حين يذكر اسمك
و ذكر اسمك بين الرّفاق
و ضاقت يا حبيبي
مساحة الكلام
قالوا: غدا شاعرا
ينحت الصخورا
و يرسم الزهورا
و قالوا فيلسوفا
يحدو قوافل الأوهام
و طارت يا حبيبي
مرافئ الأحلام
مذ كان آدم التقينا
أم ترانا التقينا
قبله... بمليون عــــام
ألم نكن سرين لا يباحا
و نورا كنا
لا ينازعه الظلام
و تضيق يا حبيبي
مساحة الكلام
تراودني الأماني
ألا عطفا بالأماني
و عطفا بالأشواق
التعيسات المكابرات
و أنت في وجودي
أغلى من الوجود
أغلى من القوافي
أغلى من الأماني
قد ضاقت بي حدودي
قد ضاقت يا حبيبي مساحة الكلام
مساحة الأحلام
و اشتدت العواصف
و اشتدت الرياح
صوتك البعيد
تغلبه الرياح
لم أعرف بعد وجهك
معنى للصباح
لم أعرف بعد ظلك
وجها للسلام
منقول