لكم كتبت الأقلام و أطربت الأنغام و ترددت الأشعار حول كيان و جمال المرأة
كأم
كزوجة
كموطن
فلا ربما ما أعطي لها من حق مستحق فلو حكينا عنها كأم ما وصفناها بالعنانة لأنها أكثر من هذا بل تتعداه
فهي تتحمل ألام الدهر و تبني أمال المستقبل فبجدها و كدها تضع مجتمعا متكامل الأطراف المتمثل في الخلق الصالح الواعي صاحب الأخلاق الرفيعة
و السامية
فلو تكلما عنها كزوجة لكانت مهدا بلا ملامة فهي للرجل ظهر الحياة في ضياءها و حرارتها في عسرها و يسرها و هي بحر سيره و ألامه
و اذا روينا عنها كموطن فتعم الوطن الحامي الحنون الطاهر بحليه و أرضه المضيفة الكريمة
اذن فالمرأة هي المهد و اللحد و هي الوفاء و البهاء فهي كالحر الذي وعد وفى و اذا أعان كفى و اذا ملك كفى
من اعداد الملكة