تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: سوء الخلق : مظاهره أسبابه علاجه السبت يونيو 12, 2010 3:03 am | |
| سوء الخلق : مظاهره أسبابه علاجه |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
up_depart/1/2465.gif |
سوء الخلق : مظاهره أسبابه علاجه |
|
التعريف : سوء الخلق : هو قبحه ،ويمكن أن يعرف أنه بذل القبيح وكف الجميل أو أنه التحلي بالرذائل والتخلي عن الفضائل
ذم سوء الخلق :قال النبي صلى الله عليه وسلم (وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني في الآخرة أسوؤكم أخلاقا ,الثرثارون,المتفيهقون,المتشدقون)، وقال بعضهم (من ساء خلقه ضاق رزقه ).
مظاهر سوء الخلق :
- الغلظة والفظاظة .
- عبوس الوجه وتقطيب الجبين ..وهذا الطبع مركب من الكبر وغلظ الطبع ,فإن قلة البشاشة استهانة بالناس ولا تكون إلا من الإعجاب والكبر .
- سرعة الغضب.
- المبالغة في اللوم والتوبيخ .
- الكبر.. قال صلى الله عليه وسلم ((لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ))
- السخرية من الآخرين .. قال تعالى (( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن )) .
- التنابز بالألقاب .. قال تعالى (( ولا تنابزوا بالألقاب بأس الاسم الفسوق بعد الإيمان ))
- الغيبة .. قال تعالى (( ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ))
- النميمة .
- سماع كلام الناس بعضهم ببعض وقبول ذلك دون تمحيص وتثبيت .
- التجسس والتحسس .. وأصل التجسس :تعرف الشيء عن طريق الجس أي الاختبار باليد والتحسس :تعرفه عن طريق الحواس ثم استعملا في البحث عن عيوب الناس قال ابن حبان رحمه الله (( فمن اشتغل بعيوب الناس عن عيوب نفسه عمي قلبه وتعب بدنه وتعذر عليه ترك عيوب نفسه فإن أعجز الناس من عاب الناس بما فيهم وأعجز منه من عابهم بما فيه )) .
- مقابلة الناس بوجهين .. قال النبي صلى الله عليه وسلم (( تجدون شر الناس ذا الوجهين الذي يلقى هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه )) .
- إساءة الظن .. قال تعالى ((يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم )) ولا يدخل في سوء الظن المذموم ..الظن بمن أورد نفسه موارد الريب ولايدخل فيه من أساء الظن بعدوه كما أنه ليس من الحزم ولا الكياسة أن يحسن المرء الظن بكل أحد ويثق به .
- إفشاء الأسرار .
- المؤاخذة بالزلة .
- عدم قبول الأعذار .. قال ابن المبارك رحمه الله ((المؤمن طالب عذر إخوانه والمنافق طالب عثراتهم )) .
- التهاجر والتدابر .
- الحسد.. هو أول ذنب عصي الله به في السماء و قل من الناس من يسلم من هذا الداء ولذا قيل (( ماخلا جسد من حسد ولكن اللئيم يبديه والكريم يخفيه )) .
- الحقد .
- مجاراة السفهاء .. قال الأحنف بن قيس ((من لم يصبر على كلمة سمع كلمات ,ورب غيظ تجرعته مخافة ماهو أشد منه )) .
- قلة الحياء .
- البخل .
- المنة في العطية ونحوها.. ومع أن المنة وتعداد الأيدي ليس من صفات الكرام إلا أن ذلك يحسن ويسوغ في حال المعاتبة والاعتذار ,قال ابن حزم رحمه الله (( حالان يحسن فيهما مايقبح في غيرهما وهما المعاتبة والاعتذار فإنه يحسن فيهما تعديد الأيادي وذكر الإحسان وذلك غاية القبح فيما عدا هاتين الحالتين )) .
- إخلاف الوعد .. وهو من صفات المنافقين قال ابن حازم :إذا قلت عن شيء نعم فأتمه فإن نعم دين على الحر واجب وإلا فقل:لا,تسترح وترح بها لئلا يظن الناس أنك كاذب .
- الكذب .. قال الماوردي : الكذب جماع كل شر .
- كثرة المزاح والإسفاف فيه ..فالمزاح يسقط الهيبة ويخل بالمروءة ويجرئ السفهاء والأنذال والمقصود أن لا يكثر منه فهو كالملح للطعام .
- الفخر بالنسب .
- قلة المراعاة لأدب المحادثة ..ومنها المقاطعة والمبادرة إلى تخطئته وتكذيبه ورفع اليدين في وجهه والقيام عنه قبل إكمال حديثه ومنها بذاءة اللسان والتفحش بالقول والجدال والمراء والخصومة
ـ قلة المراعاة لأدب المجالس ..ومنها ترك الاستئذان عند الدخول والخروج والجلوس في الطرقات وغيرها..
- سوء التعامل مع الوالدين..وله صور كثيرة فكل ما من شأنه أن يضيق صدرهما هو من سوء الخلق
سوء العشرة مع الزوجة..قال عليه الصلاة والسلام ((أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقا ,وخياركم خياركم لنسائهم )) .
- سوء الخلق من بعض الزوجات .
- سوء معاملة الخدم والعمال .
- سوء الأدب من بعض الخدم والعمال .
- التقصير في حقوق الإخوان..ومن مظاهر التقصير ..قلة تعاهد الإخوان,التنكر وقلة الوفاء,إيذائهم في السفر .
- سوء الأدب مع الجيران .أسباب سوء الخلق :
- طبيعة الإنسان .. خصوصا إذا لم يسعى في إصلاح نفسه .
- سوء التربية المنزلية ..فإن الأبناء يرثون طباع والديهم كما يرثون أشكالهم .
- البيئة والمجتمع .
- الظلم .
- الشهوة.. صاحب الشهوة عبد فإذا غلب الشهوة أضحى ملكا .
- الغضب .
- الجهل.. لا يبلغ الأعداء من جاهل كمبلغ الجاهل من نفس .
- الولاية ..قد تحدث تغيرا في الخلق ,قال سال بن قتيبة ((ما تكبر في ولايته إلا من كبرت عنه ولا تواضع فيها إلا من كبر عنها )) .
- العزل ..من مقومات المروءة ألا تطيش به الولاية في زهو ولا ينزل به العزل في حسرة .
- الغنى .
- الشهرة وبعد الصيت .
- كثرة الهموم .
- الأمراض .
- كبر السن .
- ضيق العطن..من الناس من لا يتحمل أدنى إساءة أو خطأ فتجد نفسه تضيق لايريد أحد أن يخطا .
- الغفلة عن عيوب النفس .
- اليأس من إصلاح النفس .
- دنو الهمة .
- التقصير في أداء الحقوق .
- قلة التناصح والتواصي بحسن الخلق .
- التكبر عن قبول النصيحة الهادفة والنقد البناء
- قلة التفكير في أمر الآخرة .
- مصاحبة الأشرار .
- قلة الحياء .
- الطمع والجشع .
- وجماع ذلك كله ضعف الإيمان .علاج سـوء الخلق
- قال النبي صلى الله عليه وسلم ((إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم وومن يتحر الخير يعطه ومن يتوق الشر يوقه )) ففي هذا الحديث دليل على أن الأخلاق قابلة للتغيير ..
- حسن الخلق وفضائله .
ويعرف حسن الخلق : التخلي عن الرذائل والتحلي بالفضائل _وقد ذكر المؤلف أخرى _ ومن فضائل حسن الخلق:
-امتثال لأمر الله عزوجل .. قال تعالى (( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين)) .
- طاعة للرسول صلى الله عليه وسلم .
- اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم .
- عبادة عظيمة .
- رفعة الدرجات ..قال صلى الله عليه وسلم (( إن العبد ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم ))
- أعظم ما يدخل الجنة ..قال صلى الله عليه وسلم ((وأعظم مايدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق))
- كسب القلوب .
- تيسير الأمور ..قال تعالى (( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا)) .
- حسن الخلق مدعاة للذكر الحسن .
- السلامة من شر الخلق .
- القرب من مجلس النبي صلى الله عليه وسلم .. قال صلى الله عليه وسلم ((غن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا)) .
- محبة الله عزوجل .
- حسن الخلق أثقل شيء في ميزان العبد يوم القيامة .
- زيادة الأعمار وعمارة الديار..قال صلى الله عليه وسلم(( حسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار)) .
- حسن الخلق إحسان قد يزيد على الإحسان المالي .
- التوصل للحق..فيسلم المتحدثان من الجدال والمراء والتعصب .
- زيادة العلم .
- حصول الخيرية..قال صلى الله عليه وسلم ((خياركم أحاسنكم أخلاقا)) .
- السلامة من مضار الطيش والعجلة .
- الوفاء بالحقوق الواجبة والمستحبة .
- الإنصاف .
- راحة البال وطيب العيش .
- حصول الوئام والاتفاق التام في المجتمع .
- صد هجمات الأعداء .
- وبه يتمكن المرء من إصلاح ذات البين
- حسن الخلق يستر العيوب. |
|
| |
|