نهاية العمود
يحكى أن رجلاً مصاب بمس بعقله يحضر إلى ساحة القرية حيث يوجد عمود خشبي فيصعد إلى قمته حيث يوجد ورقة صغيرة فيقرأ ما فيها وينزل , وكان يراقبه إنسان عاقل يفعل ذلك فدفعه الفضول لمعرفة ما تحتويه هذه الورقة وبعد مغادرة الرجل الممسوس بعقله ساحة القرية صعد الرجل العاقل العمود ليجد على الورقة العبارة التالية ( هنا نهاية العمود ) .
ما دفعني إلى كتابة هذه المقدمة هو المفاوضات المباشرة وغير المباشرة ما بين كفار بني صهيون وجماعات من السلطة الفلسطينية التي تتعاقب على حكم ما يسمى بالسلطة الفلسطينية على منطقة رام الله المحتلة , وحتى هذه المنطقة لم تنعم بشيء من الاستقلال عن عصابات بني صهيون حتى الآن ومع ذلك تعتبر نفسها سلطة مستقلة ولكن عمن مستقلة بالتأكيد عن بقية شعبها سواءً في قطاع غزة أو الضفة الغربية وعن عرب 1948 أو عن فلسطيني الشتات . وكل يوم تصعد هذه السلطة حتى نهاية رأس العمود لتقرأ عبارة لا لاستقلالكم ما دامت سلطة بنب صهيون في الوجود وأنا أقول لكم متى تعقلون ؟؟؟؟؟
مشاركة من حسن السبسبي