عزيزي الزائر نرحب بك في منتديات البريج وندعوك للتسجيل معنا
عزيزي الزائر نرحب بك في منتديات البريج وندعوك للتسجيل معنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالصفحة الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة التي جاد بها أعضاؤنا<div style="background-color: FFFFFF;"><a href="http://www.rsspump.com" title="rss widget">web widgets</a></div>

 

 حقّق أحلامك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

حقّق أحلامك Empty
مُساهمةموضوع: حقّق أحلامك   حقّق أحلامك Emptyالإثنين مايو 24, 2010 2:23 am


أولاً : هيا نبنى أفعالنا بأنفسنا

1 - هيا نخطط لحياتنا


حياتنا اليوم وبعد هذه الثورة المعلوماتية الهائلة لم يصبح سيرها , وفق نظرية المحاولة والخطأ ، بل أصبحت حياة على أساس من التخطيط ، ذات الهدف الواضح الذى يتصل بمستقبل الفرد وبمشكلاته الاجتماعية ، وبالتالى اختفى ما يسمى الارتجال فى الحياة ، إلى المواجهة الفعالة المثمرة .

وعلى ذلك أيضًا اختفت الصورة القديمة للفرد الذى هو كالريشة فى مهب الريح ، تلعب به التغيرات كيفما شاءت ، بل أصبح من الحتمية عليه أن يخطط لكل تغير أو استحداث طارئ ، باستعمال ذكائه ، وقدراته والتحكم فى سلوكه ، وبذلك علينا أن نضع خطة لبناء أفعالنا بأنفسنا ، لا تفرضها علينا الكوارث والأخطار ، التى تجرنا إليها : عفوية السيرة ، وعشوائية الخطوات غير المحسوبة .

فمن أجل قيام حياة أحسن وأفضل وأروع وأجمل , ما علينا إلا أن نتمسك باعتمادنا على الذات ، ونُحافظ على تحمل المسئولية ، ونتحكم فى رغباتنا ، ونشارك فى صورة جماعية تعاونية , سواء فى التخطيط أو عند التنفيذ , فهيا نخطط لحياتنا ، وهذا التخطيط هو بداية تحقيق أحلامنا فى الحياة .
2 - فكر فى القيام بالعمل


البعض يفكر فيما يريده هو أو ما يريده من حوله ، فى البيت أو العمل أو الجامعة أو النادى ، أو بمعنى آخر لكى نحقق أحلامنا , يجب علينا أن نختصر الطريق ، بأن نجعل أولويتنا الاهتمام بالعمل , والتفكير العميق لتنفيذه وتحقيقه , وكيفيه القيام به .

إن التفكير فى القيام بالعمل هو الذى يمنحنا الشعور بأننا نعمل شيئًا ، هو الذى يمنحنا الثقة بأنفسنا , خاصة عند التعاون مع الآخرين ، وإشراكهم فى تحمل المسئوليات ، وبالتالى تصغر أمامنا حينئذ المشكلات التى تواجهنا ، ونفكر بعمق فى وضع حلول عاجلة لهذه المشكلات ، مما يجعلنا نساهم مساهمة حقيقية وعظيمة , فى بناء حياتنا الشخصية سواء المتصلة بذواتنا وشخصيتنا وثقافتنا ، أو العامة المتصلة بأسرنا ومجتمعنا وبلدنا .

فلماذا نضيع الكثير من الأوقات دون فائدة ؟ إن التركيز على العمل يرسل فوائده المباشرة لنا وللمحطيين بنا ، مما يتطلب منا أن يكون كل تفكيرنا منصبًا على القيام بالعمل , وأسلوب آدائه ، وطرق تنفيذه .

وهنالك نكون قد وضعنا أول قدم لنا فى طريق تحقيق أحلامنا ، فالعمل يفتح أبوابًا ما كنا نراها من قبل ، وكل هذه الأبواب تفسح الطريق نحو تحويل أحلامنا إلى حقيقة .
3 - احذر هذه العقبات


ومما يجعلنا نقف عن السير دون أن ندرى ، ويظن البعض أنه يمشى فى الطريق ، نداءات تنبع من داخل أنفسنا ، ترسل رسائل إلى كياننا بالإحباط والتراجع ، فتمثل عقبات فى طريق أحلامنا ، تبعدها عن الواقع , وتنأى بها عن الممارسة , مثل :

1ـ لقد اتبعنا ذلك فى العام الماضى

( نفس الكلام ونفس المواقف ونفس الآراء ونفس الأعمال ) وبدلاً أن يستبد بنا اليأس ، ويوقفنا الإحباط , لماذا لا نقول : إنه شئ طيب وعظيم أن نستفيد من خبراتنا الماضية ، ولماذا على العكس يفهم البعض للطمأنينة وإيثار الأمان , أننا اتبعنا ذلك فى العام الماضى ! ( عملناها ونجحت ) .

لماذا لا نختار الأمر الوسط ، ونقول : ما الذى نحتاج إليه بالفعل ؟ ما الذى نحتاج إليه للتطوير ؟ ووفق ذلك نخطط ونضع برامجنا ونحقق أحلامنا .

2ـ شخصية مشهورة

أحلامنا كثيرة ومتنوعة والبعض قد يجيد القفز السريع , أو العمل المريح الذى يحقق الارتياح والانشراح فقط ، ولكن على حساب الفعل الحقيقى والتحقق الواقعى ، وهنا تكمن المشكلة ، حتى لا نفاجئ بأن إسهامنا فى تحقيق حلمنا يساوى صفرًا ، لأننا اعتمدنا على غير إمكاناتنا ، حتى ولو كانت الشخصية مشهورة وكبيرة ومجمعة وذات خبرة ، فلماذا الاعتماد على غيرنا ، وإن النجاح الحقيقى فى مدى ما نسهم به , لخدمة أنفسنا والناس ومجتمعنا .

3ـ المهم أن يحبنى الناس

حب الناس مطلوب ولكن ما رأيك لو تعارض مع الهدف ؟ بحيث يجعلك لا تستطيع أن تقرر ما ينبغى القيام به ، أو لا تستطيع التنفيذ بأسلوب واقعى لبق ، فإن كان المهم أن يحبك الناس فالأهم منه تحقيق الهدف بصورة ملموسة ، فإن كان رضا الله بسخط الناس فأهلاً وسهلاً برضا الله ، وإن كان تحقيق الهدف بغيظ الناس فأهلاً وسهلاً بتحقق الهدف ، وإن كان إنجازك لبرنامجك فيه تعب فأهلاً وسهلاً بالإنجاز رغم التعب .

4 ـ أنا المسئول هنا

التردد فى طلب العون ، أو التضحية أو المشاركة من الغير ، قد يحسبها البعض أنها ضد تحمل المسئولية ، بحيث يتردد فى داخل كل منا هذه العبارة : ( أنا المسئول وليس الآخرين ) ، وعلى ذلك ، مع إن هناك مكاسب كثيرة فى طلب المشاركة أو النصح من الغير ، فإن إغفالهم مثلاً يجعلهم يقفون فى طابور المتفرجين أو الناقدين ، فتتأثر أنت نفسيًا !!

وهذا لا يتعارض مع مسئوليتك , فيدالله مع الجماعة , فى معرفة حاجات الآخرين ، وتجميع الأفكار الصحيحة ، والأراء الصائبة ، وحينما تكون المسئولية تقع على أكثر من واحد , فإن ذلك يعنى أنك لست وحدك .

5 ـ تسلية والسلام

العمل الممزوج بالضحك والمملوء بالفكاهة ، شئ طيب ويقطع الملل الذى يصيب أعمالنا , أما أن يصل ذلك إلى أن يصبح هدفاً , فهنالك يسمى : ( التسلية ) , ومهما قطع من الأوقات أو استهلك من الأيام , فهنا يجب أن نقف وقفة ، فلسنا ضد الضحك لقطع الملل , أو التسلية الدافعة للعمل ، ولكننا بحاجة ماسة إلى الشعور بأننا نقوم بشئ ذى قيمة ، بحيث يصبح الهدف له قيمة وليس وقتًا شيقًا ، ولتحقيق هذه القيمة علامات من : أنها تشبع الثغرات سواء فى الفهم أو المعرفة أو الخبرة أو التجربة ، ويكون العمل مع مجموعة متشابهة معك من حيث الفهم والعقل والممارسة والأسلوب ، وبذلك نضمن مشاركة فعالة , وظهور إبداعات , وأفكار متجددة .

6 ـ طنش ( لا تهتم )

لا يحب أحد أن يسمع نقدًا سلبيًا ، وهناك انعكاس سلبى على النفس يظهر على قسمات الوجه , وربما انطلق اللسان بما لا تحمد عقباه , وربما البعض يطلب رأى الآخرين فيه وفى عمله وفى برنامجه , ولكن ماذا إذا كانت هذه الأراء تخالف رأيه !! , بالطبع يكون مصيرهم الإهمال والطناش , ومن أجل أن يقنع نفسه بما وصل إليه ـ فى محاولة يائسة أنه صواب - ويقول لنفسه مرددًا : لا تهتم .

وهذه العقبة تنسف تمامًا التطوير المطلوب فى حياة كل منا ، لأن القرار الصائب هو مزيج من النظرة الذاتية التى هى غالبًا إيجابية ، ونظرة الغير التى هى غالبًا سلبية ، وعلى كل فإن انطباعات الآخرين ورغباتهم وشعورهم مهمة دائمًا , لدفع الأعمال وتحقيق الأحلام .

7 ـ الحمد لله .. انتهى العمل

لا شك يعد نهاية كل عمل تشعر براحة , وتردد عبارة ( الحمد لله انتهى العمل ) , مع أن نهاية أى عمل هو بداية لسيل جديد من النشاط ، والسبب واحد أن العمل الحقيقى , هو ما يحدث أثرًا فى الذات ومع المحيطين , ويدفع إلى أنشطة أكثر بنشاط أفضل ، فالاهتمام بما بعد العمل , لا يقل أهمية عن التخطيط للعمل , أو النشاط الضخم , الذى تقدمه أثناء العمل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقّق أحلامك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حقّق حلمك في حفظ القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ~¤ô§ô¤~منتدى الاسرة~¤ô§ô¤~ :: تطويرالذات والتنمية البشرية-
انتقل الى: