تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: استشهدت زوجته وأبناؤه الخمسة!!!! الأحد أغسطس 01, 2010 5:34 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | استشهدت زوجته وأبناؤه الخمسة في الحرب الأخيرة: استشهاد قيادي من كتائب القسام |
استشهد قيادي في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في حين أصيب 8 فلسطينيين آخرين في سلسلة غارات شنها الطيران الإسرائيلي على مواقع مختلفة في جنوب قطاع غزة الليلة الماضية.
وقال بيان صادر عن كتائب القسام، وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، إن القيادي عيسى عبد الهادي البطران (أبو بلال) وهو من مخيم البريج وسط قطاع غزة، قد استشهد فجر اليوم السبت في القصف الذي شنه طيران الاحتلال الحربي على مخيم النصيرات.
وأضاف البيان أن الشهيد البطران (40 عاما) يلتحق باستشهاده بزوجته وأبنائه الخمسة الذين استشهدوا في قصف استهدف منزلهم في الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة.
وكان ثمانية فلسطينيين أصيبوا بجراح مختلفة في قصف جوي إسرائيلي لمقر أمني غرب غزة، كما شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات استهدفت مناطق ومواقع مختلفة في القطاع.
وقالت مصادر فلسطينية إن طيران الاحتلال الحربي قد شن غارات متنوعة ضربت مناطق مختلفة في قطاع غزة. واستهدفت الغارات مجمعا أمنيا تابعا للحكومة الفلسطينية في القطاع، ومقر جهاز التدريب والحماية التابع لكلية تدريب الشرطة، ومجمع أنصار العسكري الذي يضم السجن العسكري.
وحال حذر الأجهزة الأمنية وعمليات الإخلاء التي قامت بها مسبقا في المقرات الأمنية دون وقوع المزيد من الخسائر.
وحسب مصادر طبية فلسطينية، وصل إلى مستشفى الشفاء عدة جرحى من مقر الرئاسة سابقا، ووصفت حالتهم بين متوسطة وخطيرة.
وفي رفح قال شهود عيان إن طيران الاحتلال قصف مساء الجمعة منطقة الأنفاق برفح جنوب القطاع.
يذكر أن صاروخا من طراز "غراد" قد سقط صباح أمس، الجمعة، في منطقة سكنية في عسقلان، وتسبب بأضرار كبيرة لأحد المباني السكنية وعدة مركبات، ولم تق إصابات بشرية. كما سقط في المجلس الإقليمي المسمى "أشكول" قذيفتي هاون، ولم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار. كما لم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها.
|
|
| |
|
تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: رد: استشهدت زوجته وأبناؤه الخمسة!!!! الأحد أغسطس 01, 2010 5:39 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | جماهير غفيرة تشيع جثمان الشهيد البطران وكتائب القسام تتوعد |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
شيعت جماهير المحافظة الوسطى في قطاع غزة ظهر اليوم بمخيم البريج وسط القطاع جثمان القيادي في كتائب القسام، الشهيد عيسى عبدالهادي البطران، الذي اغتالته قوات الاحتلال فجر اليوم.
وكانت مسيرة التشييع قد انطلقت بعد صلاة ظهر اليوم من المسجد الكبير إلى مقبرة الشهداء في المخيم يتقدمها قادة من حركة حماس ونواب المجلس التشريعي وعدد من الوزراء والمسؤولين.
وقال النائب أحمد بحر في كلمته خلال التشييع : "إننا نودع اليوم رجلاً عرفته ميادين القتال ، وفارساً من كتائب عز الدين القسام حاول الاحتلال قتله مرارا، فقتلوا زوجته وأطفاله الخمسة خلال حرب الفرقان لينالوا من عزيمته ومن إيمانه بعدالة قضيته".
وأضاف بحر : " إننا اليوم نقول للعالم إنا باقون على أرضنا، ثابتون على حقوقنا ولا يمكن أن نتنازل أو نفرط أو نخضع لشروط الرباعية".
وكان الشهيد البطران قد تعرض لأربع محاولات اغتيال فاشلة، كما و استشهدت زوجته وأطفاله الخمسة خلال قصف صهيوني لمنزله خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، قبل أن يرتقي فجر اليوم خلال غارة جوية شرق مخيم النصيرات.
وتوعدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس السبت بالانتقام.
وادت غارات اسرائيلية على القطاع وقصف مدفعي غداة اطلاق صاروخ من غزة على مدينة عسقلان جنوب اسرائيل، الى مقتل الناشط وجرح عشرة فلسطينيين اخرين.
وقالت كتائب القسام في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه انها "تزف اليوم قائدها المجاهد عيسى عبد الهادي البطران (40 عاما) الذي استشهد في قصف صهيوني استهدفه في مخيم النصيرات وسط القطاع".
واضافت انها "تؤكد للصهاينة المجرمين ان هذه الحماقة الجديدة لن تمر مرور الكرام".
وتابع البيان "نعاهد الله وكل الشهداء ان نثأر لدمائهم الطاهرة ونبقى على طريق ذات الشوكة حتى يتحقق لنا النصر".
وكان مسؤول في حماس اعلن مقتل الناشط بصاروخ اطلق على بيت متنقل قرب مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين. لكن الجيش الاسرائيلي انه "مستودع لانتاج اسلحة".
كما اعلن معاوية حسنين مدير عام دائرة الاسعاف والطوارئ انتشال جثة "الشهيد عيسى البطران".
واوضحت كتائب القسام في بيانها ان زوجة البطران وهو من سكان مخيم البريج وسط القطاع، وابناءه الخمسة "استشهدوا في قصف صهيوني استهدف منزلهم خلال الحرب" في نهاية 2008 وبداية 2009 على قطاع غزة.
وشنت المقاتلات الاسرائيلية غارة على الكرفان او البيت النقال في ارض خالية في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، وفقا لمصدر امني.
وقال حسنين ان "ثمانية مواطنين على الاقل جرحوا في القصف الاسرائيلي غرب غزة"، موضحا ان حالاتهم تتراوح بين "المتوسطة والحرجة".
واشار الى ان "15 مواطنا اصيبوا بحالات هلع وخوف شديد".
وقالت اسرائيل في بيان انها "تحمل حركة حماس المسؤولية الكاملة عن الارهاب القادم من غزة".
واكد احد شهود العيان ان "الطائرات الاسرائيلية قصفت مقر الامن والحماية التابع لحماس غرب مدينة غزة ومهبط الطائرات بالقرب من مكتب الرئيس الفلسطيني" الذي دمر كليا في الحرب الاسرائيلية الاخيرة على غزة.
وقال مصدر في شرطة حماس انه "تم اخلاء جميع المقار الامنية" تحسبا للغارات الجديدة.
من جهة اخرى، قال مصدر امني لوكالة فرانس برس ان "طائرات الاحتلال قصفت منطقة الانفاق جنوب القطاع بصاروخين على الاقل".
كما اطلقت المدفعية الاسرائيلية قذيفتين على بلدة بيت حانون.
وقال مصدر طبي لفرانس برس ان "خالد الحمادين (16 عاما) ومحمد شلبي (25 عاما) اصيبا بشظايا قذيفة مدفعية والرصاص الاسرائيلي في بلدة بيت حانون" قرب حاجز ايريز.
واكد ان المصابين نقلا الى مستشفى محلي في البلدة للعلاج ووصفت حالتهما ب"متوسطة".
وذكر شهود عيان ان قذيفة مدفعية اطلقتها القوات الاسرائيلية سقطت في المنطقة الزراعية في البلدة حيث كان المصابان يعملان في البحث عن بقايا الحديد من ركام بنايات مدمرة في المنطقة لبيعها واستخدامها في اعادة البناء.
|
|
| |
|
تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: رد: استشهدت زوجته وأبناؤه الخمسة!!!! الأحد أغسطس 01, 2010 5:43 am | |
| | |
|
تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: رد: استشهدت زوجته وأبناؤه الخمسة!!!! الأحد أغسطس 01, 2010 8:45 pm | |
| الحقيقي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الشهيد أبو بلال بعد ان بتر ساعده الايسر في أحدى المهمات الجهادية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رحمك الله أيها الشهيد القائد وإلى جنة عرضها السموات والأرض بإذن الله سبحانه وتعالى .... إنه لجهاد نصر أو إستشهاد ... نسأل الله عز وجل أن يجمعنا بك يوم القيامه , وأن يسقيك من يدي المصطفى شربة لا تظمأ بعها أبدا... أللهم آمين يا رب العالمين | |
|
تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: رد: استشهدت زوجته وأبناؤه الخمسة!!!! الأحد أغسطس 01, 2010 8:48 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هذه قصة عائلة الشهيد عيسى البطران التي ماتت قبله,, اعتقد في سنة 2009قصة مؤثرةعائلة عيسى البطرانلم يصدق عيسى البطران المعلم في مدارس الأونروا بمخيم البريج في غزة أن أطفاله الخمسة وزوجتة سيكونون هدفا للطائرات الإسرائيلية حينما كان يصلي حيث سمع ابنيه بلال " 7" أعوام وعز الدين "4" أعوام يتهامسان ويوجهان أصابعهم نحو الطائرات التي تطلق بالوناتها الحرارية في السماء.
ظن أن الأمر عاديا إلا أن الطائرة نفسها أطلقت صاروخا نحو الشرفة التي يقف عليها الولدان، فأخطأها وسقط في المنزل المجاور. عندها هرب الجيران بأطفالهم إلى الشارع ولم ينتظر الصاروخ الثاني كثيرا حتى جاء بحممه ليشعل الشرفة والأطفال ويرمي بهم إلى شجرة في الشارع العام حيث وجدهم الناس.الوالد لم ينه صلاته بل حمل طفله عبد الهادي ونزل به مسرعا إلى الأسفل وعاد ليقسم أنه من سيلملم أشلاء الزوجة وبناته الثلاث إسلام 15 عاما وتوأميه إيمان وإحسان عشرة أعوام.
حمل إسلام وكانت مشطورة إلى نصفين، والروح لا تزال نابضة في شرايينها وأودعها في سيارة الإسعاف، وقبل أن تتحرك السيارة لفظت إسلام آخر شهقة لها في الحياة. العثور على الزوجة أم بلال والفتيات كان صعبا فالأشلاء والدماء اختلطت، أما بقايا الأبناء فعرف منها انها لبلال وعز الدين في الشارع وعلى الشجرة القريبة.
منال "أم بلال" فاضت روحها مع أطفالها الخمسة في قصف طالهم جميعا بغرفة مجاورة لغرفة كان يؤدي فيها الزوج الصلاة، حينها كان عبد الهادي (عام واحد) يحبو من أمام عيني أمه إلى سجادة الصلاة بالغرفة المجاورة ليقف على ساقيه الصغيرتين بالقرب من والده.
صاروخ واحد للتحذير سقط في المنزل المجاور، هرع قاطنوه إلى خارج البيت، ولأن عيسى كان يصلي مغرب ذاك اليوم السادس عشر من يناير قبل يوم واحد من وقف إطلاق النار لم يمهله الصاروخ الآخر مزيدا من الوقت لإتمام الصلاة أو النزول إلى سلم البيت هربا بالأطفال والزوجة فكان القصف اللاحق الذي فتت الزوجة والأبناء.
والدة الأب المكلوم حاكمة النمروطي تتذكر "الكنة الرؤوم زوجة الابن البار" منال شعراوي بكل حب، كما تتذكر الطفلة إسلام التي قالت قبل استشهادها بساعات قليلة: "أشعر يا جدتي أن هذا اليوم هو أسعد أيام حياتنا أنا وإخوتي ووالدتي". وحين نظرت الجدة إلى وجه إسلام المبتسم والملتف بالكفن الأبيض قالت: "اليوم رأيت حفيدتي عروسا".
كانت الأم الضحية تنهي تعليمها الجامعي في تخصص أصول الدين وأنهت لتوها درسا في تحفيظ القرآن بالمسجد القريب، كما أنها حاولت استذكار آخر ما حفظته فتاتها إسلام من القرآن الكريم.
اليوم لم يعد عيسى البطران إلى بيته كما لم يعد إلى مدرسته وتشتاق إليه أمه المسنة، ويقول ذووه إنه لم ير طفله عبد الهادي منذ وقعت المجزرة في البيت، وإنهم يعلمون اشتياقه لأطفاله وزوجته الراحلين، وللطفل المتبقي ولكنهم لا يملكون حتى اللحظة إلا أن يداعبوا الطفل الوحيد ويحملوه قرب قلوبهم ويحاولوا إرضاعه حليبا غير حليب الأم. | |
|