عزيزي الزائر نرحب بك في منتديات البريج وندعوك للتسجيل معنا
عزيزي الزائر نرحب بك في منتديات البريج وندعوك للتسجيل معنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالصفحة الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة التي جاد بها أعضاؤنا<div style="background-color: FFFFFF;"><a href="http://www.rsspump.com" title="rss widget">web widgets</a></div>

 

 اعرف عدوّك.....

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

اعرف عدوّك..... Empty
مُساهمةموضوع: اعرف عدوّك.....   اعرف عدوّك..... Emptyالأربعاء يوليو 28, 2010 10:29 pm

الانسحاب الذي لن يكون


26 تموز 2010 ياعيل باز ميلاميد - "معاريف" الاسرائيلية

أصبح من الواضح تماما بعد خمس سنين من الانفصال أنه يوجد نوعان من الثمن لذلك الفصل من التاريخ المكتوب عندنا. يوجد الثمن الذي دفعه المجلون، وهو صعب ومؤلم بطبيعة الأمر لكن صحبه، وان لم يكن في المحور نفسه حقا، الثمن الذي دفعته الدولة والمجتمع الاسرائيلي كله. فقد أنفقت الدولة حتى اليوم ما لا يقل عن عشرة مليارات شيقل للعناية بـ 1750 عائلة من المجلين. هذا مبلغ هائل كان يفترض ان يرتب جيدا الامور الاقتصادية لكل عائلة، وان لم يعطها ما كان لها قبل ذلك ايضا.
لم يحدث هذا. لا بذنب البيروقراطية وعدم التخطيط الحكومي فقط، لكن ليس هذا بحثنا الان. والثمن الاخر وهو يتعلق تعلقا قويا بالاول، هو التعويق سلفا لكل امكان اثارة كلمة انسحاب من جانب واحد وانفصال مرة أخرى. فقد اصبح هذا الموضوع محظورا. يوجد هنا من هذه الجهة نصر بالضربة القاضية للمجلين عن غوش قطيف. فهم يدافعون بأجسادهم وببؤس حياتهم الجديدة، عن مستوطني الضفة لئلا يقع بهم مصير مشابه. وثانيا لن تسقط المستوطنات ولن تخلى، والكرفانات في نتسان هي السور القائم بين خطة تسوية في المستقبل وبين اخلاء ما.
إن افضل برهان على أن مصير كل اقتراح سياسي فيه انسحاب من جانب واحد سيكون بالضبط كمصير اريئيل شارون الطبي، يمكن ان نحصل عليه من النزف الاعلامي والجماهيري الذي أتى بعقب الاقتراح الدراماتي الثوري لوزير الخارجية افيغدور ليبرمان، في شأن انفصال اسرائيل المطلق عن قطاع غزة، وتحويل العناية بهذا المكان اللعين الى دول العالم. إن خطة ليبرمان، كما نشرت قبل نحو من اسبوع في صحيفة «يديعوت احرونوت» تتحدث عن أن اسرائيل لن تراقب بعد الان الخارجين من غزة والداخلين فيها، كمراقبتها للسلع، وستساعد على انشاء محطات توليد طاقة، ومنشآت لتحلية ماء البحر وبناء شقق للسكان، عندما يكون الهدف هو اعتراف العالم بنهاية الاحتلال. وتهدأ البلاد. إن شيئا لم يحدث فضلا عن أن أركان العالم لم تهتز. فلم ينشىء أي نقاش جماهيري حول هذا الاقتراح البعيد المدى الذي أتى من الجانب الأشد يمينية في الخريطة السياسية بحيث كان يمكن أن يكون له أمل حقا.
إن افيغدور ليبرمان خاصة، وهو الشخص الذي أدخل اسرائيل بعقب أدائه المختل في وزارة الخارجية، على قدر كبير، أدخلها الوضع السياسي الصعب، هو الذي يبادر اجراء يمكنه ان يجعلنا مرة أخرى نسير في الصراط المستقيم السياسي. فلن يكون بعد الان غضب في العالم المتنور، وبعضه محق، من أن اسرائيل تحدث كارثة انسانية في غزة. ولن تكون بعد الان مسؤولية اسرائيلية عن الوضع الاقتصادي الكارث في غزة. لان حماس ستكون مسؤولة عن ذلك. فربما يدرك السكان آخر الامر من الذين صوتوا لهم ليرأسوهم. حسم الأمر. إن فصل دولة اسرائيل مع هذا القطاع وهذه المدينة غير الممكنةانقضى نهائيا.
نفذت اسرائيل انسحابين احاديين في السنين العشر الاخيرة: الانسحاب من جنوب لبنان والانسحاب من قطاع غزة. ولو لم يحدثا لكنا اليوم غارقين في أرض الدم اللبنانية ونقيم سلطة احتلال في قطاع غزة، مع الحاجة الى الدفاع عن حياة آلاف الاسرائيليين الذين يسكنون هناك. ليس هذا حلا مثاليا. وهو لا يثبط الحاجة التي كانت وما زالت الى مواجهات عسكرية. بل هو أبعد من ذلك. لكنه الحل الوحيد الذي كان ممكنا في الظروف التي كانت قائمة قبل عشر سنين وخمس سنين.
إن الانسحاب الاحادي من جنوب لبنان ترك ذلك المكان بلا أي وجود اسرائيلي، اذا استثنينا نصف قرية الغجر، التي هي مشكلة في حد ذاتها. وابقانا الانسحاب من غزة مع المسؤولية كلها لكن بغير الأرض. لا تزال اسرائيل في واقع الأمر تقرر الحياة في قطاع غزة، وما زال العالم يرانا محتلين لهذا المكان. أتى اقتراح ليبرمان ليحل هذا بالضبط. ولهذا لا احتمال لنجاحه. فليس نتنياهو شارون. وهو لن يمضي في أي اجراء شجاع وحاسم يضع اسرائيل في مكان يختلف عن الذي توجد فيه اليوم. فهو ايضا يذكر الكرفانات في نتسان ويذكر المجلين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

اعرف عدوّك..... Empty
مُساهمةموضوع: رد: اعرف عدوّك.....   اعرف عدوّك..... Emptyالأربعاء يوليو 28, 2010 10:33 pm

قصة حب


28 تموز 2010 يوئيل ماركوس - "هآرتس" الاسرائيلية

قبل بضعة أسابيع سأل مزال معلم من صحيفة «هآرتس» وايزمن شيري لماذا يشاجر ايهود باراك جميع مقربيه. فأنشد شيري قائلا «مشكلة ايهود انه ليس سياسيا. لو كان أقل التزاما للأمن وأكثر اكبابا على السياسة لبدا الامر مختلفا». لو نشرت هذه المقابلة في عيد الحب في 15 آب (العبري) الذي وقع أمس الاول، لقلت ان مشكلة باراك انه لا يحب سوى نفسه.
أحد مميزات السياسة الاسرائيلية لعهدنا هو أن قادة الأمة يحبون زملائهم أو يكرهونهم. وعنايتهم محصورة في استطلاعات الرأي العام وفي الحيل أكثر من كونها محصورة في المزاوجة السياسية.
كلما نظرنا الى الوراء، نرى ان المزاوجة السياسية كانت غارقة في علاقات حب - كراهية عميقة، من جهة عاطفية وعقائدية معا. فالى حرب الايام الستة كان بن غوريون بكره بيغن. ولم يذكر في الكنيست قط اسمه بل سماه «الرجل الذي يجلس عن يمين عضو الكنيست بادر». كان بدء الكراهية بينهما في الشقاق حول جابوتنسكي. فقد رفض بن غوريون الاتيان بعظامه الى البلاد كما طلب في وصيته. وأتي بها فقط عندما تولي ليفي اشكول رئاسة الحكومة، وعندما تحولت علاقات التقدير بين اشكول وبن غوريون الى علاقات عداء.
ودت بولا بن غوريون بيغن. وعندما كان يلقاها كان يأخذ يدها بلطف بولندي ويقبلها. لم تضع أية فرصة لاغضاب زوجها بامتداحها تهذيب بيغن. تحولت الكراهية بين بيغن وبن غوريون الى صداقة، عندما اقترح بيغن اعادة بن غوريون الى رئاسة الحكومة عشية حرب الأيام الستة. لكن اشكول وغولدا عارضا بشدة، فقد كانت كراهية منشىء الدولة آنذاك مطلقة عند من ساروا على آثاره خاصة.
ان غولدا التي لم تكن حسناء كانت المرأة الاكثر تقديرا في حزبها. برغم انهم لقبوها الرجل الوحيد في الحكومة - كانت الحقيقة أنها المرأة الأكثر أنوثة. فقد أحبت كالمرأة وكرهت كالمرأة. عندما انشئت حكومة الوحدة الوطنية في عام 1967، طلبت الى بيغن ألا يضم الى الحكومة «هذين الفاشيين ديان وبيرس». ورد عليها بيغن انه لن ينضم هو نفسه الى الحكومة من غيرهما، ورجعت غولدا عن رأيها. اتصل اسم غولدا على أنها امرأة غريزية بعدد من قصص الحب. نكتفي بأن نعطي تلميحا من غير ان نذكر اسما ما. والفاهم يحل اللغز المخبوء هنا بنفسه. في سيرة ذاتية ما ظهرت لحينها في الولايات المتحدة اقتبس زعم انها كانت امرأة «كان من اللذيذ الخطيئة معها». منذ انشاء الدولة أتانا الزعماء أزواجا أزواجا بعلاقات حب - كراهية. تشاجر زعيما مبام يعاري وحزان على المنصب الاول ويعاري يسوغ ما يرى بمرارة: «أذنبي أن حزان أملح مني». يمكن أن نجد حتى اليوم في كتب التاريخ الصورة التي يظهر فيها قائد البلماخ اسحاق سديه يحتضن حبيبيه يغئال ألون وموشيه ديان. أحب بعض القيادة القديمة ألون وبعضها ديان. أصبح صاحب عصابة العين حبيبا لبن غوريون في حين لم يكن يحسب حسابا لألون. وعندما خدم ألون ايضا وزيرا للخارجية في حكومة رابين، استخف به رابين والتف عليه.
كانت العلاقات بين ألون وديان علاقات حسد واستخفاف متبادل. كذلك العلاقات بين بيرس وديان، اللذين كانا الزوجين الحبيبين الى بن غوريون، فترت على الزمن. رأى بيرس انضمام ديان المفاجىء وزيرا للخارجية الى حكومة بيغن خيانة.
في قسم الخيانة هذا، تغلب ديان على بيرس في المجال السياسي وفي علاقاته بالنساء ايضا. شق ديان طريقه الى بيغن بقوله «أنا أقرب الى بيغن من يعاري». وبهذا رفس اليسار واشترى قلب بيغن. وقد نجح اكثر من المحامي شموئيل تامير، الذي حاول اسقاط بيغن في فخ. لم يحلم بأن يأتي يوم يكون فيه بيغن رئيس حكومة.
من جيل لجيل تحول الأزواج الساسة من محبين الى مبغضين والعكس. فبن غوريون - شاريت، وبن غوريون - أشكول، وشاريت - لفون. وشاريت الذي قال في خطبة خيبة أمله من سياسة بن غوريون في الرد على الاعداء، «يجب ان تقرر اسرائيل أتريد أن تكون دولة سطو أم دولة قانون». وقع علينا المحبون والكارهون أزواجا أزواجا؛ إن «الحيلة النتنة» و «الدساس الذي لا يكل» من تراث الماضي. إن المحب الوحيد الذي بقي هو شمعون بيرس الذي يحب نفسه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

اعرف عدوّك..... Empty
مُساهمةموضوع: رد: اعرف عدوّك.....   اعرف عدوّك..... Emptyالأربعاء يوليو 28, 2010 10:37 pm

لا تسافروا الى تركيا


23 تموز 2010 حازي شتيرنليخت - "اسرائيل اليوم"

على أثر الغاء التحذير من السفر الى تركيا، أريد أن أدعو جميع الاسرائيليين الذين يوشكون أن يركبوا طائرة في الأعياد للاستجمام في تركيا، دعوة متأثرة. اذا كنتم قد حجزتم، فألغوا من فضلكم بطاقاتكم، وانزلوا عن «كل شيء مشمول»، واتركوا الأتراك واستمروا بطبيعة الأمر على الاستجمام والاستمتاع في كل مكان في العالم لا هناك.
نجحنا حتى الغاء تحذير السفر، وينبغي الانتظار لرؤية كيف سيؤثر، في الصمود لموسم سياحة واحد وتخلينا عن «كل شيء مشمول» في أنطاليا. وبحق. فبعد ما قاله وفعله بنا اردوغان يمكن فهمنا. لكن السؤال ما هو مدى ذاكرتنا؟ هل يمكن أن ننسى؟ وللحقيقة، علينا أن ندرك أن الكراهية الموجهة الينا ليست تنبع فقط من كلام أردوغان - فكثير من الأتراك يكرهوننا اليوم. ولا تقولوا لي إن أصحاب الفنادق في جنوبي هذه الدولة يبتسمون الينا، انهم يبتسمون لمحافظنا.
هذا هو الوقت لتغيير ذلك والاستبدال به، وأن نرى من هم الأصدقاء الجدد للأتراك: حسن نصرالله، الذي سارع أردوغان الى محادثته هاتفيا ليعزيه عن الموت «المؤسف» للشيخ فضل الله، أحد الآباء الروحانيين لحزب الله، وبشار الأسد وخالد مشعل ومحمود احمدي نجاد بطبيعة الأمر.
هؤلاء هم أصدقاء رئيس الحكومة التركي. ليسوا مجرد معارضين لاسرائيل بل أعداء رفعوا راية ابادتنا. لم يصبح اردوغان رئيس حكومة بالصدفة. فقد اختاره الشعب التركي الذي أراده وأراد كل ما يرمز اليه. لهذا مشكلتنا مع تركيا ليست محدودة.
مع ازالة مقر محاربة الارهاب لتحذير السفر نواجه نحن امتحانا بكوننا مجتمعا. بدأت صفقات النوادي التركية تنظم، وحتى إن لم يكن ذلك يبدو واقعيا حتى الان - فمن المحتمل أنه بعد ذلك في الصيف، وعوض أسعار منخفضة، أن يوجد الاسرائيليون الذين يفضون نسيان الحقائق مرة أخرى. وأنا مشفق من طوفان اسرائيليين يحقروننا ويحقرون قدرتنا على الصمود في مواجهة دولة فاسدة اخلاقيا مثل تركيا.
أجل، لا تكمن المشكلة مع تركيا في مجرد حقيقة أنهم يحاولون وطأنا لحشد قوة في العالم العربي. تذكرون ان الاتراك نفذوا مذبحة الشعب الارمني (1.5 مليون شخص)، وما زالوا ينكرون ذلك، وهم حتى اليوم ينفذون في كل يوم جرائم في محاربتهم للأقلية الكردية (20 في المائة من المواطنين).
إن تركيا هي التي احتلت مناطق بالقوة، مثل لواء الاسكندرونة من سوريا وشمالي قبرص. وبالمناسبة، من المنعش تذكر انه بعد أن هددت تركيا سوريا بالحرب قبل عدة سنين، سارع بشار الاسد الى التخلي عن الاسكندرونة، وهو لواء فيه مئات آلاف المواطنين السوريين، قياسا بالجولان الذي يوجد فيه قلة من الدروز وكثير من الصخور البركانية.
على كل حال، نفاق اردوغان الذي يزين نفسه بريش خبير بحقوق الانسان، بل يطلب الوساطة بين اسرائيل وسورية ويعمل بالقوة والتهديد في مواجهة أمم أخرى، لا يستحق أن يؤيد بموجة السياحة الاسرائيلية.
لم يمر شهران منذ أحداث القافلة البحرية التي كان يفترض أن تصبح الخط الفاصل فيما يتعلق بعلاقاتنا بتركيا. عندنا قدر كاف من الاسباب السياسية والاخلاقية، لمفاصلة تركيا والكف عن امداد مناطقها السياحية بالمال. هذا هو القليل الذي يستطيع الاسرائيليون فعله ردا عليهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

اعرف عدوّك..... Empty
مُساهمةموضوع: رد: اعرف عدوّك.....   اعرف عدوّك..... Emptyالأربعاء يوليو 28, 2010 10:41 pm

مركز إعلام القدس - وكالات -
القدس – الثلاثاء 27 / 07 / 2010 :-
حذر خليل تفكجي، مسؤول الخرائط في جمعية الدراسات العربية في القدس المحتلة، من مغبة تفعيل قانون أملاك الغائبين في مدينة القدس.

وقال: "يظهر أنه عندما لم يتبق من مساحة مدينة القدس سوى 13 % بدأت (إسرائيل) بسياسة قديمة جديدة، وهي الممتلكات التي تعود للعائلات التي تقطن خارج حدود البلدية أو دول عربية، منها فندق "كليف" الذي يقطن مالكه في أبو ديس، ومنزل عائلة أبو غطاس التي تقطن في بيت جالا"، وذلك في ضوء استئناف (إسرائيل) مصادرة العقارات الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة بعد تجميد للقرار لم يدم سوى سنتين.

وكان قد أبلغ المستشار القضائي للمؤسسة الإسرائيلية "يهودا فاينشتاين" قبل عدة أيام المحكمة العليا الإسرائيلية أنه يؤيد تطبيق "قانون أملاك الغائبين"، في مدينة القدس.

وأضاف التفكجي: "وهذا يعني أن ما يزيد عن 50% من العقارات والأراضي الفارغة، جزء كبير منها ونتيجة لعامل الوراثة فإن الورثة يقطنون خارج حدود بلدية الاحتلال وفي الدول العربية والأجنبية، وبالتالي فإن حارس أملاك الغائبين يستطيع أن يدخل لكل بيت من البيوت العربية". مؤكدا أنه في الوقت الذي لم يتبق من مدينة القدس سوى مساحة 13% يريدون أن يحسموا قضية القدس بشكل نهائي .

مشيرا إلى أن هناك 30 ألف دونم لأملاك الغائبين مسجلة في الضفة الغربية تابعة لأشخاص ودول منها الكويت والسعودية، وهناك أراض تابعة لأشخاص منها "الجفتلك" في الغور وأريحا.

وأضاف: "أما في القدس فهناك أماكن معروفة تعود لأملاك الغائبين، منها فندق "شبرد" في الشيخ جراح وفندق "الأقواس السبعة" في الطور، وجزء من فندق "الإمبسادور" في الشيخ جراح ومكتب العمل في واد الجوز، بالإضافة إلى 17 منزلا في قرية سلوان، وداخل البلدة القديمة في القدس أكثر من 50 منزلا".

وأوضح التفكجي أن هناك منزلا يعود لوالد أسامه بن لادن السعودي منذ عام 1967، وقد اشتراه نعيم خوري، كذلك القنصلية السعودية مقابل "ماونت سكوبس" وبيت عائلة مراد الموجود بجانبه في الشيخ جراح.

وأشار التفكجي إلى أنه تم تجميد هذا القرار قبل سنتين من قبل المستشار القانوني السابق "حاييم مزوز" .

وأكد أن مدينة القدس هي مدينة محتلة حسب قرار 242، ولا يسري عليها هذا القانون، ودعا التفكجي الدول العربية والأجنبية، وبخاصة أمريكا، للضغط على المؤسسة الإسرائيلية من أجل وقف هذا القانون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

اعرف عدوّك..... Empty
مُساهمةموضوع: رد: اعرف عدوّك.....   اعرف عدوّك..... Emptyالأحد أغسطس 15, 2010 9:49 pm

تقارير: إسرائيل تخطط لغزو الفضاء بأقمار متناهية الصغر


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الخطة الإسرائيلية تتضمن إنفاق بضعة ملايين من الدولارات بهدف جني المليارات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت مصادر إسرائيلية أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، انتهت من إعداد "خطة طموحة" من شأنها أن تجعل من الدولة العبرية "قوة عظمى" في مجال الفضاء، وخاصة في قطاع "الأقمار الصناعية متناهية الصغر."
وأفادت المصادر بأن رئيس الحكومة يعتزم المصادقة على هذه الخطة قريباً، وذكرت أن من بين أهداف الخطة، التي قام بصياغتها فريق من العلماء والخبراء الاقتصاديين، زيادة مبيعات إسرائيل في مجال "المنصات الفضائية" إلى 8 مليارات سنوياً، دون أن تكشف عن موعد بدء العمل بتلك الخطة.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الأحد، أن "الخطة المتعددة السنوات" تدعو الحكومة إلى زيادة الدعم السنوي لأبحاث وتطوير الفضاء "ببضع ملايين من الشيكلات، بهدف جني مليارات الدولارات"، بحيث يركز الاستثمار على منصات جديدة، وخاصة السوق التي تتخصص فيها إسرائيل، في مجال الأقمار الصناعية المصغرة.
ونقلت الصحيفة عن رئيس قسم الفضاء بوزارة الدفاع، حاييم إيشد، والذي قالت إنه ممن شاركوا في إعداد الخطة، قوله إن "إسرائيل هي إحدى الدول القليلة في العالم، التي باستطاعتها تطوير وإنتاج وإطلاق أقمار صناعية بصورة مستقلة"، على حد قوله.
روابط ذات علاقة




وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الدولة العبرية متخصصة في تصنيع أقمار صناعية مصغرة، مثل قمر التجسس "أوفيك 9"، الذي تم إطلاقه مؤخراً، والبالغ وزنه بضع مئات من الكيلوغرامات، مقارنةً بالأقمار الصناعية الثقيلة التي تستخدمها الولايات المتحدة وروسيا، والتي يزن كل منها عدة أطنان.
وبحسب ما نقلت الإذاعة الإسرائيلية، عن "جيروزاليم بوست"، فإن الخطة الجديدة ستركز على "تصغير حجم الأقمار الصناعية وحمولتها"، مشيرةً إلى أن إسرائيل تجري حالياً مفاوضات مع عدد من الدول والشركات المتخصصة في مجال الدفاع، حول إمكانيات التعاون الفضائي.
وقالت إن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أعربت عن اهتمامها بشراء الحمولة "الشحنة" المستخدمة في القمر الصناعي الإسرائيلي "تك سار" TecSar، غير أن إسرائيل قالت إنها لن تبيع الحمولات والمنصات "عالية المستوى" التي تملكها، وستحتفظ بها لـ"جيش الدفاع."
كما ذكرت الصحيفة أن إسرائيل تقوم أيضاً بتطوير أقمار "النانو" nano satellites، متناهية الصغر، وأنها ستطلق في غضون الأشهر القليلة القادمة أول قمر صناعي من هذا النوع، يطلق عليه اسم "إنكلاين" incline، وسيبلغ وزنه 12 كيلوغراماً فقط.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



cnnad_createAd("634210","http://ads.cnn.com/html.ng/site=cnn_arabic&cnn_arabic_pagetype=article&cnn_arabic_pos=180x150_rgt&cnn_arabic_rollup=sci_tech&page.allowcompete=yes&params.styles=fs","150","180");
cnnad_registerSpace(634210,180,150);





وسيستخدم النموذج الأولي من هذا القمر "متناهي الصغر" كمحطة تقوية لنقل البيانات، وسيكون بوسعه حمل كاميرات مصغرة مستقبلاً.
وأوضح إيشد أن "ارتفاع الصادرات الإسرائيلية في هذا المجال، سيعود بالفائدة أيضاً على المؤسسات الدفاعية في إسرائيل، بفضل الأبحاث والتطوير في المنظومات الجديدة."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

اعرف عدوّك..... Empty
مُساهمةموضوع: رد: اعرف عدوّك.....   اعرف عدوّك..... Emptyالأحد أغسطس 15, 2010 10:19 pm

الجاسوس حداد أقام علاقات وثيقة مع فنانين مصريين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



القدس المحتلة-فلسطين الآن- كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أمس، أن "الجاسوس" الصهيوني رفرام حداد الذي أفرجت عنه ليبيا مؤخرًا كان على علاقة بفنانين وشخصيات مصرية، وأنه كان محل ترحاب شديد منهم خلال لقاءاته معهم، لكنها لم تفصح عن أسماء هؤلاء الفنانين، وعن طبيعة العلاقات التي جمعته بهم.



وتحت عنوان: "رفرام حداد بطل حقيقي"، قال المحلل السياسي لصحيفة "هآرتس" بني تسيبار الذي أجرى مقابلة خاصة مؤخرًا مع حداد، إن حياة هذا المصور (34 عامًا)- الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والتونسية- كانت دائمًا على حافة الموت ومليئة بالأخطار.



وروى بني تسيبار، أنه التقى حداد للمرة الأولى منذ سنوات وقاما بالتحدث عن القاهرة، وأبلغه الأخير برغبته في البقاء بها لفترة، فما كان منه إلا أن قام إعطائه عناوين وأرقام هواتف لعدد من الشخصيات المصرية التي يعرفها، وأنه التقى بالفعل تلك الشخصيات ومن بينهم فنانون وأقام علاقة وثيقة معهم.



وقال، إنه في أعقاب عودته من القاهرة قص عليه التجربة الرائعة والفريدة التي مر بها من خلال لقاءاته مع تلك الشخصيات، موضحا أنه ظل لأيام يحكي له عنها متحدثًا عن الترحيب الذي قوبل به من المصريين وفتح قلوبهم له، وذلك بعد أن قدم نفسه لهم على أنه تونسي يهودي لا كإسرائيلي، معتبرًا أن اللعب في الهوية أمر أساسي لأي شخص أجنبي يعمل في مجال الفن.



غير أنه نفي أن يكون حداد جاسوسًا، مؤكدًا أنه لا يعدو كونه فنانا عمله هو الصور والألوان وشغله الشاغل هو توثيق التراث اليهودي، الأمر الذي دفعه إلى وضع مهمة توثيق مواقع يهودية بليبيا على عاتقه، وهي المهمة التي كلفته بها منظمة "الإسرائيليون القادمون من ليبيا"، واصفًا تلك المهمة بأنها كانت محفوفة بالمخاطر لكنها لم تكن بالمستحيلة خاصة مع حمله جواز سفر تونسي.



وقال المحلل الصهيوني، إن حداد مر بتجربة رائعة بعد زيارته لمواقع ليبية لم تطأها قدم إسرائيلي من قبل، معتبرًا أن النتيجة التي يمكن استخلاصها من قصة حداد هي أن إسرائيل لا تنسى مواطنيها، حسب قوله.



وكانت السلطات الليبية قد أطلقت مؤخرًا سراح حداد، بعد أن ظل رهن الاعتقال منذ مارس الماضي في طرابلس، حيث كان يقوم بالتقاط صور لمواقع يهودية، عندما اعتقلته السلطات الليبية.



وذكرت وسائل إعلام صهيونية أن حدد الذي دخل ليبيا بجواز سفر تونسي، يعمل مع منظمة تقوم بتوثيق وحفظ تاريخ الجالية اليهودية في ليبيا، وأن المفاوضات بشأن الإفراج عنه استمرت لعدة شهور إلى أن توجت في الأسبوع الماضي بالإفراج عنه.



وأضافت المصادر نفسها أن هذه المفاوضات قادها ليبرمان بنفسه وبوساطة رجل الأعمال اليهودي النمساوي مارتن شلاف الذي يوصف بأنه صديق لسيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي.



وأسفرت المفاوضات عن قبول ليبيا الإفراج عن "الجاسوس" الصهيوني مقابل السماح بنقل 20 بيتًا جاهزًا إلى غزة كانت سفينة مساعدات ليبية قد توجهت بها إلى ميناء العريش المصري بعدما منعتها البحرية الصهيونية من دخول القطاع منتصف يوليو الماضي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

اعرف عدوّك..... Empty
مُساهمةموضوع: رد: اعرف عدوّك.....   اعرف عدوّك..... Emptyالإثنين سبتمبر 06, 2010 3:11 am

لوموند: محطة تجسس إسرائيلية بالنقب الأكبر في العالم للتنصت على المنطقة
05 أيلول 2010

كشفت صحيفة "لوموند ديبلوماتيك" الشهرية الفرنسية عن وجود محطة تجسس إسرائيلية في صحراء النقب (جنوب إسرائيل) للتنصت على المنطقة، هي الأكبر والأضخم في العالم.
وذكرت الصحيفة في عددها لشهر أيلول الحالي في تقرير كتبه الصحافي النيوزلندي نيكي هاجر "أن مهمة هذه المحطة التجسسية تتمثل في إعتراض المكالمات الهاتفية والرسائل والبيانات الإلكترونية، التي يتم إرسالها عبر الأقمار الصناعية وكابلات الإتصالات البحرية الموجودة في البحر الأبيض المتوسط".
وأضافت إن "هذه المحطة التجسسية التي تستهدف إعتراض الإتصالات الصادرة من الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وآسيا، تشرف على تشغيلها وحدة تحمل الرقم 8200، وهي وحدة استخبارات غير معروفة رغم الإمكانيات الكبيرة المتوفرة لها".
وتقع هذه المحطة في منطقة "أوريم" بجنوب إسرائيل على بعد 30 كيلومترا من سجن مدينة بئر السبع، وذلك عند الدرجة 31.18.34 خط عرض شمال، و 34.18.31 خط طول شرق.
ويشير التقرير الى ان المعلومات التي تجمعها المحطة ترسل الى الوحدة 8200 قرب هرتسليا، فيما تفيد تقارير أخرى الى ان مقر الوحدة يقع الى جانب مقر جهاز الاستخبارات "الموساد" الذي يتلقى المعلومات الى جانب فروع الجيش الأخرى.
ويقول الصحافي النيوزلندي نيكي هاجر أن هذه المحطة التجسسية تتمتع بقدرة هائلة في جمع المعلومات الإلكترونية، ورصد إتصالات الحكومات والمنظمات والشركات والأفراد على حد سواء.
ويضيف في تقريره الذي جاء تحت عنوان "من هنا يعمل جواسيس إسرائيل" أن هذه المحطة المزروعة في صحراء النقب، تخضع لحماية أمنية مشددة، حيث بدت أسوارها عالية، وبواباتها كبيرة ومحمية بالعديد من كلاب حراسة.
وتشير التقارير الإسرائيلية إلى أن السلطات الأمنية والإستخباراتية الإسرائيلية كثفت خلال السنوات القليلة الماضية من بناء العديد من محطات التنصت مستفيدة من التطورات التكنولوجية في مجال الإتصالات، حيث إنتشرت في أماكن إسرائيلية متعددة الهوائيات الكبيرة والقوية القادرة على إلتقاط الإتصالات من مسافة تبعد مئات الكيلومترات.
وذكر التقرير ان الانجاز المعروف لهذه الوحدة هو اعتراض الاتصال الهاتفي بين الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والملك الأردني الراحل حسين خلال اليوم الأول من حرب حزيران 1967، واعتراض الاتصال الهاتفي بين الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وبين المجموعة التي اختطفت السفينة اكيلي لاورو في العام 1985.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

اعرف عدوّك..... Empty
مُساهمةموضوع: رد: اعرف عدوّك.....   اعرف عدوّك..... Emptyالأربعاء سبتمبر 22, 2010 1:49 am

بسم الله الرحمن الرحيم


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :
{ لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا }


يا أمة الإسلام ...

هل أخزى .. وأردى .. وأخذل .. وأرذل .. من إخوة القردة والخنازير ؛ من يهود عبدة الطاغوت ..

هل أخزى من عقيدتهم ؛ هذه العقيدة التي هي مجموعة من العفونات الفكرية ، والسوءات العقدية ، ثم أي نوع من البشر تصنعه هذه العقيدة ، عقيدة قوم فقدوا الأدب مع الله جل جلاله ، فقالوا لموسى أرنا الله جهرة ! وقالوا يد الله مغلولة !

هؤلاء الذين وصفوا الله بكل نقيصة ! فهو في عقيدة يهود - جل جلاله وتقدست أسمائه ونزه وتعالت عظمته - إله يجهل ويلعب ! ويصارع ويُـغلَب ! ويندم ويـبكي ! تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً ..

فماذا تنتج هذه العقيدة ، التي يعتقدها من لا يرجون لله وقارا ! هل نظن بعد ذلك ، أن يكون عندهم احترام لبشر ؟! أو تقدير لإنسان ؟!

هؤلاء الذين عدوا إلى أنبياء الله ورسله وخيرته من خلقه فقتلوهم ! ومن لم يقتلوه بهتوه وكذبوا عليه ، حتى صوروا أنبياء الله على أنهم عصابة من السكارى والزناة والقتلة والغدارين !! هكذا وصفوا أنبياء الله ورسله ، وحاشا رسل الله ، وخيرته من خلقه ، والمصطفون من عبادة .

فمن كان هذا تعامله مع الأنبياء فهل ينتظر منه عطف على بشر ؟! أو حسن تعامل مع غيره من الناس !؟

هؤلاء الذين تربي فيهم عقيدتهم الأنانية واحتقار كل البشر من غيرهم . فهم في نظرهم شعب الله المختار ! وهم أبناء الله وأحبائه ! وأما غيرهم من البشر فهم حيوانات في صورة بشر ! الفرق بيـن اليهودي وغير اليهودي عندهم كالفرق بين الإنسان والحيوان ! هم الذين يرون غيرهم من البشر على أنهم خنازير برية ! ويعلمهم تلمودهم وتوراتهم تحريم الإحسان لغير اليهودي ! وأن الأممي إذا سقط في الحفرة فإن على اليهودي أن يسدها عليه بحجر ! وأن مال غير اليهودي مباح لليهودي ! { ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل } . فهل يمكن بعد ذلك أن نجد في عيبتهم لغيرهم إلا الختر والغدر والمكر والخيانة { ولا تزال تطلع على خائنة منهم } .

هذه العقيدة المظلمة لمَ تؤهل ؟! إنها لا تؤهل إلا لغضب الله ، ولعنة الله ، فاستوجبت هذه الأمة اليهودية لعنة الله وغضبه { فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظاً مما ذكروا به } ، هذه اللعنة أحلها الله عليهم ، يتوارثها جيل إثر جيل ، يرثها الأحفاد عن الأجداد ، لما سبق في علم الله جل جلاله والذي لا يظلم أحدا أنهم فئة تجذرت الرذيلة في قلوبهم لا ينـزعون عنها ! ولا ينفكون منها ، فحلت عليهم اللعنة جيلا إثر جيل ، وأمة إثر أمة !

هذه العقيدة ؛ على ماذا تربي ؟! إنها لا تربي إلا على الحقد الأسود ، والحسد والعداوة لغيرهم ، ولذا ، فسيرتهم في التاريخ ظلام في ظلام ، وأيديهم القذرة ملأى بالإجرام .

لن نتحدث عن تاريخهم مع الإنسانية على سوءه وسوءاته ، ولكن يكفي أن نتحدث عن تاريخهم معنا نحن المسلمين لنعرف من هذه المسيرة المريرة ماذا يمكن أن يقدم مستقبل اليهود للمسلمين .

لقد بدأت عداوة يهود للدين منذ سطع نوره ، وأشرقت شمسه ، فشرق به يهود ، وأعلنوا عداوتهم له منذ أول يوم حقداً وحسداً من عند أنفسهم أن نزع الله النبوة منهم لما كانوا لها غير أهل ، وجعلها فينا نحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم { أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الحكم والنبوة وآتيناهم ملكاً عظيماً } .

تحدث أمنا أم المؤمنين صفية بنت عدو الله حيي بن أخطب ، تحدث عن واقعة تبين هذه العداوة مبداها ومنشاها . قالت رضي الله عنها : (( لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء - انظر ؛ إلى قباء , أول مقدمه المدينة ! أي لم يصل إلى المدينة بعد ! - ذهب إليه أبي ، حيي ابن أخطب ، وعمي أبو ياسر ، ذهبا إليه مغلسين - عند الفجر - قالت : ثم رجعا عند غروب الشمس ، كالّين - كسلانين - , قالت : وكنت أحب بني أبويّ إليهما ، لا يراني أبي ولا يراني عمي مع أحد من أبنائهم إلا أقبلا عليّ وتركوا بنيهم – أي يحبها أبوها كأشد ما يحب الآباء الأبناء - قالت : فلقيتهما عند رجوعهما فأسرعت إليهما فما نظرا إليّ ! ولا أبها بي ! ورأيتهما مغمومين حزينين ، وسمعت عمي أبا ياسر يقول لأبي حيي : أهو هو ؟ أهو هو ؟ أمحمد النبي الذي ننتظره ؟ فقال حيي : نعم أي والله هو ، قال : فما عندك فيه ؟ قال : عداوته ما بقيت !! )) عداوته للنبوة منذ فجر بزوغها وهو يعلم أنه هو النبي الذي أرسله الله ، لكنه الحقد المتجذر في قلوب يهود لما رأوا نبيا يخرج من غير نسل إسرائيل ، حقد وحسد ، وقال ما عندي له إلا عداوته ما بقيت ، والنبي لا زال في قباء لم يصل إلى المدينة بعد . الدعوة لا زالت خيوط شعاعها تبدوا أوائلها ، لا زالت في مبدأ شروقها ! إنهم يعرفون النبي - كما أخبر الله - كما يعرفون أبنائهم ، عرفوا رسالته ، وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلوا ..

ثم بدأت العداوة التي أقسم عليها حيي ، عداوة وكيد من النوع اللائق بيهود من العداوة ؛ هي العداوة الكائدة ، العداوة الجبانة ، العداوة المخاتلة ، ليست العداوة المواجهة ! إنها أمة ذليلة , ضربت عليها الذلة ، وضربت عليها المسكنة ، فلا تجرأ على المواجهة أبداً ! { ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباءوا بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة } فعداوتهم أبداً ، من النوع اللائق بهم .

انظر إلى قفزات عبر القرون ، نسير فيها مع عداوة يهود لهذا الدين ولهذه الأمة ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم :
عقد النبي صلى الله عليه وسلم معهم المعاهدة أول وصوله المدينة على أن يواجهوا سوياً أي عدو يواجههم ، فماذا كانت النتيجة ؟! تربصوا برسول الله صلى الله عليه وسلم , حتى إذا عاش المسلمون أحرج ظرف في حياتهم ، وأظلم ساعة في تاريخهم ، يوم تحزبت الأحزاب ، وبلغت القلوب الحناجر ، وزلزل المسلمون زلزالاً شديداً ، في هذه اللحظة الحرجة أعلن اليهود خيانتهم ونقضوا عهدهم ، وخانوا مواعيدهم ومواثيقهم ، وطعنوا المسلمين من الخلف !! فخانت بنو قريظة ، خانت المسلمين في هذه اللحظة الحرجة وأتتهم من ظهرانيهم ، وكان المسلمين في أحرج ساعة ، وأحلك لحظة ، وأشد موقف . ثم سر قليلاً لترى أنهم هم الجبناء الختالون الختّارون ، يهتبلون فرصة قدوم النبي صلى الله عليه وسلم إلى ديارهم ، يوم قدم إلى بني النضير بموجب المعاهدة التي بينهم على النصرة ، والحلف الذي بينه وبينهم ، جاءهم في ديارهم يستعينهم أن يعينوه بدية رجلين يريد أن يديهما صلى الله عليه وسلم ، حتى إذا جلس في دورهم وبين ظهرانيهم ، ماذا فعلوا ؟ هل وفوا بالعهد وقاموا بواجب النصرة وأكرموا الضيف في الدار ؟ كلا ! تحركت في قلوبهم عقارب الخيانة فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ؛ وقالوا : إنكم لن تجدوا محمد في ساعة خير من هذه الساعة , فما العمل إذن ؟! يصعد رجل بحجر على هذا السطح فيلقيه عليه فيقتله ونستريح منه . قاتل الله يهود ! أهذا الذي تتفتق عنه عقولهم في هذه الساعة بدلا من المعاونة ومن النصرة ، الخيانة والاغتيال ! وينتدب لهذه المهمة القذرة أحدهم ، ويعمد إلى رحى يحملها ويرقى السطح ليلقيه على النبي صلى الله عليه وسلم ! ولكن خبر السماء كان أسرع من رقيه ، فيتنـزل جبرائيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره بغدرهم ومكيدتهم ، فيقوم النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً لأصحابه : انتظروا حتى أرجع إليكم ، ويظن اليهود أنه راجع إليهم ، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم يذهب إلى المدينة ، ويتباطؤه أصحابه فيبحثون عنه ، فيعلمون أنه قد عاد إلى المدينة .





يتبـــــــــع





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )
[size=16](56)الأحزاب
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

اعرف عدوّك..... Empty
مُساهمةموضوع: رد: اعرف عدوّك.....   اعرف عدوّك..... Emptyالأربعاء سبتمبر 22, 2010 1:50 am

قبحت تلك الأنوف والمعاطس ! التي لا يهديها تفكيرها إلا إلى غدر ! ولا تدلها عقولها إلا إلى غدر !

حتى إذا دخل النبي صلى الله عليه وسلم خيبر فاتحاً ، أفلست كل حيل يهود وكل مكائد يهود ، فعادوا مرة أخرى إلى المخاتلة ! فعمدت امرأة منهم إلى شاة ، ذبحتها وطبختها وأشربتها السم حتى نقع فيها ! ثم سألت : ما أحب اللحم إلى محمد ؟ قيل : الذراع . فعمدت إلى الذراع فسقتها السم ! ثم دعت النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذه الوليمة ، وقدمت الشاة ، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم الذراع فأكل منها أكله ، ثم نطقت الذراع بأمر الله لتخبر رسول الله بمكيدة يهود ، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه ، وأمرهم أن يكفوا عن أكل الشاة ، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أكل منها أكلة ، ما زالت تعاوده حيناً إثر حين ، حتى إذا مرض صلى الله عليه وسلم في آخر عمره ، قال : ما زالت أكلة خيبر تعاودني ! ما زال السم الذي أكله صلى الله عليه وسلم يعاوده ويتدافع أثره في جسده ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : فهذا أوان انقطاع أبهري ! هذا أوان انقطاع عروقه صلى الله عليه وسلم بأثر السم الذي سمه يهود ، فالمسلمون يحتسبون النبي صلى الله عليه وسلم شهيداً لقي الله إثر سم يهود ، المسلمون يحتسبون رسولهم صلى الله عليه وسلم شهيداً مات بكيد يهود والسم الذي سموه ؛ دفع الله عنه أثره حتى إذا أنهى رسالته للناس تحرك الأثر في البدن الشريف ، فانقطعت نياط عروق قلبه صلى الله عليه وسلم .

واستمرت مكائد يهود بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ، لتتحرك في زمن الخليفة الراشد ، الناصح ، الطيب ، المحسن : عثمان بن عفان رضي الله عنه ، على يد ابن السوداء : عبدالله بن سبأ اليهودي ، الذي تنقل بين الكوفة والبصرة والشام ومصر , يزرع بذور الفتنة ويؤلب الناس على هذا الخليفة الطيب الراشد ، حتى نبتت فتنته وتألبت فئة خارجة خارجية عدت على خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقتلته لتحدث في الأمة جرحاً ما التأم إلى اليوم ! وشقاً ما سُد إلى هذا التاريخ !

إنها المكيدة التي تدب في الخفاء ، إنها مكائد يهود ، من النوع الذي لا يحسنون غيره ، ولا يكفون عن ذلك ، فيمشي تاريخ المسلمين , تماشيه مكائد يهود ، فإذا ميمون ابن ديصان القداح يستنبت في الأمة مذهب الباطنية ، مذهب غلاة الرافضة الذي ظاهره الرفق وباطنه الكفر المحض ، يستنبت هذا المذهب دولتين في الأرض الإسلامية ، دولة في المغرب العربي ، ودولة في الأحساء ، دولة العبيديين المسماة بالفاطمية دولة يهودية ظاهرها الرفق وباطنها الكفر المحض ، بطشت بالمسلمين حتى إنهم أقاموا في تونس في مدينة المنستير داراً أسموها دار النحر ! قتلوا فيها في يوم واحد أربعة آلاف من علماء المسلمين وعبادهم وزهادهم ، بأي جريمة ؟! لأنهم ترضوا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى قال القائل :

وأحل دار النحر في أغلاله من كان ذا تقوى وذا إيمان

أما دولتهم في الأحساء فقد عدت على مكة ، فقتلت الحجاج في الحرم ، ورمت جثثهم في بئر زمزم ، حتى إذا سقطت الخلافة الإسلامية على يد المغول كان وزرائها وأعوانها وحاشيتها ، هم اليهود !

وحتى إذا قامت دولة الخلافة العثمانية كان سقوطها على يد اليهود ، يوم دخل يهود الدونمة في عقر الخلافة العثمانية ، وتسلقوا - وهم يتظاهرون بالإسلام - إلى أعلى المناصب فيها ، حتى دخل اليهودي التركي "قرّاصو" على السلطان عبد الحميد يطلب منه أن يمنح اليهود امتيازات في فلسطين ، وغضب السلطان وطرده ، وقال : اخرج أيها الخاسئ ! إن فلسطين أرض أخذت بالدماء ولا تباع بالذهب . وكان قد عرض عليه مائة مليون ليـرة ذهبية تدفع إلى الخزينة العثمانية ، ومنحة تقدر بخمسة ملايين ليرة ذهبية . طرد قرّاصو اليهودي من تركيا ففر إلى إيطاليا وأرسل من هناك برقية إلى السلطان عبد الحميد يقول : إنك قد طردتني ورفضت العرض الذي عرضته عليك ، وسوف تتحمل أنت ثمن ذلك ! وفعلاً , يصل اليهود إلى مركز تمكنوا منه من خلع السلطان عبد الحميد من الخلافة ، وكان الذي دخل عليه بقرار خلعه هو ذاك اليهودي المطرود قرّاصو ، يـبلغه بيده قرار الخلع والطرد !

ثم سر قليلاً ، إلى احتلال يهود لفلسطين عن طريق عصابات " الهاجانا " التي مكنت لها بريطانيا في فلسطين ، مكنت لها أشد ما يكون التمكين ، يوم جعلت لها معسكرات التدريب وأمدتها بالسلاح في الوقت الذي يقتل فيه المسلم إذا وجد عنده رصاصة فارغة ! واستغل يهود هذا التمكين فقاموا بمجازر وحشية ، كان منها مجزرة دير ياسين التي عدوا فيها على قرية صغيرة مسالمة ، عدوا عليها فقتلوا ثمانين ومائتي شخص من أهلها ! بقروا بطون الحبالى ، قتلوا الصبية والشيوخ ومثلوا بهم ، ثم ألقوهم في بئر في المدينة ، وجاء مندوب الصليب الأحمر ووقف ليشاهد المجزرة ، فلما أخرجت الجثث سقط مندوب الصليب الأحمر مغماً عليه ولم يستطع أن يعاين الجثث كلها ! حتى إذا قامت دولتهم اليهودية أقاموها من منطلق ديني عقائدي ، وليس مصادفة أن الدبابات التي دخلت سيناء ، تتقدمها دبابة كتب عليها آيات من التوراة !

هذه قفزات عبر القرون ، تبين شيئاً من مسيرة يهود ، معنا نحن المسلمين ..

أمتي ..

هل ترى بعد هذه المسيرة والمريرة من العداوة والكيد ، هل ترى أمة تعقل التاريخ أن هذه العداوة يمكن أن تخبو جذوتها ؟! أو تطفأ نارها ؟!

هل يمكن ؛ أن نتوقع يوماً يأتي بنهاية عداوة اليهود لنا ؟! هل يمكن أن ننتظر يوماً يأتي بنهاية عداوتنا لهم ؟! نحن المسلمين الذين نحمل ثأراً لنا عند يهود يوم سموا نبينا صلى الله عليه وسلم ، حتى قطع السم نياط قلبه .

هل ننسى نحن المسلمين عداوة يهود ، وقرآننا وكتاب ربنا بين أيدينا يعلن غضب الله على يهود ولعنته لهم في أول سورة من كتابه ، وفي ثاني سورة من كتابه ، وفي ثالث ورابع وخامس سورة من كتابة ، حتى كاد القرآن أن يكون عن بني إسرائيل ، وحتى وكأن القرآن أنزل ليحذر من بني إسرائيل ، يحذر من خيانتهم ، ويخبر بعداوتهم ، ويفضح للأمة تاريخهم .

هل ننسى نحن المسلمون خبر الله ربنا ، العالم بالضمائر ، المطلع على السرائر ، الذي قال لنا وأخبرنا بأعدى من يعادينا ، فقال : { لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود } .

هل ننسى نحن المسلمون عداوة اليهود ، وهذا تاريخهم كله معنا خيانة وغدر ، ومكيدة ومكر ، فما فائدتنا من عقولنا وعلومنا إن لم تعلمنا الأيام وتحنكنا التجارب !







يتبـــــــــــع





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )
[size=16](56)الأحزاب
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

اعرف عدوّك..... Empty
مُساهمةموضوع: رد: اعرف عدوّك.....   اعرف عدوّك..... Emptyالأربعاء سبتمبر 22, 2010 1:51 am

هل ننسى نحن المسلمون عداوة يهود وهم الذين لا زالوا ****يدسون عداوتهم علينا وامتهانهم لقداسة أمتنا باحتلالهم الأرض المقدسة التي باركها الله ؟! هل نسينا أنهم يقيمون على أرضنا في فلسطين ، دولة لهم أسموها إسرائيل ؟!

اليهود تعلوا راية في حمى القدس وضل الحرم


هل نسينا ؛ جرائمهم فيها ؟ ومذابحهم فيها ؟ هل نسينا ؛ تشريدهم ، وتقتيلهم لأهلها ؟

نساء فلسطين تكحلن بالأسى وفي بيت لحم قاصرات وقصروا
وليمون يافا يابس في غصونه وهل شجر في قبضة الظلم يزهر
ألا يا صلاح الدين ، هل لك عودة فإن جيوش الروم تنهى وتأمروا
يحاصرنا كالموت ألف خليفة ففي الشرق هولاكو وفي الغرب قيصر
تناديك من شوق مآذن مكة وبدر تنادي يا حبيبي وخيبر
رفاقك في الأغوار شدوا سروجهم وجندك في حطين صلوا وكبروا

فلسطين .. هذه التي عرفناها يوم فتحها محمد صلى الله عليه وسلم ، فتحها ليلة الإسراء ، وأم في مقدسها الأنبياء .

فلسطين .. عرفناها يوم دخلها عمر رضي الله عنه ، دخلها فاتحاً مطهرا ، عرفناها يوم ندى سماءها بلال بندائه ، وعمر بدعائه ..

فلسطين .. التي نعرفها كلها يوم طهرها صلاح الدين يوسف ابن أيوب ، طهرها من رجس الصليبيين ، ودفع ثمناً لتطهيرها دماء المجاهدين ..

فلسطين .. التي نعرفها كلها يوم رفضت عصابات يهود ، وعافتهم ، وجاهدتهم ، فقامت فيها الحركات الجهادية بقيادة العلماء المجاهدين :

الشيخ عز الدين القسام ..

الشيخ المجاهد فرحان السعدي ، الذي شنق وهو في الخمسة والسبعين من عمره ..

المجاهد عبد القادر الحسيني الذي استشهد في القسطل ..

المجاهد الشيخ أمين الحسيني مفتي فلسطين ..

رحمهم الله .. هؤلاء ، وغيرهم من العلماء والمجاهدين ، الذين أعلنوا بجهادهم ، وكتبوا بدمائهم .. أن فلسطين ؛ ليست وطناً بلا شعب ! حتى تُعْطى لشعب بلا وطن !

فلسطين .. التي اشتريناها بأغلى ثمن وهو الدم !

دم من ؟!

دم الصحابة ! دم التابعين ! دم خيرة الله من المجاهدين ! وهذا الثمن لا يتنازل عنه بالمجان !

هذه فلسطين التي يجثم يهود بكل عدوانهم وجرائمهم ووحشيتهم وتاريخهم المخزي كله ، يجثمون على أرضها !

إنهم يهود ، بكل جرائمهم التي بدأت بمبعث محمد عليه الصلاة والسلام ، ولن تنتهي إلا بنـزول عيسى بن مريم عليه السلام ..

هؤلاء اليهود ؛ قد يمدون يد المصالحة ! قد يمدون يدهم القذرة للصلح ‍مع الأمة ، وحينئذ فلتتذكر الأمة أن هذه اليد هي اليد الملوثة بالدماء ! الملأى بالخيانة !

إنها اليد التي حملت الحجر لتلقيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم !

واليد التي وضعت السم في طعام النبي صلى الله عليه وسلم !

واليد التي تسببت في قتل عثمان ابن عفان !

واليد التي قاتلت المسلمين باسم الفاطميـين !

واليد التي مدت قرار خلع الخلافة ، وإلغاء الخلافة ، لآخر خليفة للمسلمين !

اليد التي قتلت في دير ياسين ، وكفر قاسم ، ومدرسة بحر البقر ، وقتلت في سيناء ، وقتلت في الجولان ، وقتلت في لبنان !

هي هي اليد التي قد تُمد يوماً للمصالحة !

لنتذكر إذا مدوا يدهم للمصالحة أن فلسطين أرض لا يملك أي فلسطيني ، فضلاً عن غيره ، أن يتنازل عن قيد شبر منها ، فللمسلم في جزر المالديف ، وزنجبار ، حق فيها ، لأننا اشتريناها بدماء الصحابة ، ودماء التابعين ، ودماء جيوش صلاح الدين !

لنتذكر أن يهود إذا مدوا يدهم لمعاهدة صلح ؛ فإن الصلح الذي يريدونه إنما هو إعلان الهزيمة ، وإعلان الاستسلام لهم ، والاعتراف بأن لهم حقاً في أرض اغتصبوها !

إن السلام الذي يريده يهود ، هو ما يضمن لهم الهيمنة على المنطقة ، حتى يمتد نفوذهم بكل أشكاله : الدبلوماسي ، والثقافي ، والاقتصادي ، والسياحي ، يمتد إلى دول المنطقة كلها ! وهذا رأيناه واضحاً في دولة إسلامية عقدت معهم معاهدة سلام ، آسف ! معاهدة استسلام ! فامتدت هذه المعاهدة لتخرج ثماراً سميت التطبيع ! أخرج التطبيع ثماراً في المجال السياحي ، والاقتصادي ، والتعليمي ، وأثمر نشر الفساد ، ونشر المخدرات ، بل سرى ذلك إلى مناهج التعليم فحرفت في تلك الدولة الإسلامية مناهج التعليم لتتوافق مع بنود معاهدة الاستسلام ، فقلبت مناهج التعليم في تلك الدولة ، فوجدنا فيها أن يثرب مدينة يهودية ! وأظهر النبي صلى الله عليه وسلم بمظهر المعتدي.







يتبــــــع





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )
[size=16](56)الأحزاب
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

اعرف عدوّك..... Empty
مُساهمةموضوع: رد: اعرف عدوّك.....   اعرف عدوّك..... Emptyالأربعاء سبتمبر 22, 2010 1:52 am

وأظهر النبي صلى الله عليه وسلم بمظهر المعتدي.

المغتصب لديار اليهود في خيبر ، وعرضت المناهج الدراسية نصوصاً من التوراة والتلمود تزين باطل اليهود وتـخفي سوءاتهم ، ومحي اسم فلسطين من خرائط الجغرافيا !

كل ذلك إحدى ثمرات معاهدة سلام ، وعندما تقام معاهدة سلام أخرى فلا نأمن أن نسمع المطالبة بأن تتعاون التكنولوجيا الإسرائيلية مع اليد العاملة العربية, مع رأس المال العربي ، في سبيل رفاهية المنطقة ! هذه الدعوة خرجت وأعلنت في كتاب : " عندما تسكت المدافع " !

هذا إذا تمت المعاهدة ! أما إذا رفضت ، فإن الذي سيرفضها اليهود ! إذا فشلت فلأن اليهود لم يقبلوا بها لأنها ليست على مستوى طموحاتهم ، وذلك أن إسرائيل لا تستمد قوتها من السلام ! ولكنها ككثير من الدول الكافرة مصدر قوتها أن الكل فيها يعمل بإخلاص لأمته ، أن الحاكم فيها سواء كان من الصقور ، أو من الحمائم ، وكلهم غربان ! لا فرق بين شامير ، أو شمعون ، الكل في منطلقاته سواء ، والكل في أهدافه سواء ، وإن اختلفت مناورات اللعبة ! لا هذا ولا ذاك يصل إلى الحكم إلا وطريقه للمجد والكرسي وإعادة الانتخاب أن يقدم أكثر لشعبه ، أما نحن فمصدر ضعفنا أن الحاكم هو قطب الرحى ، هو الثابت ! والكل متغير ! يضحي بدينه .. يضحي بعروبته .. بضحي بشعبه .. يضحي بأمته .. ليبقى له كرسيه !

من هنا نعرف سر تعنت اليهود في رفض فكرة ، أو رفض مشروع سلام ، أو رفض فكرة الأرض مقابل السلام ، لأنهم حينئذ سيخسرون الأرض ولن يربحون السلام ..

أي سلام ؛ خير مما هم فيه ؟! أي سلام ، خير مما هم عليه الآن ؟! حيث تستقبل إسرائيل المهاجرين ، وتبني المستوطنات ، وتطور الأسلحة ، وتبني المفاعلات النووية !!!

كل ذلك في أمان ، لا أقول في أمان من الحرب ! ولكن في أمان من أن تتسلل الهجمات الفدائية عبر الحدود ، لأن هناك حراسة يقظة على تلك الحدود ، ينقلب اسمها بقدرة قادر في مؤتمرات القمة العربية لتسمى الصمود والتصدي ! وتأخذ على هذه الحراسة المكافآت الطائلة ، ولا يخسر اليهود مليما واحداً ، أو ملي متر واحداً .

إن إسرائيل لا تريد أن تركن إلى هؤلاء الحكام ، لأنها تعلم أنهم يمثلون أنفسهم ! أما الشعوب الإسلامية فإنها لن تقبل ولن ترضى أبداً ببقاء عدوهم آمناً في قطعة من أرضها ، فكيف إذا كان هذا العدو هم الأمة الملعونة ، إخوان القردة والخنازير ، وكيف إذا كانت هذه الأرض هي المسجد الأقصى مسرى المصطفى ، ومصلى الأنبياء ، والأرض التي باركها الله .

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : { وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وليزيدن كثير منهم ما أنزل إليك من ربك طغياناً وكفرا وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساداً والله لا يحب المفسدين }

أيها الإخوة في الله ..

إن الذي ينبغي أن نعيه جيداً أن يهود مهما بلغ نفوذهم ، ومهما تنوع مكرهم وكيدهم ، وإن ملكوا أجهزة الإعلام ، وأَزِمَّـة الاقتصاد ، ووصلوا إلى مراكز التأثير في الدول العظمى ، والتقت مصالحهم مع مصالح أعداء المسلمين من الصليـبيـين وغيرهم ، فإن ذلك لن يضرنا إلا إذا بقينا كما نحن ! لن يضرنا إذا عدنا إلى هويتنا ، لن يضرنا إذا أعدنا بناء أنفسنا ، أعدنا بناء الأسس التي انهارت في نفوس كثير من المسلمين ..

يوم انهار ، حاجز العداء النفسي ضد أعداء الله .. انهار ، حاجز النفرة ضد اليهود في نفوس المسلمين .. انهارت ، أسس من أسس الولاء والبراء ..

تدجنت الأمة وتهجنت ، فلقيت اليهود أمة غير الأمة التي وعدت بالهزيمة أمامهم ، غير الأمة التي نصرت بالرعب عليهم ..

إننا وإن أظلمت هذه الأيام ، بما نرى من ظهور دولة يهود ، فإن الذي ينبغي أن نعلمه أنه ليس من مسئوليتنا أن نتصالح معهم ، وليس من مسؤولية أمتنا أن تعترف لهم بما ليس لهم ، وما ليس من حقهم ، وأن جيلنا إذا عجز عن إخراج يهود فينبغي أن لا يحمل عارا آخر وهو الاستسلام ليهود ! ولتبقى هزيمة يهود ، وإخراجهم من أرض فلسطين ، مسؤولية تتوارثها الأجيال جيلاً إثر جيل .

وإننا ننتظر موعوداً صادقاً من نبينا صلى الله عليه وسلم : (( لتقاتلن اليهود ، حتى يقول الشجر والحجر : يا مؤمن ، يا عبد الله ، هذا يهودي ورائي فاقتله )) . يوم يحقق المؤمنون عبوديتهم لله عز وجل ، يسخر الله الكون كله له بشجره وحجره ، سيخرج جيل يقاتل يهود بعبوديته لله ، بأيدي متوضئة ونفوس متطهرة ، جيل يقاتلون اليهود فيقيض الله لهم الكون كله نصيراً لهم , والله ناصر لهم ومعين .

وإن من آيات نبوته صلى الله عليه وسلم ، ذلك الحديث الحسن الذي أخرجه البزار عن "نهيك ابن صريم" : (( كيف بكم إذا قاتلتم يهود على نهر الأردن , أنتم شرقيه وهم غربيه ! )) . قال الراوي : ما كنت أدري ما الأردن يومئذ !
إن هذا الحديث يحمل بشرى نرجوا أن يكون منها أن إسرائيل لن تتمدد عن حجمها ذلك ، وأن تجمع اليهود في فلسطين إنما هو تجمع الخراف في حظيرة الجزار على أيدي العصبة المؤمنة ، وكيدهم وإن كادوا ، ومكرهم وإن مكروا ، سينتهي كما انتهى مكر إخوانهم في المدينة ، يوم انهار مكرهم أمام لقاء المسلمين ، فقذف الله الرعب في قلوبهم وأنزلهم من صياصيهم ، إنهم وإن كادوا ومكروا وملكوا من الإمكانيات ما ملكوا ، فإن ذلك سينتهي كله بمجرد عودتنا نحن إلى عقيدتنا وهويتنا وحقيقتنا { وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا } .

إنه عار على المسلمين أن تقوم دولة إسرائيل باسم الدين ، وأن يمتلأ الكنيست بالحاخامات والأحبار ورجال الدين اليهود ، وأن يقاتل اليهود باسم الدين ، ويحملوا في معاركهم أسفار التوراة ، ويكتبوا آياتها على الدبابات ، ثم لا يجدوا دولة تواجههم باسم الإسلام !!
إن هذا السلاح هو الذي بقي في أيدينا ، لنجربه بيـقين في قتال يهود ، وحينئذ يتحقق موعود رسول الله صلى الله عليه وسلم .

اللهم أنزل لعناتك على يهود ، إخوان القردة والخنازير ، اللهم أقر أعين المسلمين بتحرير المسجد الأقصى ، وهزيمة يهود ، وإقامة دولة إسلامية ، لا اشتراكية ، ولا علمانية ، اللهم اجعل نساءهم ورجالهم وسلاحهم ومستعمراتهم غنيمة للمجاهدين في سبيلك .

ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ..






للأمانة قمت بحذف بعض العبارات التي تذكر بعض الدول وبعض الشخصيات بالاسم





منقـــــــــــول



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )
[size=16](56)الأحزاب
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن السبسبي
عضو مميز
عضو مميز



ذكر الدلو عدد المساهمات : 113
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
العمر : 73
المزاج : معتدل

اعرف عدوّك..... Empty
مُساهمةموضوع: رد: اعرف عدوّك.....   اعرف عدوّك..... Emptyالأحد أكتوبر 03, 2010 7:01 pm

كم شدني هذا السرد التاريخي وكم أتوق لمعرفة المزيد ولكني صديقي العزيز إسمح لي أن أرد بإجابة قصيرة على طلبك ,أسأل من لا يعرف هذا العدو الذكي بكل أبعاد القذارة والوساخة والذي يصل الى حيث كنا ولم نعد نصل وبالغ في إتساع رقعته على حساب رقعتنا ولكن ومع معرفتنا بهذا العدو أسأل ماذا فعلنا لكي نقضم هذا السرطان اللعين ونقزم من وجوده أعتقد هذا هو السؤال وأتمنى أن نسمع قريباً عن علاج ناجع له وتقبل مروري بكل احترام
مشاركة حسن السبسبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اعرف عدوّك.....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اعرف عدوّك تعرف نفسك!!
» اعرف الحقيقة
» اعرف جسمك
» اعرف شخصيتك!!
» اعرف شخصيتك من زمرة دمك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ~¤ô§ô¤~المنتدى الأدبي~¤ô§ô¤~ :: القسم الصحفي-
انتقل الى: