عزيزي الزائر نرحب بك في منتديات البريج وندعوك للتسجيل معنا
عزيزي الزائر نرحب بك في منتديات البريج وندعوك للتسجيل معنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالصفحة الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة التي جاد بها أعضاؤنا<div style="background-color: FFFFFF;"><a href="http://www.rsspump.com" title="rss widget">web widgets</a></div>

 

 سياسات أوباما تصب في صالح "إسرائيل"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

سياسات أوباما تصب في صالح "إسرائيل" Empty
مُساهمةموضوع: سياسات أوباما تصب في صالح "إسرائيل"   سياسات أوباما تصب في صالح "إسرائيل" Emptyالإثنين سبتمبر 06, 2010 8:09 am

كاتب أميركي: سياسات أوباما تصب في صالح إسرائيل وعلى الأميركيين كافة وخصوصا اليهود دعمها
الأحد سبتمبر 5 2010
الرئيس الاميركي امام حائط البراق
لندن – - أشار الرئيس السابق لمجلس رؤوساء المؤسسات الأميركية اليهودية، سيمور دي ريتش، في مقال نشرته مجلة "جويش ويك" الأميركية إلى وجود تباين بين سياسات إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بخصوص إسرائيل وتفهم الجمهور لها، موضحا انه هناك سوء فهم كبير تجاه هذه السياسات التي وصفها بأنها إيجابية.



ووصف ريتش المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية المباشرة التي أقيمت هذا الأسبوع في واشنطن برعاية الرئيس الاميركي باراك أوباما بأنها أمر جيد لإسرائيل وجيد كذلك للولايات المتحدة، حيث عبر الرئيس أوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأربعاء في البيت الأبيض عن عزمهم احلال السلام، في حين التفت نتنياهو باتجاه عباس ووصفه بـ"شريكي في السلام".



ودعا ريتش جميع الأميركيين، خصوصا اليهود، الراغبين في رؤية إسرائيل آمنة ورؤية دولة فلسطينية قابلة للحياة إلى جانبها وشرق اوسط مستتب وولايات متحدة محترمة إلى دعم سياسات أوباما تجاه اسرائيل.



وأشار الكاتب الى استطلاع لمعهد "بيو" نشرت نتائجه في 19 آب (أغسطس) الماضي أوضح أن نسبة تأييد الناخب اليهودي إلى الديمقراطيين انخفضت من 72 في المئة العام 2008 إلى 60 في المئة حاليا، في حين ارتفعت نسبة ميول الناخب اليهودي باتجاه المحافظين من 20 في المئة إلى 33 في المئة. إضافة إلى ذلك، أظهر استطلاع اجراه مركز مجموعة "بناي بريت" العالمية في القدس في حزيران (يونيو) الماضي بأن 65 في المئة من اليهود الاسرائيليين يعتقدون بأن على اليهود الأميركيين أن ينتقدوا سياسة إدارة الرئيس أوباما بخصوص إسرائيل. وتظهر هذه الأرقام وجود تباين كبير بين سياسات أوباما والمفاهيم الخاطئة حولها.



وذكر ريتش بأن الرئيس أوباما وفي يومه الأول في المكتب البيضاوي اتصل بقادة إسرائيل والسلطة الفلسطينية ومصر والأردن للتعبير عن "التزامه بالسعي الدؤوب للوصول إلى سلام عربي-إسرائيلي من بداية ولايته" (على حد تعبير سكرتيره الصحافي). وفي يومه الثاني عين أوباما السناتور جورج ميتشل مبعوثا خاصا إلى الشرق الأوسط لإعادة بناء عملية السلام الاسرائيلية - الفلسطينية.



وكان في انتظار الرئيس أوباما في يومه الأول الكثير من التحديات وكان من ضمن ذلك الاقتصاد الذي يقف على حافة الانهيار والبطالة المتزايدة والحروب في العراق وأفغانستان والبرنامج النووي الايراني. لم يكن بحاجة في ذلك الوقت لاضافة الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي إلى تلك الاعباء. لذلك كان من الواجب أن يحتفى باختياره هذا وتمسكه به.



ويقول الكاتب ان كل ما جرى كان في صالح إسرائيل، ولم يكن عامل الوقت في صالح إسرائيل لو استمر الوضع الراهن أو بقي الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على ما هو. وقد فهم ذلك جيدا رئيس الوزراء السابق اسحق رابين حين تفاوضت حكومته مع (الرئيس الفلسطيني الراحل) ياسر عرفات، وكذلك فعل رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ارييل شارون حين قرر انسحاب اسرائيل من قطاع غزة.



وتظهر التقديرات الديموغرافية بأنه خلال جيل أو جيلين ستفوق نسبة السكان العرب السكان اليهود في المنطقة الممتدة بين ساحل البحر الأبيض المتوسط ونهر الأردن. وحين يحدث ذلك فإن إسرائيل لن تستمر في كونها دولة عبرية أو تستمر في كونها دولة ديمقراطية حيث تحكم فيها الأقلية اليهودية الغالبية العربية.



ومن جهة اخرى يتزايد عدد المؤيدين لعدم شرعية إسرائيل في العالم، وكذلك الامر في الولايات المتحدة. وكلما استمر الصراع الاسرائيلي الفلسطيني والاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية كلما كبر حجم هذا التوجه.



هناك أيضا الخطر المتزايد من "حزب الله" وحركة "حماس" الذين تدعمها وتسلحهما إيران، وهما يحصلان على صواريخ أكثر تطورا قادرة على ضرب العمق الاسرائيلي. وباستطاعة اتفاق سلام اسرائيلي-فلسطيني ان تحرم هذه الجماعات الارهابية من سببها الرئيسي في ضرب إسرائيل وتحرم الجماعات الاسلامية الارهابية من عامل استقطاب أساسي للاعضاء.



ويشكل البرنامج النووي الإيراني تهديدا آخرا، وليس فقط بالنسبة لإسرائيل. ولهذا السبب فإن باراك أوباما يقود المساعي الدولية لفرض عقوبات دولية أكثر قساوة على إيران.



وكي يتمكن من الحصول على دعم الدول الصناعية الغير متجاوبة بخصوص العقوبات الدولية، توجه أوباما في الأساس إلى حكام إيران. وكي يقنع البلدان العربية بدعم المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية الجديدة والضغط على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للقدوم إلى طاولة المفاوضات، توجه اوباما للعالمين العربي والاسلامي، كما فعل في خطابه بالقاهرة – وقد دعمت جامعة الدول العربية المفاوضات رسميا الشهر الماضي، وهذا انجاز كبير.



صحيح أنه كان لأوباما خطوات خاطئة، وكانت احدى اول اخطاءه انه لم يتحدث مباشرة مع الشعب الاسرائيلي. وكان الخطأ الآخر هو اصرار ادارته المبدئي على إيقاف بناء المستوطنات خارج حدود ما قبل العام 1967 بالرغم من أن المفاوضات السابقة لم تحتوي على مثل هذا الطلب. وكان ذلك كفيلا باعطاء عباس غصنا ليتسلق عليه كي يتجنب المحادثات المباشرة، وهو الأمر الذي طلبه نتنياهو. ولم ينزل عباس من ذلك الغصن الا بعد اصرار الدول العربية على ذلك بعد أن حثتها إدارة أوباما.



ويقول ريتش كذلك إن أولئك الذين يتهمون أوباما بمعاداة إسرائيل يتجاهلون ما قدمه لتمديد التفوق العسكري الاسرائيلي على جيرانها. وذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية يوم 9 آب (أغسطس) بأن "إسرائيل والولايات المتحدة عقدتا مجموعة اجتماعات خلال الـ 18 شهرا الماضية حول الحفاظ على الوضع الدفاعي لاسرائيل في الشرق الأوسط".

وفي آيار (مايو) الماضي، قرر أوباما منح اسرائيل 205 مليون دولار من المساعدات العسكرية لدعم المزيد من أنظمة دفاع "ايرون دوم" الصاورخية. وفي تشرين الأول (أكتوبر) الماضي عقد عسكريون أميركيون واسرائيليون مناورة جوية دفاعية تدريبية مشتركة على الساحل الاسرائيلي، وهو ما وصفه ايتان غيلبوا من جامعة بار-آلان الاسرائيلية بأنه "يرسل رسالة لإيران وحزب الله وحماس بأن العلاقة الاستراتيجية بين اسرائيل والولايات المتحدة لا تزال صلبة".



ويختم ريتش مقاله بالقول إن ثقة الاميركيين والاسرائيليين بأوباما يجب ان تنمو فقد نتج عن سياسات وأفعال إدارته محادثات مباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين للوصول إلى اتفاق سلام، وعقوبات أكثر صرامة على إيران لإيقاف برنامجها النووي العسكري وإلى علاقات أميركية – إسرائيلية أقرب. وتفيد هذه السياسات إسرائيل والولايات المتحدة والاستقرار في الشرق الأوسط. وعلى كافة الأميركيين واليهود وغير اليهود والاسرائيليين دعمها.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سياسات أوباما تصب في صالح "إسرائيل"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اتفاق المناخ يمنح أوباما انتصارا محدودا
» أوباما: أميركا على أعتاب عصر الإنترنت فائق السرعة
» صالح‮ ‬يجدد الدعوة لحوار‮ ‬يمني‮ ‬شامل
» إسرائيل والقرد
» بطل أسطول الحرّيّة الّذي عرّى أوباما

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ~¤ô§ô¤~المنتدى الأدبي~¤ô§ô¤~ :: القسم الصحفي-
انتقل الى: