alwzer .
عدد المساهمات : 1031 تاريخ التسجيل : 16/01/2010 المزاج : الحمدلله
| موضوع: اجمل الغزل . . . !!! الثلاثاء أبريل 20, 2010 5:57 am | |
|
.
قصيدة يزيد بن معاويه
أراك طروباً والهاً كالمتيم
تطوف بأكناف السجاف المخيم
أصابك سهم أم بليت بنظرة
وما هذه إلا سجيّة مغرُّم
على شاطئ الوادي نظرت حمامة
أطالت عليّ حسرتي والتندم
فإن كنت مشتاقاً إلى أيمن الحمى
وتهوى بسكان الخيام فأنعم
أُشير إليها بالبنان كأنما
أُشير إلى البيت العتيق المعظم
خذوا بدمي منها فإني قتيلها
وما مقصدي إلا تجود وتنعم
ولا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها
ولكن سلوها كيف حل لها دمي
وقولوا لها يا منية النفس إنني
قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلمي
ولا تحسبوا إني قتلت بصارم
ولكن رمتني من رباها بأسهم
مهذبة الألفاظ مكية الحشا
حجازية العينين طائية الفم
لها حكم لقمان وصورة يوسف
ونغمة داوود وعفة مريم
أغار عليها من أبيها وأمها
ومن لجة المسواك إن دار في الفم
أغار على أعطافها من ثيابها
إذا ألبستها فوق جسم منعم
وأحسد أقداحاً تقبل ثغرها
إذا أوضعتها موضع اللثم في الفم
فوالله لولا الله والخوف والرجا
لعانقتها بين الحطيم وزمزم
ولما تلاقينا وجدت بنانها
مخضبة تحكي عصارة عندم
فقلت خضبت الكف بعدي هكذا
يكون جزاء المستهام المتيم
فقالت وأبدت في الحشا حرق الجوى
مقالة من في القول لم يتبرم
فوسدتها زندي وقبلت ثغرها
فكانت حلالاً لي ولو كنت محرم
وقبلتها تسعاً وتسعون قبلة
مفرقة بالخد والكف والفم
ولو حُرِّم التقبيل على دين أحمد
لقبلتها على دين المسيح ابن مريم
وعيشكم ما هذا خضاب عرفته
فلا تك بالزور والبهتان متهم
ولكنني لما وجدتك راحلاً
وقد كنت لي كفي وزندي ومعصمي
بكيت دماً يوم النوى فمسحته
بكفي فاحمرّت بناني من دمي
ولو قبل مبكاها بكيت صبابة
لكنت شفيت النفس قبل التندم
ولكن بكت قبلي فهيجني البكا
بكاها فقلت الفضل للمتقدم
بكيت على من زين الحسن وجهها
وليس لها مثل بعرب وأعجم
أشارت برمش العين خيفة أهلها
إشارة محسود ولم تتكلم
فأيقنت أن الطرف قال مرحبا
وأهلاً وسهلاً بالحبيب المتيم
ألا فاسقني كاسات خمر وغن لي
بذكر سليمى والرباب وزمزم
وآخر قولي مثل ما قلت أولاً
أراك طروباً والهاً كالمتيم
طبعاً الذي قرأ القصيده كامله جميعا كفر وفسوق
لكن قائلها مسلم وهذه معلومات عنه
يزيد بن معاوية ( 25 - 64 هـ الموافق 645 - 683 م )، ولد بالماطرون، ونشأ في دمشق. هو ابن
الخليفة الأموي الأول معاوية بن أبي سفيان، وفي الترتيب الزمني للخلافة يعتبر سادس خلفاء المسلمين
وثاني خلفاء بني أمية، وقد حكم لمدة ثلاث سنوات كانت من أكثر الفترات تأثيراً في التاريخ الأسلامي.
ولي الخلافة بعد وفاة أبيه سنة 60 هـ.
خلافته
بويع للخلافة في حياة أبوه الخليفة معاوية بن أبي سفيان، فجعل من الخلافة ملكاً . أبى البيعة له عبد الله
بن الزبير و الحسين بن علي، فانصرف الأول إلى مكة والثاني إلى الكوفة. وكانت خلافة يزيد التي
دامت ثلاث سنوات وصلة اضطرابات متصلة. وحاول اخماد الفتن وتوحيد الدولة الاسلامية ففي عهده
كانت معركة كربلاء التي استشهد فيها الحسين بن علي حفيد رسول الله سنة 61هـ. وخلع أهل المدينة
طاعته سنة (63 هـ) فأرسل إليهم مسلم بن عقبة المري وحدثت معركة الحرة. ثم سار مسلم بن عقبة
المري إلى مكة لقتال عبد الله بن الزبير فمات مسلم في الطريق، وتابع الجيش إلى مكة. فما بلغهم موت
يزيد، رجع الجيش إلى الشام.
وفي أوائل خلافة يزيد استطاع الجيش الإسلامي على يد الأمير عقبة بن نافع أن يخترق بلاداً واسعة في
شمال إفريقيا ويفتحها في سنة واحدة وأشهر، وهي ما تعرف اليوم بالجزائر والمملكة المغربية. وأخضع
واليه سَلْم بن زياد بن أبي سفيان بخارى و خوارزم وبلاداً شاسعة في وسط آسيا. ثم توجه لغزو
الصين، فاخترق شمال شرقي جبال الهيمالايا، وفتح بلدانً شاسعة من التبت وتركستان الشرقية ومن
ضمنها مدينتي "يارقند" و"ختن" في غرب الصين.
وفاته
توفي يزيد بن معاوية، و تخلى ابنه معاوية عن حقه في الحكم. وكان ولداه معاوية بن يزيد و خالد بن
يزيد صالحين عالمين. توفي بجوارين من أرض حمص. يُنسب له شعر رقيق. وإليه ينسب نهر يزيد في
دمشق
الخلاف حول يزيد بن معاوية
يختلف المسلمون اليوم في يزيد بن معاوية فبينما يرى أهل السنة والجماعة أنه لا يصح سبه وأنه لم
يأمر بقتل الحسين ترى الشيعة أنه فاسق وقاتل للحسين ، وتجتمع الاراء ان الخليفة يزيد بن معاوية
ارسى كيان الدولة وعمل على توحيد البلاد الاسلامية لآعلاء شأن المسلمين وتوحيدهم وهي من عوامل
قوة الدولة الاموية في الفترات الزمنية بعد ذلك لتكون أكبر دولة اسلامية في التاريخ
وضعت هذه المعلومات عن يزيد بن معاويه لأن الذي يقرأ القصيده تبادر لذهنه أسئله كثيره عنه وهل
هو مسلم أو كافر لكن وضعت بعض من سيرته بحسب معلوماتي عنه وما وجدته بالنت عنه
.
م ن ق و ل | |
|