الآيتان عما يحير علماء الفضاء بإذن الله وسنأتي ما شاء لنا الله على البيان:-

الخطاب أولا كان لمعشري الجن والإنس"يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإنسِ " وليس فعيل الجن من مادة بحثنا وإنما هدفنا ما نرى ونلمس من فعال الإنس,والحقيقة الثانية هي قوله تعالى" إنِ اسْتَطَعْتُمْ " وهذا شرط قابل للتنفيذ أي انه ممكن , والحقيقة الثالثة تبين المكان المقصود بالنفاذ وهو "..مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْض"ِ والأقطار في الأرض طبقاتها, بينما أقطار السموات طباقها, بدليل قول الله تعالى" أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً [نوح : 15] , الحقيقة الرابعة" فَانفُذُوا" وهو مقدر النفاذ أي أنه ممكن للإنسان ونستدل بالآية" فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ [صـ : 10] ونتوقف عند الحقيقة الأخيرة في هذه الآية " لا تَنفُذُونَ إلاَّ بِسُلْطَان" وهي الحقيقة الجازمة بأن نفاذكم من أقطار السماء كائن ولكنه كائن بتمليك وتوفيق من الله.

إلى هنا والأمر في غاية البساطة فكل أمر عظيم كائن لا يتجاوز إرادة الله تعالى , ولكن هناك من يقول : ان قدر المراد المسموح به للإنسان سيكون فيما دون السماء الأولى , وهذا ما يروق لبعض منكري الإعجاز القرآني الذين يردون أن الإنسان قد تجاوز ذلك, على ذمة الخبر الذي أوردته - دنيا الوطن- فنقول والله المستعان حقا أنه القرآن فيه بيان لكل شيء.

والأسباب لغة المقصودة في الاية هي (السماء الأولى) ونستدل بقوله تعالى"وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ [غافر : 36] وسؤالنا الآن المطلوب الإجابة عليه: لماذا يتوقف المسبار اليوم عند هذا الحد؟

لعلي أجد في ما قاله نبي الله تعالى عاموس عليه الصلاة والسلام إجابة في هذا الخصوص وهو القائل Sad وَإِنِ ارْتَقَوْا إِلَى السَّمَاوَاتِ فَمِنْ هُنَاكَ أُنْزِلُهُمْ ) وذلك من وحي الله لعاموس وليس من علمه البشري,
إذن اتفقنا أن وصول الإنسان لأكثر من طبق من طبقات السماء وارد في القرآن وعلى المنكرين تدبر القرآن والآية ﴿ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ ﴾ ( للعلم السماء الأولى سبع سموات طباقا , وما ننتهي اليه من الطباق السماوية لن يتجاوز السماء الأولى, وحتى لا يمل القارئ الكريم ارد الى الاجابة مباشرة:بحول الله تعالى:

أولا‏:‏ بالنسبة للنفاذ من أقطار الأرض‏:‏

إذا كان المقصود من هذه الآيات الكريمة إشعار كل من الجن والإنس بعجزهما عن النفاذ من أقطار كل من الأرض علي حدة‏,‏ والسماوات علي حدة‏,‏ فإن المعارف الحديثة تؤكد ذلك‏,‏ لأن أقطار الأرض تتراوح بين‏ (12756)‏ كيلو مترا بالنسبة إلي متوسط قطرها الاستوائي‏, (12713)‏ كيلو مترا بالنسبة إلي متوسط قطرها القطبي‏,‏ وذلك لأن الأرض ليست تامة الاستدارة لانبعاجها قليلا عند خط الاستواء‏,‏ وتفلطحها قليلا عند القطبين‏.

يستحيل علي الإنسان اختراق الأرض من أقطارها لارتفاع كل من الضغط والحرارة باستمرار في اتجاه المركز مما لا تطيقه القدرة البشرية‏,‏ ولا التقنيات المتقدمة التي حققها إنسان هذا العصر‏,‏ فعلي الرغم من التطور المذهل في تقنيات حفر الآبار العميقة التي طورها الإنسان بحثا عن النفط والغاز الطبيعي فإن هذه الأجهزة العملاقة لم تستطع حتى اليوم تجاوز عمق ‏14‏ كيلو مترا من الغلاف الصخري للأرض‏,‏ وهذا يمثل‏0,2%‏ تقريبا من طول نصف قطر الأرض الاستوائي‏,‏ وعند هذا العمق تعجز أدوات الحفر عن الاستمرار في عملها لتزايد الضغط وللارتفاع الكبير في درجات الحرارة إلي درجة قد تؤدي إلي صهر تلك الأدوات‏,‏ فمن الثابت علميا أن درجة الحرارة تزداد باستمرار من سطح الأرض في اتجاه مركزها حتى تصل إلي ما يقرب من درجة حرارة سطح الشمس المقدرة بستة آلاف درجة مئوية حسب بعض التقديرات‏,‏ ومن هنا كان عجز الإنسان عن الوصول إلي تلك المناطق الفائقة الحرارة والضغط‏,‏ وفي ذلك يقول الحق‏ ـ تبارك وتعالى ـ ‏ مخاطبا الإنسان‏:‏ (وَلا تَمْشِ فِى الأَرْضِ مَرَحًا إنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الجِبَالَ طُولاً) (‏الإسراء‏:37)‏

ثانيا‏:‏ بالنسبة للنفاذ من أقطار السماوات‏

تبلغ أبعاد الجزء المدرك من السماء الدنيا من الضخامة ما لا يمكن أن تطويها قدرات كل من الإنس والجن‏,‏ مما يشعر كلا منهما بضآلته أمام أبعاد الكون‏,‏ وبعجزه التام عن مجرد التفكير في الهروب منه‏…‏ أو النفاذ إلي المجهول من بعده‏…!!!‏
فمجرتنا‏ (سكة التبانة‏)‏ يقدر قطرها الأكبر بمائة ألف سنة ضوئية‏ (100.000*9.5‏ مليون مليون كيلو متر تقريبا‏),‏ ويقدر قطرها الأصغر بعشرة آلاف سنة ضوئية‏ (10.000*9.5‏ مليون مليون كيلو متر تقريبا‏),‏ ومعني ذلك أن الإنسان لكي يتمكن من الخروج من مجرتنا عبر قطرها الأصغر يحتاج إلي وسيلة تحركه بسرعة الضوء‏ (وهذا مستحيل‏)‏ ليستخدمها في حركة مستمرة لمدة تصل إلي عشرة آلاف سنة من سنيننا‏,‏ وبطاقة انفلات خيالية لتخرجه من نطاق جاذبية الأجرام التي يمر بها من مكونات تلك المجرة‏,‏ وهذه كلها من المستحيلات بالنسبة للإنسان الذي لا يتجاوز عمره في المتوسط خمسين سنة‏,‏ ولم تتجاوز حركته في السماء ثانية ضوئية واحدة وربع الثانية فقط‏,‏ وهي المسافة بين الأرض والقمر‏,‏ علي الرغم من التقدم التقني المذهل الذي حققه في ريادة السماء‏.‏
ومجموعتنا الشمسية تقع من مجرتنا علي بعد ثلاثين ألفا من السنين الضوئية من مركزها‏,‏ وعشرين ألفا من السنين الضوئية من أقرب أطرافها‏,‏ فإذا حاول الإنسان الخروج من أقرب الأقطار إلي الأرض فإنه يحتاج إلي عشرين ألف سنة وهو يتحرك بسرعة الضوء لكي يخرج من أقطار مجرتنا وهل يطيق الإنسان ذلك؟ أو هل يمكن أن يحيا إنسان لمثل تلك المدد المتطاولة؟ وهل يستطيع الإنسان أن يتحرك بسرعة الضوء؟ كل هذه حواجز تحول دون إمكان ذلك بالنسبة للإنسان‏,‏ وما ينطبق عليه ينطبق علي عالم الجان‏… قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ [يونس : 101],والله وحده أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عالم مصري في ناسا:قوة خفية تحاول منع مسبار من التوغل أكثر بالفضاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "ناسا" تكشف عن صورة تثبت وجود سوائل في عالم آخر
» موظف مصري يلقى بزوجته من البلكونة بسبب المصاريف
» صوره الســـحابه التي حيرت علماء ناسا
» عالم دين سعودي يجيز قتل من يبيح الاختلاط
» عالم المخدرات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ~¤ô§ô¤~المنتدى الأدبي~¤ô§ô¤~ :: القسم الصحفي-
انتقل الى: