ياذا الجلال و الإكرام و العزة أشكو لك همي، لعلي أجد باب فرجي ،
ومزيح همي ،
و لعلي أجد الزورق ليعيدني إلى عالمي ، وأحصل على دواء يشفيني من علتي ،
وقلبا يخفف عني وحدتي ،
وشريكا أبوح له بسري ،
وطيرا يطير بروحي التي سأفقدها عند موتي،
وصراحة تملؤ شكي، وضربة تفيق نومتي ، ويقظة تجعلني أبقى في صحوتي ،
وحبلا لكي لا تهرب صديقتي ،
وفأسا أكسر به خوفي،
وصندوقا أضع فيه شرفي ،
وبرميلا مليئا بالصبر ضد اعدائي،
وحصنا ضد مشاكلي ،
وطولة بال لطاعة والدي ووالداتي ،
وينبوع حب لإخواتي ،
ورابطة قوية لأحبابي ،
وذاكرة لعدم نسيان صلاتي ،
وطريقا قريبا لبيت إلهي ،
ومثابرة وصمتا عند صومي ،
ومادة مزيلة لأي حقد في داخلي ،
وبراءة تملؤ جوي ،
وملاكا يطوف حولي ليقيني من شيطاني ، وميزانا لازن به حسناتي ،
وريحا لابعد بها سيئاتي ،
وزوبعة لاحمل بها أبشع أفعالي ،
ومبيدا ضد غضبي و غيرتي من الذين حولي، وغطاء لستر مخفياتي ،
وسلما أصعد به الى قمة حياتي ،
وأمسك بجناحي فراشتي ،
وأطير حينذاك فوق بيتي ، حول أناسي ،
وإذا أردت ان تعرف من أنا ،
أنا جناح فراشة ،
واذا اردت ان تمسك بروحي فقط المس
قلبك عندها تشعر بحبي .
بقلم الملكة