عزيزي الزائر نرحب بك في منتديات البريج وندعوك للتسجيل معنا
عزيزي الزائر نرحب بك في منتديات البريج وندعوك للتسجيل معنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالصفحة الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة التي جاد بها أعضاؤنا<div style="background-color: FFFFFF;"><a href="http://www.rsspump.com" title="rss widget">web widgets</a></div>

 

 فلسطين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نضال ليلى
إدارية مميزة
إدارية مميزة



انثى عدد المساهمات : 496
تاريخ التسجيل : 28/11/2009

فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: فلسطين   فلسطين Emptyالخميس ديسمبر 10, 2009 10:12 pm




المسألة مهمّة: إطلاق العروض التجارية الخاصّة بثلاثة أفلام فلسطينية في باريس، «الزمن الباقي» لإيليا سليمان و«عيد ميلاد ليلى» لرشيد مشهراوي و«أمريكا» لشيرين دعبس. فعلى الرغم من التفاوت الواضح في المستويات الفنية والجمالية والدرامية بينها، ومع أن إنتاجها غربي/ عربي مشترك، إلاّ أنها تتوغّل في طيات المجتمع الفلسطيني من خلال قصص أفراد فلسطينيين يختزلون واقعاً وتاريخاً وحكايات، من دون أن يُغيَّبوا كأفراد، أي ككائنات بشرية مستقلّة في حدّ ذاتها. وإذا بدا سليمان أنضجهم لغة وثقافة بصرية وقدرةً على تحويل الخاصّ إلى سرد سينمائي لتاريخ وواقع وتفاصيل، فإن مشهراوي اعتاد أن يجعل الصورة البصرية مرآة شفّافة للواقع الفلسطيني أيضاً، بلغة أكثر تواضعاً وبساطةً، من دون أن تبلغ مرتبة التألّق الإبداعي غالباً. في حين أن دعبس خطت خطوتها السينمائية الأولى بإنجازها أول فيلم روائي طويل لها، بما تحمله هذه الخطوة من هفوات وارتباك.

ليست المرّة الأولى التي تفتح صالات سينمائية غربية أبوابها أمام أفلام فلسطينية. إيليا سليمان يعثر على توزيع جيّد لأفلامه الروائية الطويلة على الأقلّ، في حين أن الآخَرَين مشهراوي ودعبس انضمّا إلى تلك اللائحة التي تتّسع تدريجياً، والتي تضمّ أسماء مخرجين فلسطينيين وعرب باتوا حاضرين، بطريقة أو بأخرى، في المشهد السينمائي الفرنسي والأوروبي. بهذا المعنى، وخصوصاً عندما انفتحت أبواب الصالات الفرنسية (وإن كان عددها أقلّ بكثير من العدد الإجمالي للصالات كلّها) أمام ثلاثة أفلام فلسطينية في لحظة واحدة، يُمكن القول إن تبدّلاً ما جرى في الوعي الفرنسي، من دون الانزلاق في فخّ الشعارات، كالقول إن السياسات الغربية الدولية «بدّلت» أسلوب تعاطيها مع القضايا العربية. هناك تحوّل فرنسي ما في التعاطي مع السينما الفلسطينية، جرى في منعطف سياسي وإنساني وثقافي، ناتج من تراكم الحضور العربي في أوروبا والغرب، ما أدّى إلى جعل الفرنسي/ الأوروبي يزداد رغبة في معرفة الآخر، العربي في هذه الحالة، والفلسطيني تحديداً. يُمكن القول إن الشوفينية الأوروبية والنرجسية الفرنسية والسؤال الأخلاقي والإنساني دفعت الغربيّ إلى التعاطي «إيجابياً» مع العرب والفلسطينيين (عن طريق السينما مثلاً) بدافع التخلّص من تأنيب الضمير، أو لإعلان موقف متسامح يشفِي التحرّر الديمقراطي الفردي من تبعات السياسة والمصالح. لكن، وبعيداً عن أي تحليل من هذا النوع، يبقى إطلاق العروض التجارية لثلاثة أفلام فلسطينية دفعة واحدة في باريس خطوة مهمّة جداً، تستدعي التنبّه إلى ضرورة العمل العربي الجدّي على خطّين متوازيين: إنتاج أفلام ذات سوية إبداعية راقية، والتحريض الدائم لدفع المعنيين الغربيين بالأمر لعرض تلك الأفلام في الصالات الغربية.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أطفال فلسطين
» فلسطين لنا
» هل تعلم أنّ فلسطين ؟
» فى عشق فلسطين
» وما أدراك ما فلسطين ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ~¤ô§ô¤~المنتدى الأدبي~¤ô§ô¤~ :: القسم الصحفي-
انتقل الى: