alwzer .
عدد المساهمات : 1031 تاريخ التسجيل : 16/01/2010 المزاج : الحمدلله
| موضوع: سعادة العبد السبت أبريل 17, 2010 11:45 pm | |
|
.
فوائد من كتاب" الوابل الصيب"
عنوان سعادة العبد
إذا أنعم الله عليه شكر، وإذا أذنب استغفر
شكر النعم
الاعتراف بها باطنا، والتحدث بها ظاهرا، وتصريفها في مرضاة وليها ومُسديها ومُعطيها
الصبر حبس النفس عن التسخط بالمقدور، وحبس اللسان عن الشكوى، وحبس الجوارح عن المعصية.
مدار العبودية على قاعدتين:
حب كامل، وذل تام، وأصلهما مشاهدة المنة التي تورث المحبة، ومطالعة عيب النفس والعمل التي
تورث الذل التام.
استقامة القلب بشيئين:
1- أن تكون محبة الله تعالى تتقدم عنده على جميع المحاب، فإذا تعارض حب الله تعالى وحب غيره،
سبق حب الله تعالى حب ما سواه.
2- تعظيم الأمر والنهي وهو ناشئ عن تعظيم الآمر والناهي.
علامة تعظيم الأوامر:
رعاية أوقاتها وحدودها، والتفتيش على أركانها وواجباتها وكمالها، والحرص على تحسينها وفعلها في
أوقاتها، والمسارعة إليها عند وجوبها، والحزن والكآبة والأسف عند فوت حق من حقوقها
تفاضل الأعمال:
تفاضل الأعمال عند الله تعالى بتفاضل ما في القلول من الإيمان والمحبة وتوابعها، وهذا العمل الكامل
هو الذي يكفر الذنوب تكفيرا كاملا والناقص بحسبه.
قوله عز وجل: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ
بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ"
حذر سبحانه المؤمنين من حبوط أعمالهم بالجهر لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما يجهر بعضهم
لبعض، وليس هذا بردة، بل معصية يحبط بها العمل وصاحبها لا يشعر بها
فما الظن بمن قدّم على قول الرسول صلى الله عليه وسلم وهديه وطريقه قول غيره وهديه وطريقه؟
أليس هذا قد حبط عمله وهو لا يشعر؟
مسألة:إذا تاب هذا هل يعود إليه ثواب العمل؟
الحسنات والسيئات تتدافع وتتقابل، ويكون الحكم فيها للغالب، وهو يقهر المغلوب، ويكون الحكم له، حتى
كأن المغلوب لم يكن، فإذا غلبت على العبد الحسنات دفعت حسناته الكثيرة سيئاته، ومن تاب نت السيئة
ترتب على توبته منها حسنات كثيرة قد تربي وتزيد على الحسنة التي حبطت بالسيئة، فإذا عزمت التوبة
وصحت، ونشأت من صميم القلب، أحرقت ما مرت عليه من السيئات حتى كأنها لم تكن، فإن التائب من
الذنب كمن لا ذنب له.
حقيقة التعظيم للأمر والنهي
أن لا يُعَارضا بترخص جاف، ولا يُعَرَّضا لتشديد غال
فإن المقصود هو الصراط المستقيم الموصل إلى الله عز وجل سالكه.
ولا ينجي من ذلك (أي من تقصير وتفريط أو إفراط وغلو) إلا علم راسخ، وإيمان، وقوة على محاربته،
ولزوم الوسط. والله المستعان
دواوين الظلم
والظلم عند الله عز وجل يوم القيامة له دواوين ثلاثة:
ديوان لا يغفر الله منه شيئا وهو الشرك به، فإن الله لا يغفر أن يُشرك به.
ديوان لا يترك الله تعالى منه شيئا، وهو ظلم العباد بعضهم بعضا، فإن الله تعالى يستوفيه كله
ديوان لا يعبأ الله به شيئا، وهو ظلم العبد نفسه بينه وبين ربه عز وجل.
-- سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم
لاحول ولا وقوة الا بالله
حسبنا الله ونعم الوكيل
.
| |
|