الأشقر : نرفض إعطاء اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حقّ التّملّك

أكد مسعود الأشقر رفض إعطاء اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حق التملّك معتبراً أن في ذلك إساءة الى صلب حق عودتهم الى أرضهم التي هجّروا منها على دفعات منذ العام 1948 مروراً بعامي 1967 و1970، داعياً في تصريح الى مقاربة جدّية لهذا الموضوع يدخل في صلب حلها المجتمع الدولي الذي عليه تأمين الأموال اللازمة وإنشاء صندوق يخصص لتحسين ما امكن من أوضاع للاجئين وإخراجهم من بعض حالات البؤس غير الإنسانية.
ولفت الى أن في حال تأمين الأموال، يمكن ان تكون الأبنية السكنية المملوكة من الدولة اللبنانية والمموّلة من المجتمع الدولي أحد حلول مشكلة السكن.
وذكّر الأشقر بأن قسماً من الفلسطينيين في لبنان جاءوا مباشرة من الأراضي الفلسطينية وبات عددهم اليوم يفوق الأربعمئة ألف، من دون إحتساب غير المسجلين، ومنهم من هاجر من الأردن ومصر في وقت لاحق ومنهم من يحمل أكثر من جنسية وبالتالي فهذه البلدان العربية معنية بإيجاد حلول وعدم إعتبار نفسها قد ادّت ما عليها للقضية الفلسطينية.
وجدد الأشقر تأكيد حق العودة ورفض مسألة التوطين التي تطلّ كل يوم في شكل جديد وإقتراحات مختلفة لافتاً الى أن الدفاع المسلّح المحقّ عن الهوية اللبنانية والقضية الفلسطينية في السبعينيات لن يهدر اليوم بقرارات عشوائية او تنازلات تضيع جوهر القضية، سائلاً عن توقيت هذه الطروحات التي لا تخدم اليوم الملف الفلسطيني في لبنان الذي لا يزال ينتظر منذ العام 2006 تنفيذ مقررات طاولة الحوار لجهة تنظيم السلاح داخل المخيمات وتسليمه في خارجها.